العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-01-07, 03:57 PM   رقم المشاركة : 1
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road


صحيفة همشهري المجوسية كان لابد من اعدام صدام في عيد الأضحى ليرتدي السُّنة ثوب السواد

نقلاً عن صحيفة المصريون المصرية
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=28661&Page=1


وقال صفي الدين آتاور في مقال نشرته صحيفة "همشري" الإيرانية: كان لابد من إعدام صدام حسين في عيد الأضحى ليرتدي السُّنة ثوب الحداد الأسود ويدخل الحزن قلوبهم وليعلموا أن الظلام أوشك على دخول بيوتهم وأن الفجر بات يلوح في الأفق لدول ذاقت الظلم لسنوات طويلة، على حد تعبيره.
وتحدث بسخرية عن الدور السعودي والمصري في المنطقة، مشيرًا إلى أن الأيام أثبتت أن دورهما انتهى على الساحة العربية والإقليمية برغم تحالفهما مع الولايات المتحدة الحارس الشخصي لهما، وأن هناك مارد خرج من قمقمه ولن يدخل ثانية يدعى أهل الشيعة ولن يستطع أحد مهما بلغت قوته أن يوقفه بعد ذلك، كما جاء في مقاله.
بدورها، أثنت صحيفة "إشراق" العراقية التي تصدر من الكوفة باللغة الإنجليزية على مقتدى الصدر قائد ميلشيا "جيش المهدي، قائلة: إنه قدم صدام حسين كأضحية أول أيام العيد للشيعة في مختلف أنحاء العالم واستطاع أن يهزم وحده الدول السنية بالضربة القاضية، بعد أن اكتشف أنها أصبحت دولاً بلا أنياب، حسب تعبيرها.
ووصفت، الدور المصري في المنطقة العربية بأنه أشبه بالبالون الممتلئ بالهواء، وأشارت إلى أن السعوديين ليس لديهم ما يفعلونه سوى التهديد والوعيد وإجراء اتصالات مع الولايات المتحدة وبريطانيا ليتدخلا بدلاً منها، على حد قولها.
من جهة أخرى، انتقدت الصحيفة الدول ووسائل الإعلام التي شجبت إعدام صدام في أول أيام عيد الأضحى، قائلة: ما الفرق بين أول أيام العيد ويوم آخر فحكم الإعدام سينفذ عاجلاً أو أجلاً.


أرجو نقل الموضوع للمنتديات الاخري ليعرف
العرب مدى حقد المجوس الايرانيين



لاتقية بعد اليوم مقال رائع من نفس الصحيفة
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=28611&Page=1







التوقيع :
عن عباس بن يزيد عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: ان هؤلاء العوام يزعمون ان الشرك اخفى من دبيب النمل في الليلة الظلماء.. فقال: لا يكون العبد مشركا حتى يصلي لغير الله أو يذبح لغير الله أو يدعو لغير الله عز وجل..»


وسائل الشيعة 341/28
وبحار الانوار 96/69
والخصال 136/1.
من مواضيعي في المنتدى
»» حكاية الصوفي الذي أمتطى ضريح جلال دين الصوفية الرومي الملحد
»» عرض الروايات التي تقول أن الإئمة من يحاسب الخلق على القرآن/اختبار مصداقية للشيعة
»» من عجائب نهج البلاغة الخوراج يطالبون بالحكومة الالهية (والمعصوم )يطالب بحكومة الفجار
»» الميرزا الشعراني /كتاب سليم بن قيس وضع في أواخر دولة بني امية
»» إنتشار البغايا في شوراع ايران (مرحي يا دولة المهدي عج المنتظر ) صور
 
