الحرس الثوري الإيرانينحن نغتصب الأبكار من أهل السنة حتى لا يدخلوا الجنة
هذا الكلام ينقله لنا الدكتور الشيعي موسى الموسوي في كتابه الثورة البائسة عن أحد المعممين الرافضة أترككم مع التقل.
يقول الدكتور موسى الموسوي في شهادته التي نقلها عن المرجع الشيعي السيد رضا الزنجاني: إن حراس الإمام الخوميني المسمى بالحرس الثوري قد ارتكب من المجازر والمذابح بحق المخالفين للخوميني.. ما تقشعر له الأبدان, وقد نشروا الرعب في أرجاء إيران كما يفعلون الآن في العراق.
وقال: [لقد بلغ التوحش وتدمير الأخلاق أوجه في الجمهورية الإسلامية التي أسسها الخميني ما لم يحدث حتى في العصور المظلمة والقرون الوسطى، فهذه الزمرة المتوحشة تغتصب فتيات السنة ومجاهدي خلق وكلّ من يخالفهم قبل إعدامهن, حتى أن ابنة أحد الأطباء المعروفين قد عثرت أمها بين مخلفاتها التي حملت إليها بعد إعدامها هذه العبارة التي كتبتها على قميصها بالمداد(الدماء) [يا أبتاه, إن حرس الثورة تجاوزوا على شرفي سبع مرات, وها أنا أساق إلى الموت بلا ذنب أو جرم].
والوقاحة الأشد أن أحد الحراس المغتصبين لهذه الفتاة جاء إلى أمها وأبيها بعد ذلك ودفع لهما مبلغًا زهيدًا يعادل عشرة دولارات وقال لهما متبجحًا ساخرًا شامتًا: هذا مهر ابنتكم التي أعدمت, وأنا تزوجتها زواجًا مؤقتًا قبل الإعدام حتى لا تدخل الجنة؛ لأننا سمعنا من كبرائنا أن البكر لا تدخل النار, فكان لابد من إزاحة هذه العقبة لدخول ابنتكم النار...!
وقد حدث مرارًا وتكرارًا أن هذه الوحوش الكاسرة قد اعتدوا على أعراض المسلمات واغتصبوا الفتيات أمام ذويهن, وقد حدثني - "القائل هو الدكتور الموسوي" - قاضي الشرع في مدينة يزد الإيرانية أنه عندما حكم بالإعدام على أحد أفراد الحرس الثوري لأنه داهم بيتًا فسرقه واغتصب زوجة صاحب البيت، (خرج حراس الثورة يهتفون خلف نعش زميلهم المعدوم قائلين: "أيها الأخ الشهيد إننا سنسير على دربك وبعد يومين عزل الخميني هذا القاضي بدعوى أنه أعدم حاميًا من حماة الإسلام...!
انتهت شهادة السيد رضا الزنجاني أحد علماء الحوزات الإيرانية والتي نقلها الدكتور الموسوي في كتابه الأشهر "الثورة البائسة" ص195.