العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-07-06, 03:28 PM   رقم المشاركة : 1
حفيد الصحابة
محب السُنَّةاللبناني






حفيد الصحابة غير متصل

حفيد الصحابة is on a distinguished road


Post بداية النهاية للنظام الصفوي العنصري واحتراق احقاده / الشيخ حامد العلي

بداية النهاية للنظام الصفوي العنصري واحتراق احقاده


حامد بن عبدالله العلي



لم يـكن ـ فيما يبدو ـ حزب حسن نصر يتوّقع أن يكون التصعيد الصهيوني بالحجم الذي يحدث ، عندما أقدم على عملية ظنّها ستكون فائدتها الدعائية أكثر ـ كالعادة ـ من أيّ شيء آخر ، وكم هو مولع بالدعاية ! لاسيما وهو بحاجة إلى تدعيم موقفه الداخلي في ظلّ الضغوط الداعية إلى نزع سلاحه ، والخارجي أيضا بكسب مزيد من التأيّيد الإسلامي ، إذ وثاق الحديد الغربي يقترب من عنقه ، وكان يتوقّع أنّ انشغال الصهاينة بغــزّة ، وتداعيات ما يحدث فيها ، سيكون الفرصة المناسبة لعمليّته الدعائية ، وأنّ ردة الفعل بعد ذلك ، لن تتجاوز مثل ما جرى عام 2004، حيث تـمّ تبادل 400 أسير عربي بأسير يهودي وثلاث جثث.



وأيضا لم يكن ـ فيما يبدو ـ أنّ النظام العنصري في إيران ـ وما حزب حسن نصر إلاّ أحد أذرعـته ـ توقع ردّة فعل الصهاينة بهذا الحجم ، فقد بات أخشى ما يخشاه الآن أن يتمّ تدمير كلّ ترسانة الأسلحة التي حوّلت حزب حسن نصر إلى جيش إيراني داخل لبنان وعلى حدود الصهاينة ، وكان النظام العنصري في (قم) المؤامرات ، يريد أن يحتفظ بهذه الترسانة لما يمسّ أمن النظام القومي مسـّا مباشرا ، فلهذا الأوان قـد أعدّهـا ، لا لأَنْ يدمـّر قبـل الأوان ، وكذا الشأن مع النظام القمعي العنصري في سوريا ، أراد أن يذّكر بإستعادة نفوذه في لبنان ، بتعزيز موقع حزب حسن نصر ، فطمّ هذا الأخيـر الوادي على القريّ.



كلّهم تفاجأوا بالورطـة ، والآن ليس أمام النظام العنصري في إيران وحليفه في سوريا إلاّ أن يدخلا في مواجهة ستنتهي بسقوط النظامين ، أو يسقطان أيضا لاحقا عندما يذرا حزب حسن نصـر يواجـه مصيره لوحده ، ويغرق لبنان معه في دمار شامل ينفـذه كيان صهيوني لايعبأ بالبشـر ، فكيف يعبأ بتدمير بلد أكثريته مسلمون ، ويدعمه غرب صليبي حاقد ، لايرى الناس سوى حشرات توطأ تحت أقدام جيوش إستعمارية أباحت لنفسها أن تفعل ماشاءت .



وكما أكّدنا سابقا بناءً على إستقراءٍ للواقع ، واستصحابا لدروس التاريخ ، ويقينا بسنن الله تعالى التي لاتتبدّل ، أنّ المواجهة ـ سواء كانت هذه بدايتها أو ستأتي ـ بين العدوّين اللّدودين لأمّتنا اللذيْن تآمرا معا عليها غير مرّة : الصهيوصليبي ، والعنصري الصفوي ، أنهّا حتميّة تاريخية ، فإننّا نؤكّد بإذن الله تعالى ، أنّ نهاية المشروع الصفوي مؤكّدة لا محالة ، وأنها ستكون بإذن الله تعالى نهاية إلى الأبد ، وسيأتي نظام آخر في إيران ، سيحدث بسببه إنفراج إلى حين يعلمه الله تعالى ، كما سيتغيـّر النظام في سوريا ، إثـر فترة من التقلبات الزلزالية التي ستحمل مزيدا من المفاجآت بما فيها من أحداث دامية غير مسبوقة ، وهي علامات من أشراط الساعة ، قُّدر لنا أن نعيش لنراها ، ونسأل الله تعالى أن يرزقنا فيها الثبات ، واليقين .