قديم 03-01-07, 04:02 PM   رقم المشاركة : 2
فهَّاد
من كبار الأعضاء








فهَّاد غير متصل

فهَّاد is on a distinguished road


جًزًاك رَبَّي الْجَنَّة,,







 
قديم 03-01-07, 04:43 PM   رقم المشاركة : 3
ابو عبدالرحمن البغدادي
عضو فضي






ابو عبدالرحمن البغدادي غير متصل

ابو عبدالرحمن البغدادي is on a distinguished road


الله يسود وجوههم كما قلوبهم دنيا واخرة.............ايها المجوس اليها الصفوين...اكشفوا عن وجوههكم اكثر واكثر....اخزاكم الله.......حقدكم ضد كل اهل السنة والجماعة...كان صدام قاهر مؤسستكم المجوسية الذي دك جيوشكم وصدها واوقف كلابكم الصفوية ..........واليوم تريدون ان تشفو غلكم المريض يامن دمرتم العراق مع سيدتكم اميركا واسرائيل.....الا سحقا لكم واعلمو ا هنالك رجالا في العراق هم احفاد عمر بن الخطاب سيلقنوكم درسا يامجوس يارافضة..........الله اكبر الله اكبر الله اكبر







 
قديم 03-01-07, 04:54 PM   رقم المشاركة : 4
الهاوي
عضو ماسي






الهاوي غير متصل

الهاوي is on a distinguished road



===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



هذا الحمار أعزكم الله

ليس مسلم حتى يفهم وجه إعتراضنا على الإعدام

اقتباس:
ما الفرق بين أول أيام العيد ويوم آخر فحكم الإعدام سينفذ عاجلاً أو أجلاً.

فهذه الأيام هي أيام حرم يا غبي

و لكن أمثالكم لا يفهم حرمات الله - و أشهر الله الحرم

بل الذي يفهمه هو ما يحرمه و يحلله رهبانهم - مراجعهم فقط


فلا يجوز الإعدام حتى لو كان آخر يوم عيد يا غبي

أما رسالته فهي واضحة كل الوضوح

و الحمد لله أنه تحلى بالشجاعة و خلع لباس التقية

/////////////////////////////////////////////////






التوقيع :
-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-

يوجد في منتديات - النيليين و سبلة العرب و ....الخ

من المنتديات من يحمل هذا الاسم " الهاوي" فالرجاء التأكد

من انني صاحب هذه الكتابات بعرضها في هذا المنتدى

-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-
من مواضيعي في المنتدى
»» حوار حول الإمامة ثم الغيبة فمن لها !!؟؟؟
»» أنظروا الي الجفر بالصور ...
»» الإخوة المشرفين - طلب لو تكرمتم
»» لـــــمـــــــاذا أخفت فاطمة رضي الله عنها قبرها !!؟؟؟
»» لماذا ( الله يعصمك من الناس ) للنبي عليه الصلاة و السلام و ليست للأئمة !؟!؟!؟
 
