.
.
قال الشهرستاني( زعم أبو الخطاب أنّ الاَئمّة أنبياء ثمّ آلهة، وقال بإلهية جعفر بن محمد وإلهية آبائه وهم أبناء اللّه وأحباوَه. وا لاِلهية نور في النبوة، والنبوة نور في الاِمامة، ولا يخلو العالم من هذه الآثار والاَنوار. وزعم أنّ جعفراً هو الاِله في زمانه، وليس هو المحسوس الذي يرونه، ولكن لما نزل إلى هذا العالم لبس تلك الصورة فرآه الناس فيها، ولما وقف عيسى بن موسى صاحب المنصور على خبث دعوته، قتله بسبخة الكوفة.
الشهرستاني: الملل والنحل:1|159؛ المقريزي: الخطط:2|252.
بحوث في الملل والنحل ج8 جعفر السّبحاني
(( محمد بن مسعود، قال: حدثني عبدالله بن محمد بن خالد، عن علي ابن حسان عن بعض اصحابنا رفعه إلى ابي عبدالله عليه السلام قال: ذكر عنده جعفر بن واقد ونفر من أصحاب أبي الخطاب، فقيل: انه صار إلى نمرود، وقال فيهم: وهو الذى في السماء اله وفي الارض اله، قال، هو الامام.
فقال أبوعبدالله عليه السلام لا والله لا يأويني واياه سقف بيت أبدا، هم شر من اليهود والنصار ى والمجوس والذين أشركوا، واله ما صغر عظمة الله تصغيرهم شئ قط، ان عزيرا جال في صدره ما قالت فيه اليهود فمحى الله اسمه من النبوة. والله لو أن عيسى أقر بما قالت النصارى لا ورثه اله صمما إلى يوم القيامة، والله لو أقررت بما يقول في أهل الكوفة لا خذتني الارض، وما أنا الاعبد مملك و لا أقدر على شئ ضر ولا نفع))
رجال الكشي 590لطالما كنت أستغرب من أين أتى لنا أتباع مذهب المراجع الإثناعشري
بعبارة ((إمام الزمان)) الغريبة عن الإسلام
ولأن مبتكرها الشيعي المغالي أبو الخطاب الأجدع
سمعته كانت سئية عند أهل الكوفة
إستطاع أتباعه احياء هذه العبارة من جديد
بين عوام الشيعة بهذا الشكل الجديد
الجدير بالذكر أن هناك من المعاصرين
في مذهب المراجع الاثناعشري
من يفسر كلمة ( الرب) و(الاله)
في القرآن بالامام تبعاً لاجدادهم الغلاة
وهذا ليس مستغرباً لان إثناعشرية اليوم ورثوا
عقائد أجدادهم الغلاة كما أعترف أحد علمائهم المعاصرين
حيث يقول المامقاني "ان ما كان يعده قدماؤنا غلو اصبح
من ضروريات المذهب في الوقت الحالي - تنقيح المقام 3/240)