مقتدى القذر . خيانة المبادىء بين كرافتة المالكي وعمامة الحكيم . هنا سر شائعة الوفاة
1 و 2
1ـ سرت إشاعة مقتل مقتدى . ما سرّ هذه الإشاعة ؟ يأتي الجواب .
2 ـ الصفوي المعمم عزيز الطبطبائي (الحكيم) رئيس الائتلاف العراق الموحد(حزب الصفوي السستاني) (الموالي لآل البيت الأبيض) يجتمع بمرجع تقليدهم بوش ، اليوم الاثنين في واشنطن .
مقدمة مهمة
الموالون لآل البيت الأبيض (الائتلاف الصفوي) ورئيسهم يطلبون مقابلة بوش في الأردن . وقد سافر رئيس الائتلاف عزيزي الطبطبائي (الحكيم) إلى الأردن وقابل عدوه (الناصبي حسب عقيدتهم) ملك الأردن ليتوسط له بلقاء بوش لكن سيده بوش رفض . وطلب منه المجيء لقبلتهم البيت الأبيض في واشنطن .
وبالفعل هذا اليوم ، حج الخاسىء الطبطبائي بعمامته السوداء (الإلاهية) ومشلحة الموالي لآل البيت (الأبيض) .
فاصل قصير ثم أعود :
الصفويون اللبنانيون يقولون : السنيورة يتعامل مع رايس والأمريكيين !
لكن أ ن يحج المعمم الصفوي الطبطبائي لـ اللقاء الإلاهي مع بوش . فهذا لقاء حلو وجميل ولا غبار عليه ولا يمكن أبداً أن يسمى عمالة وتطبيق مخططات أمريكية إسرائلية .!!. لأن اللقاء مرجعي إلاهي تحيطه عناية العمامة السوداء ! ولا يمكن لصفوي لبناني إلا أن يقول : سدد الله جهود السيد المعمم في واشنطن !
هل أدركتم مبلغ وقاحة الصفويين في مقاييسهم ؟!
شكراً لكم:
هنا بدأ مقتدى
(للتوضيح مقتدي مناصر قوي لحزب المالكي . والطبطبائي معادي لحزب المالكي ومقتدى)
حين زار بوش الأردن أعلن مقتدى أنه سيعلق مشاركة حزبة في البرلمان إذا التقى المالكي ببوش .
والهدف من هذا الاعلان هو : إعطاء المالكي ورقة مساومة في لقائه ببوش ، وليظهر أن المالكي يلاقي صعوبات من الشيعة الصفويين (وهذه كلها تمثيلية سخيفة)
وبعد أيام صارت الجريمة أشد من فعل المالكي ! لكن مِن مَن ؟
رئيس ائتلاف الأحزاب الصفوية ـ التي منها حزب مقتدى ـ ليس يقابل بوش بل يسافر إلى واشنطن ـ بكل حقارة وهو المعمم ـ لينال شرف لقاء بوش .
المأزق :
إما أن يعترض مقتدى على فعل رئيس ائتلافه ـ وهو معمم مثله ـ
أو يصمت ولايعترض فيتبين للعالم كله أن استنكاره لفعل المالكي قبل أيام كان مجرد تمثيلية اتقائية سياسية خسيسة لم تنشأ من مبدأ حقيقي .
فكان الحل الأهون هو إعلان مقتله .
وهناك احتمال آخر أن الطبطبائي روج لمقتل مقتدى ليرسل رسالة مفادها : أنه إذا اعترضت يامقتدى أو علقت على زيارتي لواشنطن فستتحقق الشائعة بقتلك . وأنا معمم وعندي مليشيا ولست بصاحب كرافته .
والخلاصة :
إما أن يعترض ويحتج مقتدى على صاحب العمامة الطبطبائي كما اعترض واحتج على صاحب الكرافته المالكي ، وإلا فهو رجل قذر بلامبادئ .
ننتظر تعليق ـ حامل لواء المرجعية الناطقة ـ مقتدى على زيارة رئيس ائتلافه عزيز (الحكيم) لواشنطن .