قديم 03-01-07, 10:14 PM   رقم المشاركة : 5
ملهم
عضو نشيط







ملهم غير متصل

ملهم is on a distinguished road


في أول أيام عيد الأضحى عند (الإسلام السني) على حد قول شبكة سي. إن. إن الأميركية, تم تنفيذ حكم (الإعدام) كما تقول الحكومة العراقية, أو عملية القتل الهمجية كما وصفها الاتحاد الأوروبي. قَتلُ صدام حسين وهو أسير حرب بإقرار الإدارة الأميركية يضفي بعدا جديدا على المأساة العراقية التي تكبر يوما بعد يوم, ويكرس الطبيعة الطائفية للنظام الذي يحكم بلاد الرافدين. صدام رغم كل الجرائم التي ارتكبها لم يكن طائفيا, ولم تتفجر في عهده أحقاد بين السنة والشيعة. لم يكن خطابه على الأقل طائفيا, ولم يستدع يوما الرموز الطائفية. كان يفتخر بإطلاق اسم (الحسين) على صاروخ مصنع محليا, ولم يستخدم مثلا اسم (عمر) أو (الرشيد) أو (المنصور). لكن كلنا يعرف كيف تم تدمير تمثال أبي جعفر المنصور في بغداد, وكيف تم تغيير أسماء الشوارع والأحياء والمدن إلى أسماء شيعية, وكيف تجري عمليات (تصفية) لمن يحملون أسماء (أبي بكر) و(عمر) و(عثمان) بشكل لم يسبق له مثيل في عالم اليوم, ما لفت حتى أنظار الصحف الغربية, التي تحدثت عن ازدهار تجارة تغيير الأسماء السنية مخافة القتل. لقد نظر الشيعة إلى عملية (إعدام) صدام بوصفها تتويجا لانتصارهم (التاريخي) في العراق. منذ أن احتل الأميركيون البلاد احتفل الشيعة بالحدث, واستقبلوا الأميركيين استقبال الفاتحين, وحرّموا مقاومتهم, وقادوا العملية السياسية تحت حراب الاحتلال, بل شاركوا في قمع وحشي للمقاومة, وأسرفوا في استباحة دماء أهل السنة, سيما النخب والعلماء ورجال الأعمال.
عندما وطئت قدما محمد باقر الحكيم أرض النجف وسط الآلاف من المحتفلين بالانتصار (التاريخي) هتف بقوة: "نريد العدالة.. نريد العدالة". كان الرجل يصدر عن شعور عميق بالظلم, ويوحي لأتباعه أن (المظلمة التاريخية) التي وقعت على الشيعة قد طويت صفحتها, وحانت ساعة التغيير. لكن كيف يتم تحقيق العدل ورفع الظلم؟ لن يتم ذلك بالطبع إلا عبر الانتقام من الآخر المسؤول كما توحي أسطورة (المظلمة) عن معاناة الشيعة وإذلالهم وإبعادهم عن مسرح التأثير السياسي والاجتماعي والثقافي. إنه بلا ريب ذلك المسلم السني, أو الناصبي, أو (العامي) كما يصف فقهاء الشيعة المنتمي إلى أهل السنة. كان الحكيم يعد أتباعه لمعركة ضد أهل السنة, تتضمن تهميشهم وإقصاءهم ودفعهم إلى التشيع أو الموت أو التسليم لواقع جديد يصبح فيه الشيعة سادة العراق لأول مرة في التاريخ.
انقضت الميليشيات الشيعية على أهل السنة تمعن فيهم قتلا وخطفا ونهبا واغتصابا, فيما كانت القيادات الرسمية والمدنية لأهل السنة تنأى بنفسها عن الخطاب الطائفي, وتحرّم قتل الشيعة, وتدعو إلى التسامح وتغليب القواسم المشتركة على ما يفرق الصفوف ويسكب الزيت على النار. كانت المسميات واللافتات والتصريحات الصادرة عن الطرف الشيعي ذات نكهة طائفية, فيما كان الخطاب السني أكثر تعقلا وتوازنا. هيئة علماء السنة, سمت نفسها (هيئة علماء المسلمين), ومؤتمر أهل العراق الذي يقوده السنة, حرص على اتخاذ اسم (العراق) الجامع هوية له, وابتعد عن المسميات الطائفية. لم يثبت أبدا أن قادة السنة الدينيين والسياسيين قد رفعوا شعارا طائفيا, أو حرضوا على الشيعة (باستثناء تنظيم القاعدة الذي لا نعتبره ممثلا لسنة العراق, ويعرف الشيعة وغيرهم أنه يفتقر إلى التمثيل الحقيقي للرأي العام السني).

في تصريح له أثناء زيارته الأخيرة للعاصمة الأردنية عمان قال عبد العزيز الحكيم, إن الطرف الخاسر في أية حرب أهلية عراقية هم أهل السنة, ورد عليه بعض علماء السنة العراقيين بالقول إن الخاسر الأكبر هو العراق. أما الزعيم الشيعي مقتدى الصدر فقد خرج أمام الكاميرات ليعلن أنه لا يؤيد قتل السنة, ولكنه يؤيد قتل (النواصب), ومعلوم أن النواصب هم أهل السنة حسب المعتقدات الشيعية. ولما أصدرت الحكومة العراقية أمرا باعتقال الشيخ حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق, أعلن الصدر أنه لن يدين أمر الاعتقال حتى يصدر الضاري فتوى تحرم سفك الدم الشيعي. ومعلوم أن الضاري والهيئة التي يمثلها أصدرت بيانات عديدة تحرم فيها قتل الشيعة وغيرهم من أبناء العراق, ولكن لأمر ما اختار الصدر أن يصم السمع عن تلك الفتاوى, وأن يضرب عنها صفحا.