غيـرَ أن الغريب المحيــّر في الأمـر أنّ النظام العنصري في قمّ ، كان أمام خيار يعززه في نظر أمّـة الإسلام ، ويقـدّم لـه فائدة لاتقــدر بثمـن ، حتى إنـّه يكون سببا في انتشار مذهب التشيّع الذي ينتحله ، أنْ لو رفض التآمر مع المشروع الصهيوصليبي في أفغانستان ، ثمّ في العراق ، فلو أنـّه استغلّ هذا الهجوم الصهيوصليبي على أمّتنا ، بالوقوف إلى جانبها ، بدل أن يعمل خناجر الغدر ـ في ركاب وتحـت غطاء الصهاينة الصليبين ـ ضد أفغانستان ، ثــمّ يبثّ أحقاده ـ بعد فتوى مراجعهِ بتحريم جهاد المحتل الصليبي ـ سافراً بها في مجازر تشيب لها الولدان في أهل السنة في العراق ، لم يفعل مثلها حتى الصهاينة في إخواننا الفلسطينين ، إضافة إلى تورطه القذر في السعي لتقسيم العراق ، والقضاء على عروبته ، وإلحاقه بالعنصرية الساسانية، حتى إنهم يدمّرون آثار الخلافة العباسية العظيمة ، ولئن طالت بمشروعهم الخبيث حياة في العــراق ، وتمكّنوا منها بلا مقاومة ، لأرجعوا إيوان كسرى ، وطمسوا كلّ أثر للإسلام في عراقنا ، عراق أمتّنا المجيدة .



لو أنـّه وقف إلى جانب أمّتنا في محَنِهـا ، لكان ذلك أدعى إلى تسويق مشروعه العقدي! فما الذي جعله يختار الخيار الأحمــق المفضي إلى نهايتــه ؟!!



لكنّ جواب هذه الحيرة ، أنّ صدورهم المشحونة بالخباثـة ، لم تُطـق بقاء الحقد دفينـا فيها ، فانفجرت عند أوّل فرصـة تمكنوا فيها من إهراق دماء المسلميــن ، فولغوا فيها ولوغ الكلاب الظامئة ، في سكرة أعمتهم عن عواقب جرائمهم ، حتى نبض فيهم عرق أبو لؤلؤة المجوسي ، فأخذوا يقتلون كـلّ من اسمه عمر في العراق ، وأشداقهم تسيل دما بدل اللعاب ، ونفوسهم تملأها أحلام الشياطين ، أن يتسللوا إلى عقيدة أمتنا، فيتوغلوا فيها ، ثم يفتكون بتاريخنا ، وماضينا ، فتكا لامثيل له في التاريخ ، بوسائل من أخفى المكر وأخبثه .



وظنّوا أنه يمكنكم بتزييف إعلامي رخيص أن يحرّفوا الحقيقة ، بإلقاء تبعات إبادتهم الجماعبّة لأهـل السنة في العراق على المجاهدين ، حتى انكشف الغطاء عن نتن نفوسهم المريضة ، فبدت جرائمهم لجميع الناس لائحة ، وإنبعثـت منها أسوء رائحة .



وذلك كلّه من لطف الله بهذا الدين وأهله ، وهاهي سنن الله تعالى في الظالمين ، كما يولـّي بعضهم بعضا ، يسلِّط الظالمين على من أعانهم ، وتتقطّع بهم الأسباب ، عندما ينزل الله تعالى بهم نقمته ، وينتصر لدماء أولياءه.



وكم هم بعيدون عن الهدى ، أولئك الذين ظنّوا أنّ أرض فلسطين أغلى من عقيدة الإسلام ، وأنهم يمكنهم أن يضحّــوا ـ مع العقيدة ـ بدماء المسلمين في مكان آخر قربانا للنظام الصفوي في إيران ، لترجع أرض فلسطين مرفرفة عليها رايات ذلك النظام ، فياللأسى عليهم منذ الآن ، قبـل أن نراهم وقد خسروا العقيدة والأرض معـا !



وكم هي مثيرة للشفقة ، تلك الحيرة التي أدهشت أولئك المساكين الذين تارة يصفقون ، ويزمّرون ، لفصيل من جيش النظام العنصري الإيراني في لبنان ـ حزب حسن نصر ـ عندما يلقي الصواريخ على الصهاينة ، وتارة يبكون على دماء مسلمي العراق ومنهم الفلسطينيون ، الذين هم ضحايا فصيل آخر من جيش النظام العنصري نفسه .



ولم يعلموا أنّ الذي يطلق الصواريخ هناك ، هو الذي يغطـّي على مذابحه لإقامة مشروعه هنا ، وأنـّه أخطبوط واحد ، قد بنى أعشاشا وضع فيه بيضه في كثيرٍ من بلاد الإسلام ، وفرّخـت ، وأمدّها بسلاحه المفضـّل ، سلاح الغدر والجبن ، سكاكين أبو لؤلؤة المجوسي ، لتثب أفراخه في الوقت المناسب ، وتنشر الفتن في بلاد الإسلام



ولكن هيهات ( ويمكُرُونَ وَيمكُرُ اللهُ واللهُ خَيْرُ الماكِرِينْ ) .



