من عجائب وغرائب الصوفية الأب الحقيقي والأب الطيني

[ابن الخطاب]

أثناء تصفحي لأحد مواقع أهل التصوف والخرافة
وبالذات في مصطلحات الطريقة القادرية الكسنزانية
وجدت هذا المصطلح

الاب الحقيقي

نقول : الأب الحقيقي : هو الشيخ المربي ، لأنه يكون حاضر مع أنفاس المريد روحياً ، فيحميه ويمده في كل وقت وظرف ، سواء بعـدت المسافة أم قربت ، طال الزمان أم قصر ، رابطاً إياه بالحقيقة الأبدية ، في مقابل الأب الطيني الذي يربط الإنسان بالحياة الدنيا الزائلة ، فحق الشيخ آكد من حق الوالد حيث ان الوالد (الأب الطيني) وسيلةٌ الى وجود صورة الانسان ، والشيخ ( الأب الحقيقي ) وسيلة الى التحقق بكمال الايمان .


المصدر :
السيد الشيخ محمد الكسنزان- موسوعة الكسنزان فيما اصطلح عليه اهل التصوف والعرفان -ج1 مادة (أ ب و) .

منقول من موقع الكسنزان

طبعاً لم يورد هذا المواقع الخرافي
دليل من كتاب الله جل وعلي
ولا من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم
ليثبت صحة هذا الذي أقل ما يقال عنه أنه هراء وهذيان

ذكروني بمطلح الاب الروحي عند النصارى

[abo othman _1]

بارك الله فيك

ولذلك عندهم شيء أسمه اللقيط ، وهو الذي لا شيخ له

===============

أبو عثمان

[ابن الخطاب]

أستاذي ابو عثمان

والله أول مره أسمع بهذا اللقيط

هل من الممكن أن تخبرني أنا وباقي الصوفية

عن هذا ((اللقيط))

الذي اعرفه أن كل من ليس له شيخ

فشيخه الشيطان حسب القاعدة الصوفية المشهورة

[abo othman _1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب ابن الخطاب

بالنسبة لحكم اللقيط

قال الشربيني في شرح التائية :

(( ثم قال النصنف رضي الله عنه :

ويدعى لقيطا أين حل معطلا *** وإن كان ذا علم كزوج عقيمة

دعيا مع السادات في كل موطن *** كذا نقلوه جل أهل الحقيقة

يعني أن من لم يكن له شيخ فإنه يدعي أي يسمى عند القوم لقيطا أين حل أن نزل واللقيط في الأصل الولد الملقوط من الأرض من غير أن يعلم له أب والمراد مقطوع النسب وقوله معطلا أي من التحلية بالاندراج في سلك الثوم وإن كان ذا علم لأنه حينئذ يكون هو وعلمه كزوج امرأة عقيمة لأنه علمه لا يندرج له شيئا كالمرأة العقيمة التي لا تلد لزوجها . ولذا قال الغزالي : ( إذا وجدتم الرجل قد طبق الأرض علما ولم يكن له شيخ يوصله إلى سلسلة القوم فهو عقيم لم يكن يلقى الحكمة ) أهـ

وحينئذ يدعي دعيا مع السادات أي غير منسوب لهم في كل موطن فهو كأبن الزنا عند القوم كذا نقلوه جل يضم الجيم أي معظم أهل الحقيقة وهم شادة الصوفية . )) [ ص 143 ] .

هذا ما يتعلق بمسألة اللقيط .

وهناك حكم آخر هو العصيان

قال الشعراني : (( فاعلم أن كل من لم يتخذ له شيخا يرشده إلى الخروج عن هذه الصفات فهو عاص لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم لأنه لا يهتدي لطريق العلاج بغير شيخ ، ولو حفظ الف كتاب في العلم فهو كمن يحفظ كتابا في الطب ولا يعرف ينزل الدواء على الداء ، فكل من سمعه وهو يدرس في الكتاب يقول إنه طبيب عظيم ومن رآه حين يسأل عن اسم المرض وكيفية إزالت قال إنه جاهل .

فاتخذ لك يا أخي شيخا واقبل نصحي وإياك أن تقول طريق الصوفية لم يأت بها كتاب ولا سنة ، فإنه كفر فإنها كلها أخلاق محمدية سداها ولحمتها منها )) [ البهجية السنية ص 10 -11 ، طبعة دار الكتب العلمية ] .

وهناك حكم آخر وهو الفسق

قال عبد الباقي بن يوسف الزرقاني : (( وفي الجملة ، فقد جمع الله لهؤلاء السادة بين الفقه والتصوف ، والأنس بالعبادة والتعرف ، فهم داخلون في القسم الثالث من قول الامام مالك بن أنس : " من تصوف ولم يتفقه فقد تزندق ، ومن تفقه ولم يتصوف فقد تفسق ومن جمع بينهما فقد تحقق )) [ النفحات الرحمانية في تراجم السادات الوفائية ص 133 ، طبعة دار الفتح للدراسات والنشر ] .

والحكم الأخطر والأقوى هو أن يكون واقع في الكفر


قال عبد الغني النابلسي : (( ... فيحب عليه اتخاذ الوسيلة ليفرق بين الحادث المقدور على إدراكه والقديم المعجوز عن إدراكه فرقا شهوديا ذوقيا لا خياليا ثم بعد ذلك يسقط الواسكة ولهذا قالوا : من لا شيخ له فشيخه الشيطان كما سبق . ومتى كان شيخه الشيطان كان في الكفر حتى يتخذ له شيخا متخلقا بأخلاق الرحمن )) [ البهجة السنية ص 71 - 72 ] .

فهل علم يا أخي الكريم سبب إعراضهم عندما تسألهم هل أنت صوفي ؟؟؟

==================

أبو عثمان