العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-01-07, 04:57 PM   رقم المشاركة : 1
مساعد الخالد
عضو





مساعد الخالد غير متصل

مساعد الخالد is on a distinguished road


عيد الغدير بين الحقيقة والخيال

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن واله

وبعد

فإن في هذه الأيام نجد الشيعة يحتفلون بعيد لهم اطلقوا عليه اسم "عيد الغدير " ووضعوا لهذا العيد فضل وميزات لا توجد لأي عمل آخر

فمن فضائل هذا العيد كما يقول القمي صاحب الكتاب المعروف الذي لا يخلو بيت شيعي منه "مفاتيح الجنان "

فقد عقد فصلا في كتابه بعنوان
في أعمالِ شهرِ ذِي الحُجّة
اليوم الثّامن عشر

فقال وهو يعدد ميزات هذا العيد:

1:يوم عيد الغدير وهو عيد الله الاكبر

2:وعيد آل محمّد (عليهم السلام)

3:وهو أعظم الاعياد

4:ا بعث الله تعالى نبيّاً الّا وهو يعيد هذا اليوم ويحفظ حُرمته

5:اسم هذا اليوم في السّماء يوم العهد المعهود

6:اسمه في الارض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود

7: أعظمها حُرمة

8:يغفر الله تبارك وتعالى لكلّ مؤمن ومؤمنة ومسلم ومُسلمة ذنوبُ ستّين سنة

9"ويعتق من النّار ضعف ما اعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر

10:الدرهم فيه بألف درهم

11:لو عرف النّاس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كلّ يوم عشر مرّات

12: تعظيم هذا اليوم الشّريف لازم


المصدر كتاب مفاتيح الجنان http://www.aljaafaria.com/Mafatih/

ولمزيد من الميزات والخصائص التي لم استطع حصرها لهذا اليوم راجع هذا الكتاب أعمال يوم الغدير ويوم المباهلة
كتاب : إقبال الأعمال الحسنة
السيد ابن طاووس الحسني

http://www.shiaweb.org/ebadat/eqbal_..._al-gadir.html



يقول الدهلوي رحمه الله : "ما مِنْ عيدٍ في الناس ، إلاَّ وسببُ وجودِه تنويهٌ بشعائرِ دينٍ ، أو موافقة أئمة مذهبٍ ، أو شيء مما يُضاهي ذلك "
انظر [حجة الله البالغة ج1/479 للدهلوي ]

حاولت حقيقة أن اجد أصل هذا العيد ولماذا اتخذه الشيعة عيدا لهم فتبين لي بعد البحث والاستقراء والمطالعة هذه الأمور:

1: أنهم يقولون أن يوم تنصيب أي وصي لابد أن يكون عيدا كما قال ذلك الأميني في كتابه عيد الغدير في الإسلام صفحة 16 وذكر أثرا فيه وعزاه لتفسير الفرات [ عن فرات بن احنف عن ابي عبدالله عليه السلام قال إن أنبياء بني إسرائيل كانوا إذا أراد أحدهم أن يعقد الوصية والإمامة من بعده ففعل ذلك جعلوا ذلك اليوم عيدا ، وإنه اليوم الذي نصب فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا للناس علما ]

وتعقيبي على هذا الأمر أن هذا يقتضي أن يكون هناك 11 عيد غير عيدالغدير مثلا عيد تنصيب الإمام الحسن وعيد تصيب الإمام الحسين وعيد تصيب الإمام علي بن الحسين وعيد تصيب الإمام محمد الباقر وعيد تصيب الإمام جعفر الصادق وغيرهم من أئمة آل البيت.

وهذا ما لا يفعله الشيعة فهم غاية ما يفعلون الاحتفال بيوم ولادة الأئمة أو عقد المآتم عند يوم وفاتهم ، وبهذا سقط هذا الأصل الأول، بغض النظر طبعا عن ضعف الأثر عن أبي عبدالله فهو لا يصح سندا ولا عقلاً لأنه غير مشرع عند العقلاء والتشريع لا يكون إلا بالكتاب والسنة خاصة في الأمور التعبدية التي الأصل فيها التحريم إلا بدليل من الكتاب أو السنة واستدلالهم بحديث حديثي حديث أبي حديث جدي لا يصح سندا ايضا .


2: أنهم قالوا أن آية "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " كانت يوم الغدير وكان تمام الدين وإكماله بعقد الوصية والخلافة لعلي رضي الله عنه يوم الغدير ويذكرون في ذلك بعض الآثار الضعيفة التي لا تصح مثل الأثر المروي عن أبي سعيد الخدري؛ أنها أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غَدِير خُم"

وهذا لا يصح ففي إسناده أبو هارون العبدي شيعي متروك، رواه الطبراني في الأوسط برقم (3737) "مجمع البحرين"، وحديث أبي هريرة رواه الطبراني في الأوسط برقم (3738) "مجمع البحرين". وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة النبوية: "ليس في الصحاح.
وقال ابن كثير :"ولا يصح هذا ولا هذا، بل الصواب الذي لا شك فيه ولا مرية: أنها أنزلت يوم عرفة، وكان يوم جمعة، كما روى ذلك أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وأول ملوك الإسلام معاوية بن أبي سفيان، وترجمان القرآن عبد الله بن عباس، وسَمُرَة بن جندب، رضي الله عنهم، وأرسله [عامر] الشعبي، وقتادة بن دعامة، وشَهْر بن حَوْشَب، وغير واحد من الأئمة والعلماء، واختاره ابن جرير الطبري، رحمه الله.


وهذا يخالف ما عليه الإجماع وتؤكده الآثار الصحيحة

قال البخاري حدثنا الحسن بن الصباح، سمع جعفر بن عون، حدثنا أبو العميس، أخبرنا قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن عمر بن الخطاب، أن رجلا، من اليهود قال له يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرءونها لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا‏.‏ قال أى آية قال ‏{‏اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا‏}‏‏.‏ قال عمر قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم بعرفة يوم جمعة‏.‏

صحيح البخاري كتاب الإيمان باب زيادة الإيمان ونقصانه

وذكر الاجماع على أن هذه الآية نزلت يوم الجمع الإمام ابن كثير رحمه الله حيث قال في تفسيره للقرآن :"فإن هذا أمر معلوم مقطوع به، لم يختلف فيه أحد من أصحاب المغازي والسير ولا من الفقهاء، وقد وردت في ذلك أحاديث متواترة لا يشك في صحتها، والله أعلم"

وقال :"بل الصواب الذي لا شك فيه ولا مرية: أنها أنزلت يوم عرفة، وكان يوم جمعة، كما روى ذلك أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وأول ملوك الإسلام معاوية بن أبي سفيان، وترجمان القرآن عبد الله بن عباس، وسَمُرَة بن جندب، رضي الله عنهم، وأرسله [عامر] الشعبي، وقتادة بن دعامة، وشَهْر بن حَوْشَب، وغير واحد من الأئمة والعلماء، واختاره ابن جرير الطبري، رحمه الله"

و ذكروا كذلك أن تعيين علي بن أبي طالب كان من تمام الدين إذ لم يتفرق الناس حتى نزل قوله تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم } ، و ساقوا على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم حديثاً : ( الله أكبر على تمام الدين و رضا الرب برسالتي ، و بالولاية لعلي من بعدي ) . انظر : الدر المنثور للسيوطي (2/259) و قال : أخرجه ابن مردوية وابن عساكر بسند ضعيف لما نصب رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً أي خليفة يوم غدير خم فنادى له بالولاية هبط جبريل عليه بهذه الآية { اليوم أكملت لكم دينكم } . أهـ . وأخرج الخطيب البغدادي قريباً منه في تاريخ بغداد (8/296) ، و فيه مطر الوراق و هو ضعيف . انظر : تقريب التهذيب (2/256) ،

وهذا يقودنا للبحث فيما حصل يوم الغدير

فقد كانت بعد حجة الوداع و بالتحديد يوم الثامن عشر من ذي الحجة كما قال بذلك الدكتور مهدي رزق .. في كتابه السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية ( ص 678 )

وغَديرُ خُم هو : موضع بين مكة و المدينة ، و هو واد عند الجحفة به غدير ، يقع شرق رابغ بما يقرب من (260) كيلاً ، و يسمونه اليوم الغربة ، و خم اسم رجل صباغ نسب إليه الغدير ، والغدير هو : مستنقع من ماء المطر . انظر : معجم البلدان (2/389) و على طريق الهجرة لعاتق البلادي ( ص 61 ) .


والآن نذكر القصة كاملة حتى تتضح الصورة من غير بتر ولا نقصان كما يفعلون

كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد أرسل (خالد بن الوليد) على رأس جيش إلى اليمن فانتصر وغنم فبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم علياً رضي الله عنه فخمّس وقسّم ثم خرج ورأسه يقطر – يقول بريدة – فقلنا: يا أبا الحسن ما هذا؟ فقال: ألم تروا إلى الوصيفة التي كانت في السبي فإني قسمت وخُمست ثم صارت في أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم صارت في آل علي فكتب خالد إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعلمه بالأمر.

ثم رجع علي رضي الله عنه من اليمن فسألوه أن يريحوا إبلهم ويركبوا من إبل الصدقة فمنعهم ثم تعجل علي ليحج واستخلف على جنده رجلاً فعمد ذلك الرجل فكسى كل رجل من القوم حلة من البز، وأذن لهم فركبوا الإبل فلما انتهى علي من الحج وذهب ليلقى جيشه فإذا هم على إبل الصدقة فانتزع الحلل منهم وأنزلهم عن الإبل وعنف الذي استخلفه ولامه على ما رأى فأظهر الجيش التذمر والشكوى واختلفوا معه وتوعدوه أن يخبروا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما لقوه من الغلظة والضيق ففشت القالة في علي وأكثروا من الكلام عليه عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

يقول بريدة رضي الله عنه : لما قدمت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذكرت علياً رضي الله عنه فتنقصته فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتغير فقال: (يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟) قلت: بلى يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من كنت مولاه فعلي مولاه).

وقام فينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطيباً فسمعته يقول: (أيها الناس لا تشكو علياً فوالله إنه لأخشى في ذات الله من أن يشكى).

زاد الإمام مسلم عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: (أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به) فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال: (وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي –ثلاثاً-).
[ انظر مضامين هذه القصة في مسند الإمام أحمد 5/350، صحيح مسلم رقم 1281، مجمع الزائد 9/127 ،البداية والنهاية 5/95]

* (الإمامة) أصل*

قبل أن نناقش الرواية ودلالتها على (الإمامة) من عدمها يجب أن نعرف أن الخلاف في (الإمامة) خلاف في مسألة أصلية إذ يعتقد (الإمامية) أنها أصل من أصول الدين من جحده كفر فيروي الكليني عن أبي عبد الله[جعفر الصادق] رضي الله عنه أنه قال( كان أمير المؤمنين إماماً…من أنكر ذلك كمن أنكر معرفة الله ومعرفة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم) [أصول الكافي 1/185]
وفي رواية أخرى عنه أيضاً (لا يسع الناس إلا معرفتنا من عرفنا كان مؤمناً ومن أنكرنا كان كافراً)
[ أصول الكافي1/187]

يقول محمد رضا المظفر( نعتقد أن الإمامة أصل من أصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها)
[ عقائد الشيعة ص43]
ويقول آية الله الخوئي( لا شبهة في كفرهم، لأن إنكار الولاية والأئمة حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم... يوجب الكفر والزندقة، وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية)
[مصباح الفقاهة2/11]

بل قال الزنجاني( إن مرتبة الإمامة كالنبوة ) [عقائد الإمامية ص75]
وابن المطهر الحلي صرح بما هو أعظم إذ قال( الإمامة لطف عام والنبوة لطف خاص وإنكار اللطف العام شر من إنكار اللطف الخاص) [الألفين ص13] ،

كذا قال آية الله هادي الطهراني(الإمامة أجل من النبوة)[ودايع النبوة ص114]

وكذا آية الله كاظم الحائري يقرر هذا الأمر فيقول( إن الذي يبدو من الروايات أن مقام الإمامة فوق المقامات الأخرى -ما عدا مقام الربوبية قطعاً- التي يمكن أن يصل إليها الإنسان) [الإمامة وقيادة المجتمع ص26]
وبما أن (الإمامة) جُعلت أصلاً كالنبوة (أو أعظم) فيجب أن تثبت أولاً بنص القرآن الكريم الصريح القطعي في دلالته قبل أن نحتاج في إثباتها الى الروايات.


*أصول الدين ثبتت بصريح آيات القرآن*

إن أساسيات الدين لا تقبل الخطأ وإلا فسد الدين فيجب أن يكون الدليل عليها مما لا يتطرق إليه الخطأ بحال من الأحوال ولا يوجد مكان فيه هذا الشرط إلا القرآن الذي تعهد الله تعالى بحفظه بنفسه. لكن آيات القرآن تنقسم إلى قسمين:

1:قسم صريح لا يحتمل إلا معنىً واحداً هو الآيات المحكمات.

2:وقسم يحتمل وجهين فصاعداً هو الآيات المتشابهات. فيجب أن يكون دليل الأصل من قسم الآيات الصريحة المحكمة لأن الله تعالى ذم اتباع المتشابه والاعتماد عليه فقال ( فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ( (آل عمران/7).
وهكذا صارت أصول الدين مصونة عن الخطأ بالآيات الصريحة لأن الآية محفوظة لفظاً وصراحتها تضمن حفظها من التحريف معنى وبهذا ثبت أصل التوحيد في مئات الآيات التي تصرح بـ(لا إله إلا الله). والنبوة (والأنبياء) ذكرت في مئات الآيات الصريحة، كذلك نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم أثبتت بصريح قوله تعالى( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ( (الفتح/29) وأمثاله، كذلك الصلاة والصيام وبقية أركان الاسلام ومهمات الدين، كذلك الانتهاء عن أصول المنكرات كالقتل والزنا والكذب…الخ. دون الحاجة إلى الروايات التي يقتصر دورها على التأييد أو التفصيل وليس التأصيل بمعزلٍ عن محكم التنزيل.

* افتقار (الإمامة) للنص القرآني*

إذا كانت (الإمامة) كالنبوة فيجب أن تثبت بالنصوص القرآنية الصريحة كما تثبت النبوة وغيرها من أصول الدين، وبما أن ذلك منتف إذ لا توجد آية واحدة تصرح بأن علياً رضي الله عنه هو(الإمام) دون غيره فضلاً عن أحد عشر آخرين مسمين بأسمائهم – إذ إمامة كل إمام يجب أن ينص عليها بالاسم الصريح منعاً للاشتباه – (فالإمامة) منتفية لانتفاء دليلها الذي يصلح أن يكون دليلاً ألا وهو النص القرآني الصريح. وجميع ما ورد من آيات كالآية التي يطلق عليها بـ( آية البلاغ) أو (آية إكمال الدين)أو (آية الولاية) لا علاقة للفظها بموضوع (الإمامة) لا تصريحاً ولا تلميحاً فضلاً عن إمامة علي رضي الله عنه نفسه أو آخرين معينين لا يسع الناس إلا معرفتهم، من عرفهم كان مؤمناً ومن أنكرهم كان كافراً فلا هنَّ من المحكمات في الموضوع ولا من المتشابهات إذ التشابه ما احتمل تركيبه بنفسه معنيين فأكثر، وكل هذه الآيات ليس في تركيبه ما يحتمل معنى (الإمامة) بنفسه مع أن الاحتمال لا يصح دليلاً في الأصول لأنه ظن (وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً( (النجم/28).

فغايتها أن تكون من المتشابهات التي نهينا عن اتباعها والاعتماد عليها. إذن ما معنى رواية الغدير.
*دلالة رواية الغدير*

إذا نظرت إلى القصة أو الرواية من أولها تبين لك أن علياً رضي الله عنه حصلت بينه وبين الجيش مشاحنات بسبب نكاح الوصيفة ومنعهم من ركوب إبل الصدقة واسترجاعه الحلل حتى إذا لحقوا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرجعه من الحج أكثروا من الشكوى من علي وفشت القالة فيه في الناس بغير حق مما اضطر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن ينزل في ذلك الموضع وفي ذلك الجو الحار ويبرئ ساحة علي فلا علاقة لما حدث بموضوع بيعة لأحد بالخلافة لا من قريب ولا من بعيد، ولما كان معرفة السبب يكشف حقيقة الأمر بوضوح فإن القائلين بـ(الإمامة) يبترون الرواية ويروونها دون ذكر مقدمتها حتى لا يعرف السبب فتبطل الحجة.

إن هذا الأمر العظيم – لو حصل – لبادر القرآن إلى تسجيله ذاكراً البيعة بالخلافة صراحة إذ قد سجل القرآن ،وذكر عدة بيعات دونها في المنزلة كبيعة الرضوان تحت الشجرة التي جاءت بنص قوله تعالى الصريح ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ( (الفتح/18) وكانت من أجل عثمان رضي الله عنه لتخليصه من أسر المشركين. وقد بايع عنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيده الشريفة وقال: (هذه عن عثمان)
ولو كنا ممن يتبع المتشابه لقلنا: إن عثمان إمام معصوم. وذكر كذلك بيعة النساء كما قال تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ( (الممتحنة/12)

إن غدير خم يبعد عن مكة (260كم) وهذا يعني أنه لم يكن ساعتها مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الحجيج غير أهل المدينة ومن حولها! فليس معه من أهل اليمن أو نجد أو الطائف أو أطراف العراق أوغيرهم أحد.
فإذا كان الأمر متعلقاً ببيعة على خلافة فإن المعقول أحد أمرين:
1:إما أن يبلّغ بها يوم عرفة حيث مجتمع الحجيج جميعاً ليكون البلاغ عاماً.
2:وإما أن ينتظر بها حتى يصل إلى المدينة ويرتاح وهناك يأخذ البيعة لمن شاء.

أما النزول في ذلك المكان وفي ذلك الظرف فلا بد أن يكون لسبب طارئ استدعى ذلك لا يحتمل تأجيلاً وهو الذي قدمناه وذكرناه وهو الذي يبترونه ولا يذكرونه.
وكانت هذه النقطة التي تبعد 260 كم عن مكة هي مكان التقاء الجيش القادم من اليمن الشاكي المتذمر من أميره برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع الحجيج.

أما قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (من كنت مولاه فعلي مولاه) فلا علاقة له (بالإمامة) لأن (المولى) لفظ مشترك يحتمل عدة معان منها السيد والمطاع والقريب والنصير فهو مشتبه واعتماد المتشابه دليلاً ممنوع بنص القرآن لاسيما في الأصول والدليل إذا تطرق إليه الاحتمال بطل به الاستدلال. وكون المعنى المقصود (الإمامة) مما لا يصح فيه الدليل الظني إنما يشترط له الجزم والقطع لأنه أصل. إنما أراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه من كان يعتقد أن لي عليه حق الطاعة فعليه بطاعة من وليته عليه فكيف جاز – والحال هذه – منازعته ومنازعة الأمير منازعة لمن أمَّره وهو الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟! ولو كان الأمير في تلك الواقعة والملابسات شخصاً آخر غير علي رضي الله عنه كعثمان رضي الله عنه مثلاً لقال صلى الله عليه وآله وسلم : (من كنت مولاه فعثمان مولاه). وليس في ذلك من خصوصية سوى الفضيلة التي تقبل الشركة، لأن (المولى) لفظ مشترك وليس خاصاً كـ(النبي) فتأمل!

أما رواية مسلم فليس فيها إلا التمسك بالكتاب وحده وأما أهل البيت سلام الله عليهم في هذه الروايات فلم يرد في حقهم إلا الوصية بهم وسببها القالة التي فشت في علي رضي الله عنه – كما مر بنا- وأما الروايات التي ذكرت التمسك بأهل البيت سلام الله عليهم خاصة فليس فيها رواية صحيحة إذ مدارها على أحد ثلاثة ضعفاء عطية العوفي أو القاسم بن حسان أو زيد بن الحسن الأنماطي الكوفي فضلاً عن أن (التمسك بأهل البيت سلام الله عليهم دون غيرهم) جعل أصلاً من أصول الدين فيجب إثباته أولاً بالنص القرآني الصريح.
ولم يرد إلا عموم اتباع المهاجرين والأنصار دون تخصيص وذلك بقوله تعالى: (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ( (التوبة/100).
ولا شك أن علياً رضي الله عنه من سابقي المهاجرين وليس في ذلك علاقة بالإمامة وإلا لكان الجميع (أئمة معصومين).
*الخلاصة*

وهكذا يظهر بوضوح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين قال: (من كنت مولاه فعلي مولاه) أو (أذكركم الله في أهل بيتي) لم يقصد البيعة لأحد بالخلافة أو جعله (إماماً) أو أن أهل بيته سلام الله عليهم – بمعنى – اثني عشر معينين لا غير مصدر تشريعي كالقرآن. والثقل هو الأمر الكبير الثقيل كما قال تعالى( سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ ( (الرحمن/31) أي الجن والإنس.

إنما أراد الدفاع عن علي رضي الله عنه وتبرئته مما قيل فيه بغير حق، واستطرد فأوصى بأهل بيته سلام الله عليهم وذكر بحقوقهم على الأمة وهذا يستلزم عدم إيذائهم أو بغضهم بل يوجب حبهم والإحسان إليهم وهو ما ندين لله تعالى به ولله الحمد






كلمة أخيرة للشيعة

العيد يكون للزمن الذي يعظم على الدوام

وتعظيم أي زمان أو مكان لم يعظمه الشارع فهو بدعة محرمة

( ما ابتدع قوم بدعة إلا نزع الله عنهم من السنة مثلها) رواه أحمد







التوقيع :
www.almanhaj.com
من مواضيعي في المنتدى
»» أما بعد
»» رسائل شكر ودعم ضروري جدا
»» تصريحات حكمتيار عن خيانات
»» بضاعة نفيسة
»» فتوى الشيخ شلتوت رحمه الله وخدعة التقريب بين السنة والشيعة
 
قديم 12-01-07, 06:09 PM   رقم المشاركة : 2
yazeed
مشترك جديد







yazeed غير متصل

yazeed


××××××××××

تم حذف الرد بناء على طلب صاحبه

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=62825


*
المشرف







 
قديم 12-01-07, 06:58 PM   رقم المشاركة : 3
الهاوي
عضو ماسي






الهاوي غير متصل

الهاوي is on a distinguished road



===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اقتباس:
من كنت مولاه فعلي مولاه

الا تعني شيء هذه الكلمة؟


أيا كانت تعني

فإنها بالتأكيد لا تعني بـ " أن تكون عيدا أفضل من عيد الفطر و عيد الأضحى "

فالأولى تأتي بعد عبادة الصيام ( فرحة المسليمن بقضاء الشهر العظيم و صيامه )

و الثانية تأتي بعد عبادة الحج ( فرحة الحجاج بالمغفرة و آداء المناسك )


/////////////////////////////////////////////////






التوقيع :
-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-

يوجد في منتديات - النيليين و سبلة العرب و ....الخ

من المنتديات من يحمل هذا الاسم " الهاوي" فالرجاء التأكد

من انني صاحب هذه الكتابات بعرضها في هذا المنتدى

-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-
من مواضيعي في المنتدى
»» أنا أريد آية واحدة صريحة للأئمة بأن لهم أعلى المنازل في الجنة؟
»» ما الدليل لى أن علي رضي الله عنه له فضل القتال في سبيل الله
»» المعصوم بعد المعصوم هل كان مؤهلا ؟؟؟
»» أخي الحبيب " ابو ماضي " و غيره من محبين اللغة
»» المساعدة - الحكم على روايتين من حيث صحة السند
 
قديم 12-01-07, 09:07 PM   رقم المشاركة : 4
yazeed
مشترك جديد







yazeed غير متصل

yazeed


××××××××××

تم حذف الرد بناء على طلب صاحبه

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=62825


*
المشرف







 
قديم 12-01-07, 11:38 PM   رقم المشاركة : 5
برق وصواعق
مشترك جديد





برق وصواعق غير متصل

برق وصواعق is on a distinguished road


يا يزيد الرافضي تأدب مع محمد صلى الله عليه وسلم ولا تكتب هذه الكلمة المدمجه ( صلعم) ..

ثانياً محمدصلى الله عليه وسلم مولانا وعلي رضي الله عنه مولانا وانت مولاك السيستاني والخميني ومقتدى اهل البدع والشرك حشرك الله معهما..







 
قديم 13-01-07, 12:07 AM   رقم المشاركة : 6
yazeed
مشترك جديد







yazeed غير متصل

yazeed


××××××××××

تم حذف الرد بناء على طلب صاحبه

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=62825


*
المشرف







 
قديم 13-01-07, 05:19 AM   رقم المشاركة : 7
الهاوي
عضو ماسي






الهاوي غير متصل

الهاوي is on a distinguished road



===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أنت يا صديقي الجديد - فهمت ردي بالخطأ

فأنا لا أقصد بأن كلام النبي عليه الصلاة و السلام لا يهم - و العياذ بالله

فهذا عند أهل السنة - يعتبر كفرا

فكل كلام النبي عليه الصلاة و السلام يهم و فوق الرأس من أعلى

و لكن

أنا قلت لا يهم في موضوع عيد خم المزعوم

فكلام النبي عليه الصلاة و السلام لا يفهم بأي طريقة كانت بأن تجعل هذه المناسبة عيدا

كما يفعل الإمامية هذه الأيام

لأن - إنتصار المسلمين في بدر أولى بأن يكون عيدا

هجرة النبي عليه الصلاة و السلام و بقية صحابته رضوان الله عليهم بسلام أولى بأن تصبح عيدا

فتح مكة أولى بأن يكون عيدا

تشريف إمهات المؤمنين رضي الله عنهن بالقرآن الكريم أولى بأن يكون عيدا

رضى الله سبحانه و تعالى على المهاجرين و الأنصار أولى بأن يكون عيدا

و .....................الخ

فأين و كيف فهمتم بأن هذه المناسبة أصبحت عيدا إسلاميا !!!!؟؟؟

هل إحتفل النبي عليه الصلاة و السلام به !!!؟؟

هل أمر بالإحتفال به !!!؟؟

هل إحتفل أيا من الصحابة رضوان الله عليهم بهذا العيد المزعوم !!!؟؟

هل إحتفل علي أو الحسن أو الحسين رضي الله عنهم بهذا العيد !!!؟؟

هل أمروا به !!!؟؟


و لا أريد الإطالة

فسأكتفي بهذا الرد

/////////////////////////////////////////////////






التوقيع :
-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-

يوجد في منتديات - النيليين و سبلة العرب و ....الخ

من المنتديات من يحمل هذا الاسم " الهاوي" فالرجاء التأكد

من انني صاحب هذه الكتابات بعرضها في هذا المنتدى

-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-
من مواضيعي في المنتدى
»» المعصوم بعد المعصوم هل كان مؤهلا ؟؟؟
»» شبهة - لا تسبوا أصحابي
»» التعليق
»» علي رضي الله عنه يصبر من أجل الوصية فما شأن البقية !!!؟؟
»» كيف تستطيع الإمامية إثبات عقائدهم للقرآنيين !!؟؟
 
قديم 13-01-07, 07:44 AM   رقم المشاركة : 8
yazeed
مشترك جديد







yazeed غير متصل

yazeed


××××××××××

تم حذف الرد بناء على طلب صاحبه

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=62825


*
المشرف







 
قديم 13-01-07, 12:51 PM   رقم المشاركة : 9
مساعد الخالد
عضو





مساعد الخالد غير متصل

مساعد الخالد is on a distinguished road


المعقب الكريم يزيد لي بعض التعقيبات مع إجابة على سؤالكم المهم

أما التعقيبات فهي على النحو التالي :

1: لماذا تسميت باسم " يزيد " مع أن هذا الاسم يعتبر عند الشيعة شيطان أكبر وشبح مظلوم يستعيذون منه بكلمات الله التامات .

إذا أنت عِبْتَ المَرْءَ ثمَّ أتيتَهُ "" فأنت ومن تُزْرِي عليه سَواء


..اهي التورية والتقية أم ماذا ؟؟ وحاشاك حاشاك أن تكون ممن يدلس بالمسميات لغرض غير بريئ.

لا تنه عن خلق وتأتي مثله "" عار عليك إذا فعلت عظيم

2: ما بالك تجاوزت أصل الموضوع وهو تعظم هذا اليوم ، وجعله عيدا معظما " العيد الأكبر " و " واعظمها حرمة " فآمل التأمل في أصل الموضوع حتى لا ينثني الموضوع عن أصله وحتى لا نحدث تعرجات وانثناءات في مساره الصحيح.

إذا ما أتيت الأمر من غير بابه "" ظللتَ وإن تقصدْ إلى الباب تهتد

3: بخصوص قولك "هنا نتوقف ونقول ما معنى من كنت مولاه فعلي مولاه؟؟؟
إذا فهمت هذه سوف تفهم بقية الموضوع ..."

أقول حباً وكرامة :


عندما نعمل عملية إستقراء لمعنى"الولي" نجد أن لهذه الكلمة عدة معان
1:الرب
2:المالك
3:السيد
4:المنعم
5:المعتق
6:الناصر
7:المحب
8:التابع
9:الجار
10:ابن العم
11:الحليف
12:العقيد
13:الصهر
14:العبد
15:والمعتق
16:والمنعم عليه

وهذه كلها واردة معروفة في لغة العرب

ومصدر هذه الأسماء يختلف فمثلا "الوَلاية" بالفتح في النسب، والنصرة، والمعتق، (والوِلاية) بالكسر في الإمارة والولاء المعتق، (والموالاة) من والى القوم،

وقد وجه علماء اللغة هذا التنوع والإختلاف بتوجيه جيد

قالوا يضاف كل واحد إلي ما يقتضيه الكلام ، أو السياق الذي وقع فيه.

انظر [تاج العروس للزبيدي، لسان العرب لابن منظور، تهذيب اللغة للأزهري ،النهاية في غريب الحديث لابن الأثير، الفائق للزمخشري، العين للخليل بن احمد، الخصائص، القاموس،الجاسوس على القاموس، والفروق لأبي هلال العسكري.]


وهذه كلها واردة في القرآن ولغة العرب فمن القرآن هذه الآيات الكريمات :


1:-" ولا تتخذو منهم وليا ولا نصيرا"

2:-"الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين"

3:-"والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض"

4:-"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم "

5:-"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوًا ولعبًا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين"

6:-"إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون"

7:-"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان. ومن يتولهم منكم فأولئك هم الخاسرون"

8:-"لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين"

9:-"وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين"

10:-"يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا"

11:-"ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم"

12:-"ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم"

13:-"بل الله مولاكم وهو خير الناصرين"

14:-"فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين"

15:-"الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون"

16:-"إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض"

17:-"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة "



وغيرها من الآيات الكثيرة


واتمنى منك حقيقة أن تفسر لي المولى في هذه الآية "ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم"

وكذلك قوله تعالى
"بل الله مولاكم وهو خير الناصرين"

"فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين"

فهل ترى في الآية الأخيرة معنى الخلافة والإمامة هل يصح أن نقول في الرب سبحانه وتعالى هذا القول تعالى علوا كبيرا فإن الله هو خليفته أو إمامه !!!







التوقيع :
www.almanhaj.com
من مواضيعي في المنتدى
»» قصة التشيع وحكايته
»» مشروع لنصرة أهل السنة في العراق
»» فتوى الشيخ شلتوت رحمه الله وخدعة التقريب بين السنة والشيعة
»» مشروع الإنقاذ السُني
»» قناة الزوراء طريقك لفضح الصفوية
 
قديم 13-01-07, 01:12 PM   رقم المشاركة : 10
محب الثقلين
من كبار الأعضاء





محب الثقلين غير متصل

محب الثقلين is on a distinguished road


أثابك الله عزوجل






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:06 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "