أبدت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في السعودية، استياءها من بعض خطباء الجمع في البلاد، الذين جنحوا في خطبهم عن الوظيفة الأساسية المطلوبة منهم.
جاء ذلك في وقت استغل فيه بعض خطباء الجمع في البلاد، الأزمة الحالية، لتسجيل مواقف سياسية ضد حزب الله اللبناني، بشكل مؤجج للطائفية.
وشدد الدكتور توفيق السديري وكيل الوزارة في تصريحات لـ «الشرق الأوسط»، على متابعة وزارته المستمرة لأي تجاوزات من خطباء الجمع، وسعيها المستمر لعلاج مثل تلك التجاوزات بالطرق المناسبة، لكل حالة بمفردها.
وقال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، نحن في وقت أحوج ما نكون فيه إلى جمع الكلمة، وتوحيد الصف المسلم، مطالباً في ذات السياق كافة خطباء الجمع في بلاده، أن يراعوا في خطبهم، فئات وطبقات المجتمع السعودي، وتوجهاته الفكرية المتعددة، والذين يحضرون لأداء الصلاة كل جمعة، مشددا على ضرورة استغلال خطبة الجمعة، لجمع كلمتهم، لا لإحداث الفرقة والشقاق فيما بينهم.
وعبر توفيق السديري،
عن بالغ حزنه وأسفه، لما يعانيه العالم الإسلامي، من هجمة شرسة وحرب دامية، في بعض أجزائه، فيما قال ان هذا الأمر «يثير مشاعر المسلمين عموما»، مؤكدا على ضرورة «أن يعود المسلمون إلى ربهم، وأن يتوبوا من الذنوب والمعاصي، وأن يحرصوا على جمع الكلمة، وتوحيد الصف المسلم».
وقال السديري، ان على خطيب الجمعة، مسؤولية جمع الكلمة، وتوحيد الصف، كون أن خطبة الجمعة هي إحدى الوسائل التي يستطيع الداعية من خلالها الوصول إلى كافة طبقات المجتمع.
جريدة الشرق الأوسط - الاربعـاء 15 رجـب 1427 هـ 9 اغسطس 2006
تعليق:
1 - لماذا لايوجه هذا الخطاب لمشايخ الروافض الذين يسبون الصحابة في المنطقةالشرقية علنا أليس هذا يثير الطائفية هذا مثال واحد.
2 - إن الوزارة الموقرة أصدرت تعميم للخطباء بالحديث عن جماعة التبليغ والتحذير منهم ، ومعروف عند الجميع ان الشيعة أشد خطرا وبدعة من التبليغ ؟!!
فمن يثير الطائفية الآن
* عندما كان الحديث عن الروافض الأنجاس أعداء الله ورسوله والمؤمنين أصبحت طائفية ، والكلام عن الاحباب المجتهدين من أهل السنة من بيان الحق وليست طائفية فيا سبحان الله
( فما لكم كيف تحكمون )