القتل اليومي في العراق لا يتوقف, وما لا تقوله وسائل الإعلام إن معظم الضحايا الذين تظهر على جثثهم آثار التعذيب, هم من أهل السنة, وإن الحكومة تدير شبكة الإرهاب الطائفية التي توزع القتل عليهم في كل شبر من أرض العراق, لا سيما العاصمة بغداد. التجربة الشيعية في العراق تذكر في بعض ملامحها بالمشروع الصهيوني في فلسطين, والمشروع الصربي في البوسنة. المشروع الصهيوني قام على أسطورة (الشعب المختار) الذي أعطاه الله وحده الأرض من النيل إلى الفرات, وعلى أسطورة (حائط المبكى) التي تكرس الحقد على الآخر المتسبب في خراب الهيكل كما تشير الأسطورة, وتدعو إلى الانتقام منه, وعلى أسطورة (الهولوكوست) التي تغرس الشعور بالظلم لدى اليهود, وترسّخ عقدة الذنب ليس لدى مرتكبي هذا الظلم المزعوم فحسب, بل لدى البشرية كافة, وفي مقدمهم العرب وأهل فلسطين تحديدا. أقام الصهاينة كيانا لقيطا في فلسطين, لفقوه على أنقاض مجتمع مسالم تم تدميره ضمن عمليات إبادة منظمة. وجرى تزييف الوقائع التاريخية والأثرية, كما غيّرت أسماء الشوارع والأحياء والمدن لكي تتسق مع أساطير يراد صنعها وتخليدها. أما الصرب, فقد قاموا بشن عدوان منقطع النظير على البوسنة والهرسك بعد إعلان استقلالها, وقتلوا مئات الألوف من أهلها المسلمين, واغتصبوا نساءهم وصباياهم, وهدموا مساجدهم ومتاحفهم ومكتباتهم, بدعوى الثأر لمملكة الصرب التي دمرها المسلمون العثمانيون قبل خمسة قرون. مسلمو البوسنة جسّدوا وحدهم إبان حرب الإبادة الصربية – الغربية ثقافة جميلة متحضرة في وسط غابة من أحقاد القرون الوسطى.

الآن يكرر الطائفيون الشيعة في العراق وأنصارهم في إيران بعض ملامح سيناريو هذين المشروعين الأحاديين الإقصائيين. المشروع الشيعي في العراق قائم على أسطورة (الأغلبية) التي تزعم أن الشيعة هم أكثر أهل العراق, وعلى اعتبار ميراث البعث وصدام ميراثا سنيا, وعلى إعلاء خطاب الطائفة الشيعية المنصورة على حد تعبير عبد العزيز الحكيم, وعلى أسطورة (المظلمة التاريخية) التي وقعت على (أهل البيت) وأتباعهم, وعلى وجوب نفي الآخر السني, والانتقام منه بدعوى أنه المسؤول عن حدوث هذه المظلمة. القتل الطائفي في العراق كما القتل الطائفي في البوسنة كان يستهدف النخب والتجار والعلماء والأساتذة وقادة الرأي أكثر من غيرهم. وكما كان العدوان الصربي متوحشا وإباديا, اتخذت آلة القتل الشيعية طابعا مذهلا في إجرامها ودمويتها, حاصدة أرواح مئات الآلاف من أهل السنة, ولم يسلم من ذلك اللاجئون الفلسطينيون في العراق الذين تطاردهم فرق الموت وتمعن فيهم اختطافا وقتلا. الخطاب الطائفي/ الإيراني يشبه الخطاب الصربي في البوسنة, من حيث الإصرار على مشاريع التقسيم ولو في ثوب الفيدرالية, بينما نلاحظ إصرار سنة العراق على وحدة البلاد شعبا وأرضا وكيانا. يحاول قادة الشيعة في العراق, ومن ورائهم إيران, إعادة تشكيل الواقع العراقي, من خلال تكريس عقدة اضطهاد (أهل البيت), بما في ذلك صياغة خرائط وأسماء وعناوين جديدة للمشهد العراقي.

مشكلة الكثير من الشيعة أنهم يعتبرون أهل السنة (وهم السواد الأعظم في العالم الإسلامي) أعداء لهم, ويرون أن بإمكانهم بناء جسور من التفاهم والتقارب مع كثير من شعوب العالم ودياناته عدا أهل السنة. إن كثيرا من السنة في مصر والشام والمغرب العربي لم يكونوا يدركون حقيقة ما يجري في العراق, لكن الأحداث الأخيرة أكدت لهم أن الطبقة الحاكمة في بغداد قامت بتسليم البلاد إلى دول أجنبية طامعة أو متربصة أو ذات أجندات طائفية وشعوبية. لقد خسرت النخب الشيعية الحاكمة فرصة ذهبية للتعايش مع أهل السنة, وإثبات حسن النوايا, وإمكانية بناء دولة قائمة على التعددية والتسامح والمواطنة الصالحة. كان بإمكان هؤلاء أن يقدموا أنموذجا في بناء دولة حديثة بلا صبغة طائفية, وبلا أحقاد تاريخية, وبلا شهوة انتقام واندفاع محموم إلى القتل الجماعي. بيد أن الطبيعة الإيديولوجية المنغلقة حالت دون ذلك, فكان أن انزلقت التجربة الوليدة إلى حضيض الإبادة والنفي والتقوقع على الذات.

في صبيحة يوم عيد الأضحى عند أهل السنة, والذي يختار الشيعة عمدا مخالفته, تم إعدام صدام مع شروق الشمس. كان الأولى بصانعي القرار أن يتراجعوا عن الإعدام, أو أن يؤجلوه. لكن الدوافع الإيديولوجية وقصر النظر والغباء السياسي حالت دون ذلك. تقدم صدام حسين إلى حبل المشنقة ثابت الخطى, أمام رجال الدين الموالين لإيران, وسخر منهم قائلا: "هاي مرجلة؟". لم ينبس صدام ببنت شفة طائفية واحدة, سواء أثناء فصول محاكمته الهزلية, أو حتى وهو يواجه الموت. لقد احتفظ برزانته, رغم الشحن الطائفي حوله. كان ذلك موقفا عملاقا يشي بحرص الرجل على وحدة شعبه, واستعلائه على الحقائق الطائفية الماثلة, رغم ما عرف عنه من بطش واستبداد. هتف الشيعة الذين كانوا يتفرجون على المشهد: اللهم صل على محمد وآل محمد, ورددوا أسماء بعض قادتهم, فما زاد صدام على النطق بالشهادتين. لقد صنع القتل الدرامي من صدام بطلا تاريخيا تمت تصفيته على يد حكومة مؤدلجة صنعها الاحتلال على عينه.

هكذا سقطت ورقة التوت عن المشروع الشيعي/ الإيراني المدعوم أميركيا في العراق, ولم يعد لدى قادته ما يخفونه. لا تقية بعد اليوم, وربما كانت تلك نقطة إيجابية تمخضت عن عمليات إبادة أهل السنة, والتي توجت بإعدام الرئيس السابق. لكن الشيعة مدعوون اليوم إلى مراجعة حساباتهم, والاستماع إلى صوت العقل. حري بالشيعة أن يعيشوا في سلام تحت مظلة سنية بدلا من أن يعزلوا أنفسهم في (غيتوهات), أو يسعوا إلى الحكم, وهم عاجزون عن استيعاب التنوع, ويعانون عقدة الاضطهاد. لقد عاش الشيعة قرونا تحت الحكم الإسلامي فلم يروا ظلما ولا هضما, وليس من مصلحة التعايش والاستقرار أن يتصدوا لإدارة الشأن العام, ماداموا يمارسون الانغلاق, وينظرون إلى ثقافة أهل السنة بوصفها مسؤولة عن إرث طويل ومرير من تزييف التاريخ, وسلب الحق من أهله. لننظر مثلا إلى الفرق بين الأوضاع المأساوية لأهل السنة في إيران, وبين ما يتمتع به الشيعة من حقوق وامتيازات في البحرين والكويت والسعودية والتي تحكمها أنظمة سنية.

