الضلال الإيجابي : بابا الفاتيكان بين ضلال الشيعي فضل الله ، وصلاح الصفوي السستاني !!
تحدث الخبير السياسي العراقي فاضل الربيعي عبر الجزيرة ووصف الصفوي السستاني بما فيه ، فقامت المظاهرات وانقلبت فضائياتهم إلى مآتم .
وبثت قناة LBC تشبيهاً للصفوي المختبئ نصرولا ، فخرجت المظاهرات مباشرة ، وحطم المتظاهرون محلات أهل السنة ، والمسيحيين .
في المقابل :
قصد الأمريكيون إهانة المصحف في غوانتينامو
وقصد الدانماركيون إهانة رسولنا العظيم
وهاهو بابا الفاتيكان يقصد إهانة ديننا جميعاً الإسلام
ولم يتحرك الصفويون ولو بعشر العشر مما فعلوا دفاعاً عن شخصياتهم !
كلما حدثت إهانة للإسلام أو لنبيه ، أو لكتاب ربنا تلتفت القنوات الفضائية لمراجع الشيعة لترصد ردة فعلهم فلا تجد أحداً وربما تجد إدانة للمرجعي الشيعي (الضال المضل عند الصفويين ) اللبناني فضل الله !!
إن كان هذا هو نتيجة ضلال فضل الله فليت كل مراجع الصفويين تضل كما ضل وأكثر .
أين بابا الصفويين السستاني من تصريحات بابا النصارى ؟ !
أين المراجع الصفوية من كل ما يتعلق بالإسلام ؟!
لماذا أصبحت ذوات الصفويين عندهم أهم وأولى بالحماية والدفاع من الإسلام ونبيه ، وكتابه ؟!
حقاً في مثل هذه المواقف يُعرف من يدافع عن الإسلام ممن لايعنيه إلا نفسه ومصالحه !
ملحوظة :
الصفويون الذين يكوون ظهر ورأس فضل الله بسوط كتاباتهم وفتاويهم يتباهون ـ عند إلزامهم ومناقشتهم ـ بأنهم قالوا شيئاً للدفاع عن الدين ويستشهدون بكلام فضل الله .
يرفعون رؤوسهم بفضل الله وتصريحاته بأسمائهم المجهولة على الأنترنت ، لكنهم يلعنونه بأسمائهم الصريحة!! .