أحبتي في الله أهل السنة اعلموا أن الشيعة لم يقدموا الحسين على أخيه الحسن رضي الله عنهما إلا لأجل أن زوجة
الحسين رضي الله عنه بنت يزدجر وإلا :
لماذاانقطعت الإمامة في أولاد الحسن دون الحسين؟
الحسن أبوه علي وأمه فاطمة، والحسين رضي الله عنه أبوه علي وأمه فاطمة رضي الله عنهم أجمعين..
الحسن رضي الله عنه من أهل البيت (أهل الكساء)، والحسين رضي الله عنه من أهل البيت (أهل الكساء)..
الحسن رضي الله عنه معصوم، والحسين رضي الله عنه معصوم..
الحسن رضي الله عنه إمام ملهم، والحسين رضي الله عنه إمام ملهم..
الحسن رضي الله عنه سيد شباب أهل الجنة، والحسين رضي الله عنه سيد شباب أهل الجنة..
الحسن رضي الله عنه أكبر، والحسين رضي الله عنه أصغر..
انقطعت الإمامة عن أولاد الحسن، واستمرت الإمامة في أولاد الحسين!
هل هناك جواب مريح ومقنع يشفي ويكفي في إزالة هذا الإشكال؟!
لماذا التركيز على مقتل الحسين رضي الله عنه؟
كان أبوه علي رضي الله عنه أفضل منه فقتل، وهم لا يتخذون مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين، فإن أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، وكذلك عثمان كان أفضل من علي، وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك الصديق كان أفضل منه ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتماً، ورسول الله سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله، ولم يتخذ أحدٌ يوم موتهم مأتماً، ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة، مثل: كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء وغير ذلك.
لماذا شخصيات من آل البيت استشهدت مع الحسين فلماذا لا تذكر؟
ويعجب المرء لماذا يبكي الشيعة لمقتل الحسين الشهيد ولا يبكون لمقتل أخيه أبي بكر ولا لابنه أبي بكر رضي الله عنهم أجمعين، اللذان قتلا معه.. أليس هذان من أهل البيت أيضاً؟ أم أنهما يحملان اسماً لا يرغب شيعتنا في إذاعته بين عامة شيعتنا حتى لا تنكشف حقيقة المحبة بين أهل البيت والصحابة، وعلى رأسهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.
أبو بكر اثنان وعمر يقتلون مع الحسين في كربلاء، لقد ذكر أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين في ص (88, 142, 188) طبعة بيروت, والإربلي في كشف الغمة المجلد الثاني ص (64), والمجلسي في جلاء العيون ص (582) أن أبا بكر بن علي بن أبي طالب كان ممن قتل في كربلاء، وهو أخو الحسين، وممن قتل مع الحسين في كربلاء ابنه أبو بكر بن الحسين بن علي، كل ذلك سطرته كتب الشيعة وأقرته علماؤها، انظر: كتاب التنبيه والشراف ص (263) وكتاب كشف الغمة المجلد الثاني
وكذلك روى الكليني في الكافي الجزء الأول صفحة 464 عن أبي عبد الله قال: لم يرضع الحسين من فاطمة ولا من أنثى ! كان يؤتى به النبي صلى الله عليه وسلم فيضع إبهامه في فيه فيمص منها ما يكفيه لليومين والثلاثة ، فنبت لحم الحسين من لحم رسول الله صلى لله عليه وآله وسلم ودمه .
لماذا الحسين ؟ لا يذكرون الحسن إلا قليلا ؟
وكل شيء لأولاد الحسين وأكثر الأحاديث مدحا للحسين ، لماذا؟ كل هذا الأمر لأن زوجة الحسين هي شهربانو بنت يزدجرد وابنها على بن الحسين فيقول الشيعة : اجتمعت الشجرة الهاشمية مع الشجرة الساتانية ، فلذلك هم يحبون الحسين وأبناء الحسين لأن أبناء الحسين أخوالهم المجوس ، شهربانو بنت يزدجرد .
آسف على الإطالة ( منقول من كتاب أسئلة حار فيها الشيعة )