فخداعه لن ينطلي علينا ، وإذا هلك كسرى فلا كسرى بعده ، وقد سمع الله تعالى نجواهم بين قم ، وطهران ، وتل أبيب ، وواشنطن ، عندما تناجوا بالإثم والعدوان على أمّة الإسلام ، وسيقلب الله تعالى عليهم مكرهم الذي أجمعوه ، مكرا عليهم فيجتووه ، وكل ما كادوا به أمّتنا هم لاقــوُه ، غير خافٍ عليه ، ولاناسٍ ، ولامضيّعٍ ، ربُّنا ربُّ الإسلام ، العزيز ذو إنتقام .






 
قديم 19-07-06, 04:02 PM   رقم المشاركة : 2
بارق
عضو ماسي





بارق غير متصل

بارق is on a distinguished road


جزاك الله خيرا







 
قديم 19-07-06, 04:17 PM   رقم المشاركة : 3
حفيد الصحابة
محب السُنَّةاللبناني






حفيد الصحابة غير متصل

حفيد الصحابة is on a distinguished road


اقتباس:
جزاك الله خيرا

بارك الله بك
ومأجور لمرورك بإذن الله






 
قديم 20-07-06, 11:00 PM   رقم المشاركة : 4
عدو المجوس النجسين
عضو





عدو المجوس النجسين غير متصل

عدو المجوس النجسين is on a distinguished road


مع شديد احترامي للشيخ حامد العلي
اقول يا اخي الفاضل ..ان النظام الصفوي اللعين يزداد قوة وطغيان
خصوصا بعد ان سقط الد اعدائة طالبان من الشرق ونظام صدام من الغرب







 
قديم 20-07-06, 11:28 PM   رقم المشاركة : 5
بايعقوب
عضو ذهبي






بايعقوب غير متصل

بايعقوب is on a distinguished road


ماشاء الله مقال قوي دداً
حفظ الله الشيخ العلي وجميع مشائخنا
وقادتنا المجاهدين

أما الأخ العزيز عدو المجوس النجسين فأقول لك :
طالبان بقيادة أمير المؤمنين الملا محمد عمر لم تسقط
بل هي تسيطر على أجزاء من أفغانستان
وهي من سيسقط النظام الفارسي في إيران بإذن الله
مثلما أسقط المجاهدون من قبل الإتحاد السوفيتي







التوقيع :
ماحيلتي فيمن يرى أن القبيح هو الحسن
من مواضيعي في المنتدى
»» وهذا مثال أخر لإستحقار الروافض لرسول الله صلى الله علية وسلم
»» قول يقال في صدام
»» أليست اليهود أفضل من الروافض ؟
»» هل كان الحسين رضي الله عنة من البغاة الخارجين على الإمام ؟!
»» ومن يدافع عن حقوق المرأة في الغرب ؟
 
قديم 21-07-06, 12:43 PM   رقم المشاركة : 6
محمد من سدير
عضو





محمد من سدير غير متصل

محمد من سدير is on a distinguished road


لا ارى بوادر هزيمة ..
بل بوادر مؤامره قذرة ..واخشى ما اخشاة هو ان يتفق الصهاينة مع المجوس كما اتفقوا مع الصليبين في العراق ضد السنة ..ومن ثم تكون الطامة ..
فأذا لم نستعد لهم من الان فثق انهم سيتحدون ..ولك في ما يردده الخاسرون من شيعه السعوديه في الشرقيه في منتدياتهم وتفضيلهم للصليبيين "امريكا " لتكون داعماً لهم لأقامة دولتهم المزعومه في الشرقية ..
حتى نتوقع المستقبل يجب ان نعود للماضى مع دعم من الحاضر ..
اهل السنة والجماعة في دول الخليج وعبر حكوماتهم لا يملكون جيوش ردع ولا اسلحة ردع ..لذلك يجب ان يكون هناك تعبئة وتجييش ..والا سنظل على حالنا ..نحلل ونتوقع ونتكلم وهم يتحالفون ويظغطون على الغرب ..
وما فعلة الصدريين في العراق يفعلة نصر اللات في لبنان وتفعلة ايران على الغرب ..
الكاتب فكر في نشوب الصراع بينهم مما يؤدى الى نهايتهم وغيب احتمال "الاتفاق " والذي هو دائماً ما يحصل ..







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:10 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "