الإختيار / مؤدب

[مؤدب]

ّ














سؤالنا :
هل النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. هو من إختار الصحابة رضي الله عنهم .
أو . هل الصحابة من إختاروا النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

يتبع .. للأذكياء فقط .


مؤدب

[بايعقوب]

منتظرين أذكى رافضي ولا أظنة موجود

[أبوجعفر]

الخيار الثاني.

[قسورة]

بارك الله فيك مولانا

مؤدب

ونفعنا الله بعلمك و حلمك

أخي الحبيب

[أبو عاصم]

خلاص نطق الرافضي واختار الاختيار الثاني !!!!!!!!!!


شكرا مؤدب

[مؤدب]

شكرا لكم أيها الأحبه .. جميعاً .


يقول المحاور :

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجعفر     الخيار الثاني.

مع العلم أني لا أضع أكثر مواضيعي من أجل النقاش ولكن من أجل أن أفتح أفقاً واسعاً للقارئ حتى يحرك العقل الشيعي والرافضي ويكون فاتحة خير لأهل السنة حتى يبنوا على ذلك موضوعاً .

فأقول :

لو نظرنا إلي بعض آيات الإتباع في القرآن للرسول صلى الله عليه وآله وسلم من قبل الصحابة رضي الله عنهم لوجدنا أنها كلها في غاية المدح والثنا لهم ... زد على ذلك العقل :

يقول تعالى :
(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (الأعراف : 157 )

فذكر الله تعالى أن هؤلاء الذين اخاروا هذا النبي هم المفلحين .

(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) (الأحزاب : 21 )

فذكر أن هؤلاء الذين اختاروه لهم في رسول الله اسوة حسنة . والحسنة عكس السئية .

(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح : 29 )

فهذه آية لا يحتاج المسلم لمعرفة الصحابة وفضلهم إلا أن يقرأ بهوء وعقل بعيدا عن الحقد والغل والغيظ .

(لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) (التوبة : 117 )

فمن تاب الله الله عليه فلا يضره أن يبغضه الروافض .

(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) (آل عمران : 31 )

فهل أجمل من أن يختاروا اللنبي صلى الله عليه وآله وسلم ويتبعونه ويحبهم الله ؟

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (الأنفال : 64 )

فيكفي النبي من المؤمنين من اتبعه .

(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ) (البقرة : 214 )

فذكر أنهم من أهل الجنة بسبب ما أصابهم من البأساء والضراء ...الخ

(لَـكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (التوبة : 88 )

فهؤلاء الذين اتبعوه لهم الخيرات ..


ولو أردنا أن نستطرد لطال بذلك المقام ..

وقد ذكر الله تعالى في القرآن قوله :
(إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (التوبة : 40 )

فذكر الصحبة ..

هذا إذا قلنا أنهم قد اختاروا لرسول صلى الله عليه وآله وسلم :
فهذا يعني أنهم قد اختاروا الحق وقد ذم الله تعالى الذين لم يتبعوا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في كثير من مواطن القرآن .. ولكن هؤلاء بعترافك . لم يكونوا من الذين لم يختاروا هذا النبي .
بل هم من الذين اختاروا هذا النبي .
فرضي الله عنهم .

--

وهنا أسئلة للعقلاء .
لماذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم يترك مكة ليذهب إلي المدينة التي فيها الصحابة ؟
وهو قد اختارهم ؟

لماذا هؤلاء الصحابة يقاتلون مع هذا النبي ويقتلون أمامه ويجعل الواحد منهم صدره يتلقى به السهام من أجل أن لا يصاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخدش ؟

لماذا يصلب أحدهم ليقتل ويقول له الكفار هل تريد أن يكون محمداً في مكانك وتكون آمنا في أهلك فيقول :
لا أريد أن يصاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم في مكانه بشوكة وأني في مكاني هذا .

إن هناك سر .

فإذا اختاروا هم النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيعني ذلك أنهم اختاروا الحق والنور والنجاة .
وإذا كان كان قد أختارهم هو صلى الله عليه وآله وسلم " فكيف لا يعرف أن يختار [ نبي ] أصحاباً له " ....!



مؤدب

[قسورة]

بارك الله فيك مولانا


مؤدب


و نفعنا الله بعلمك و حلمك

[فــــــــــــارس]

وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين

[أبوجعفر]

بما أن الموضوع ليس للحوار!!!

فأنا أعلن انسحابي منه!!!

[قــلم رصــاص]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجعفر     بما أن الموضوع ليس للحوار!!! فأنا أعلن انسحابي منه!!!

من الأول المفروض ما تدخل الموضوع ياغبي , السؤال كان للأذكياء , فلماذا اللقافة والتطفل ؟

فضحت نفسك , لكن وش نقول : أحمق من رافضي

==========

بارك الله فيك مولانا مؤدب

سؤال وإجابه في الصميم

فضحت ذوي القلوب السوداء

أبو جعبر ومن على شاكلته , إستحوذ عليهم الشيطان , فهم كالأنعام بل أضل سبيلا

اللهم زدهم حقدا وغلا يملأ قلوبهم ويمحق أعمالهم وينغض عيشهم

ويهوي بهم درجات في نار السعير

وأرفع بسبهم ولعنهم وطعنهم , صحابة نبيك صلى الله عليه وسلم درجات في الفردوس الأعلي

يا أكرم الأكرمين

.....