لا مستقبل للحكم الطائفي الشيعي في العراق, ولنتذكر أن الدولة العبيدية حكمت مصرا, ورحلت دون أثر يذكر. أما موجة الانبهار بالتشيع والتي أعقبت الحرب الأخيرة على لبنان, فهي فورة مؤقتة, وهاهي أحداث العراق تؤذن بأفولها. وحده الإسلام الخالد كما يجسّده أهل السنة والجماعة في ثقافتهم وسلوكهم يمثل الحضارة والتسامح والاعتدال. أما عقيدة اللطم والنواح, أما أساطير النقاء العرقي والاضطهاد التاريخي والثأر من الآخر البريء, فليست من الإسلام, ولن تمكث في الأرض.


* أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الملك سعود
[email protected]

بارك الله فيك







 
قديم 04-01-07, 04:42 AM   رقم المشاركة : 6
أبوعُمر الجنوبي
مشترك جديد





أبوعُمر الجنوبي غير متصل

أبوعُمر الجنوبي is on a distinguished road


مادام الجهاد مستمراً في العراق ولله الحمد فاحلام المجوس إلى زوال بإذن لله...
ومن واجب المسلمين جميعاً دعم المجاهدين ولو بالدعاء لأن العراق أصبح الحصن..
الأخير في وجه الشيعة المجوس وإخوانهم الصليبين.







 
قديم 04-01-07, 12:41 PM   رقم المشاركة : 8
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road


جزاكم الله خير على تثبيت الموضوع

أهم مافي الموضوع أن أخواننا في مصر حفظها الله
أصبحوا على علم بشر ومكر ايران المجوسية
وابنائها من الحرام الرافضة العرب






التوقيع :
عن عباس بن يزيد عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: ان هؤلاء العوام يزعمون ان الشرك اخفى من دبيب النمل في الليلة الظلماء.. فقال: لا يكون العبد مشركا حتى يصلي لغير الله أو يذبح لغير الله أو يدعو لغير الله عز وجل..»


وسائل الشيعة 341/28
وبحار الانوار 96/69
والخصال 136/1.
من مواضيعي في المنتدى
»» كبير المجسمة هشام بن الحكم يشك في علم المعصوم
»» من يثبتها يا رافضه // فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك ، فوالله لا تمحو ذكرنا
»» شيعة القطيف لم يكونوا على دين قبل ثورة الخميني // بإعتراف علمائهم
»» المرجع الكبير التبريزي يقول ان علي رضي الله عنه كان يستخدم التقيه
»» الـــــــــشـــــــــيـــــــــعـــــة فــــــي الــــــجـــــــــــنـــــــــة
 
قديم 04-01-07, 06:11 PM   رقم المشاركة : 10
إمام الزمان
عضو






إمام الزمان غير متصل

إمام الزمان is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدانا للإسلام وأنار قلوبنا بالسُنه

بارك الله في أسود السُنه
وبارك الله في أخونا ابن الخطاب
والله ينصرنا على المجوس الكافريين

أين هم دعاة التقريب المخدوعين بإيران السيستانية المجوسية من هذا الكلام ؟؟؟

أما آن لهم أن يفيقوا من غفلتهم التي هم عليها ؟؟؟؟

إلى متى سنبقى نسمع تلك الأصوات الشاذه التي تنادي بالتقريب بين الإيمان والكفر ؟؟؟



مع تحيات
إمام الزمان عج






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:13 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "