إشكالات الشيخ الدكتور أحمد سعد الغامدي حول حديث ((باب مدينة العلم)) من لها يارافضة؟

[ابن الخطاب]

يقول الشيخ الدكتور أحمد الغامدي
في كتابه الرائع حوار هادئ مع الدكتور القزويني الشيعي الاثني عشري
الرابط للتحميل
http://www.albainah.net/index.aspx?f...=Item&id=11179


* دعوى الشيعة أنه لا يجوز أخذ الدين إلا من علي رضي الله عنه وبيان شناعة هذه الدعوى:
134) قال الرافضي القزويني (أمَّا قولكم: فلا يجوز أخذ العلم إلَّا منه رضي الله عنه، إذن: كل الدين المبلَّغ من غيره ليس ديناً).
ثمَّ رددتم على قولي هذا بقولكم: (فنقول: أولاً: هذا نص كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنَّ عليّاً باب علمه، فمن أراده فليأت منه، كما روى الطبراني بإسناده عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (أنا مدينة العلم وعليّ بابها، فمن أراد العلم فليأته من بابه)( )، وذكره الحاكم بعدة طرق وصححها( ). وهكذا المتقي في كنز العمال مع القول بصحته)( ).
والجواب من وجوه:
أولاً: نحمد الله عز وجل على أن أحيانا في ساحة الإسلام النقي، الذي نفاخر بنصوصه، ونتوارثها بأصح الأسانيد جيلاً بعد جيل، فإنَّ الإنسان الموفق إذا وقف على نصوص كتب الإسلام العظيمة، التي دوَّنها علماء السنَّة وحفظوا فيها أصول الدين وفروعه، ثمَّ وقف على كتب المخالفين، لا يسعه إلَّا أن يرفع يديه إلى السماء، شاكراً لخالقه ومولاه أن فتح قلبه وعقله على هذا الدين العظيم، من خلال النصوص التي يرى فيها عظمة هذا الدين.
ثانياً: أنا لا ألوم عوام الشيعة، فهم غير قادرين على الاستقلال في تعلم دينهم، ودراسة رواياته وسبرها، ولكن اللوم على من انفتح له باب العلم، وحصل على إمكانات البحث والتحقيق، ثمَّ يُصر على ترك الكتب الموثوقة الصريحة الواضحة، ويستمر على تتبع الروايات الضعيفة والموضوعة لدعم معتقده!
ثالثاً: ننظر في معنى الحديث قبل بيان درجته:
1-هل علي رضي الله عنه هو باب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حياته وبعد موته؟ أو بعد موته؟
الحديث ليس فيه إشارة إلى أنَّه بعد موته، فيكون هو الباب في حياته وبعد موته.
فلماذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يُعلم الناس مباشرة وعليّ موجود؟!
لماذا لم يُعلِّم عليّاً، ثمَّ عليّ يُعلِّم الناس؛ لأنَّ هذا معنى الباب، أي: لا يُوصل إلى المدينة إلَّا من خلال بابها!
ولماذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يبعث الرسل والبعوث يعلمون الناس الدين، وعليّ موجود لم يكتفِ به؟!
فقد بعث معاذاً وأبا موسى الأشعري مع عليّ نفسه إلى اليمن.
2- إذا قلنا: هو الباب بعد موته، قلنا: اللفظ لا يُساعد على هذا المعنى، ولكن لنفرض أنَّ هذا هو المعنى المراد.
فإنه بعد أن مات النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لم نسمع أحداً من الصحابة أشار إلى ذلك، أو قال: قفوا حتَّى نأخذ العلم من عليّ رضي الله عنه، بل كان علي رضي الله عنه كغيره من الصحابة، يُفتي كما يُفتون بحضرته وفي غيابه ولم ينكر عليهم.
3- لو لم يكن مبلغاً عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلَّا رجل واحد؛ لكان هذا طعناً في دين الله عز وجل؛ لاحتمال الخطأ في نقله وفهمه. ودعوى العصمة لم تثبت أصلاً حتَّى يزعم أنَّه معصوم، فلم نسمع أحداً من الصحابة يقدم رأي علي بدعوى العصمة.
4- إذا كان عليّ هو الباب، فمن أخذ عنه شيئاً من العلم هل يبلغه للناس أم لا؟! وهل يرسل علي رضي الله عنه مبلغين للعالم أم لا؟! وهل يُشترط في هؤلاء أن يكونوا معصومين أم لا؟!
فإذا جاز أن يبلغ عنه رسله، فما الفرق بينهم وبين من يبلغ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد موته؟!
5- بعد أن مات علي رضي الله عنه، فقد قفل الباب؛ لأنَّ الحديث لم يذكر له باباً غيره، وهذا يعني وقوف التبليغ.
6- أيُّها أعظم: المدينة التي لها أبواب أو باب واحد؟! فهل رأيتم مدينة عظيمة ليس لها إلَّا باب واحد؟!
7- هب أنَّ عليّاً هو الباب، وأنَّ من زعم أنَّهم أئمة ينوبون عنه لإبلاغ العلم، فهاهم قد انقرضوا على الصحيح -أو اختفى الإمام الطفل!!- ولم يبقَ أحد معصوم يُبلِّغ. فهل يُوقف الدين؟!
فإن قلتم: نعم. فهذه طامة كبرى.
وإن قلتم: لا. بل يبلغ العلماء؛ فما الفرق بين أن يُبلِّغ العلماء من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وبين أن يبلِّغ العلماء بعد العسكري؟!
رابعاً: إذا كان الدين يفهم بدون الإمام فلا حاجة إليه.
وإن كان لا يفهم إلَّا بإمام، فأين إمامكم أنتم الآن؟! وهل فهمتم الدين بدونه؟!
فإن قلتم: نعم. فهذا إبطال لدعواكم الحاجة إلى إمام.
وإن قلتم: لا. فأنتم الآن ضالون؛ لأنَّكم تعبدون الله عز وجل على جهل!!
أمَّا نحن: فإنَّنا نعتقد أنَّ الكتاب والسنة كافيان لمعرفة الدين، وأنَّ الأمَّة لا تجتمع على ضلال، ونحن مطالبون بدراسة القرآن والسنة، فإن أصبنا فلنا أجران، وإن أخطأنا فلنا أجر.
والحمد لله على نعمة الهداية.
خامساً: ما رأيكم في العلم الشرعي الذي قد بلغ الآفاق، وعمَّ جميع العالم الإسلامي، ووصل إلى غير العالم الإسلامي عن طريق غير عليّ: هل هو علم مُعترَف به أم لا؟! لأنَّه عن غير باب المدينة؟!
فإنَّ العلم الشرعي في العالم قد نشره الصحابة رضي الله عنهم وأهل السنَّة.
فإن قلتم: بل هو علم شرعي، فقد اعترفتم بأبواب أخرى. وإن قلتم: لا. فقد أبطلتم الدين؛ لأنَّ القرآن والسنَّة لم ينقلهما إلَّا الصحابة.
سادساً: الحديث رواه الحاكم -وهو شيعي- من طريقين: إحداهما: عن أبي الصلت، ثمَّ قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ثمَّ قال: أبو الصلت ثقة مأمون، فتعقَّبه الذهبي وقال: (قلت: بل موضوع، وأبو الصلت لا ثقة ولا مأمون).
وأبو الصلت هذا قد اتهمه طائفة من علماء الجرح والتعديل، وضعَّفه طائفة.
قال أحمد: (روى أحاديث مناكير).
وقال الجوزجاني: (كان زائغاً عن الحق مائلاً عن القصد).
وقال ابن عدي: (له أحاديث مناكير في فضل أهل البيت، وهو متهم فيها).
وقال الدارقطني: (كان رافضياً خبيثاً). وروى له حديثاً في الإيمان ثمَّ قال: (وهو متهم بوضعه).
وقال: (يُحدث بمناكير، وهو عندهم ضعيف).
وقال أبو حاتم: (لم يكن عندي بِصدوق، وهو ضعيف).
وقال أبو زرعة: (لا أُحدِّث عنه ولا أرضاه).
ونقل البرقاني عن الدارقطني أنَّ أبا الصلت يقول: (كلب للعلوية خير من جميع بني أميَّة، فقيل: فيهم عثمان؟ فقال: فيهم عثمان)!
أليس عثمان من الصحابة؟!
أمَّا يحيى بن معين فقد اضطرب النقل عنه فيه، والظاهر أنَّه لم يكن يعرف روايته لهذه الأحاديث، وأمَّا الحديث فقال عنه: (ما هذا الحديث بشيء)( ).
وقال الشيخ الألباني في الحديث: (موضوع)( ).
والطريق الثانية للحديث عند الحاكم: رواها عن أبي الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري، عن الحسين بن فهم، عن محمد بن يحيى الضريس، عن محمد بن جعفر، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد...
شيخ الحاكم: القنطري، قال فيه ابن حجر: (ذكر لنا أنَّه كان فيه لين)( )، وقد أكثر عنه الحاكم.
وفيه الحسين بن فهم: ذكر الذهبي أنَّ الحاكم قال فيه: (ليس بالقوي)، وكذلك الدارقطني( )، وأمَّا قول الحاكم هنا فقد اختلف، فقد قال: (ثقة مأمون حافظ).
والحديث من جميع طرقه عن الأعمش، وهو مدلس، وقد قال هنا: (عن) ولم يُصرِّح بالتحديث، وهذه علة أخرى.
وقد قال البغدادي: (لم يروِ هذا الحديث عن أبي معاوية من الثقات أحد. رواه أبو الصلت فكذبوه)( ).
وقد توسَّع الشيخ الألباني رحمه الله في الكلام على الحديث وبيان بطلانه.
والحاكم رحمه الله حريص على تقوية تشيعه، فقد أورد للحديث شاهداً عن كذاب، ثمَّ صحح هذه الطريق، فقال الذهبي رحمه الله مُتعقِّباً عليه: (العجب من الحاكم وجرأته في تصحيحه هذا وأمثاله من البواطيل. وأحمد هذا دجال كذاب)، أراد أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني( ).
هذا هو حديث: (أنا مدينة العلم...) لا يصح لا سنداً ولا متناً!!
ص240

وهذه هدية للرافضة الاثناعشرية من كتب دينهم المتناقض
تبطل هذا الحديث الموضوع

عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال.... فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : يا أباذر ! إن سلمان لو حدثك بما يعلم لقلت رحم اللّه قاتل سلمان . يا أباذر ! إن سلمان باب اللّه في الأرض من عرفه كان مؤمنا ومن أنكره كان كافرا .
رجال الكشّى : 14 ، حديث 33 ; بحار الأنوار : 22/373 ، باب 11 ، حديث 12
الان
عبر إي الأبواب يأخذ الرافضة الاثناعشرية دينهم
من سلمان باب الله؟؟
أو
من علي باب مدينة العلم؟؟

[ابن الخطاب]

عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال.... فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : يا أباذر ! إن سلمان لو حدثك بما يعلم لقلت رحم اللّه قاتل سلمان . يا أباذر ! إن سلمان باب اللّه في الأرض من عرفه كان مؤمنا ومن أنكره كان كافرا .رجال الكشّى : 14 ، حديث 33 ; بحار الأنوار : 22/373 ، باب 11 ، حديث 12
الان
عبر إي الأبواب يأخذ الرافضة الاثناعشرية دينهم
من سلمان باب الله؟؟
أو
من علي باب مدينة العلم؟؟

[مبتهج]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الخطاب     عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال.... فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : يا أباذر ! إن سلمان لو حدثك بما يعلم لقلت رحم اللّه قاتل سلمان . يا أباذر ! إن سلمان باب اللّه في الأرض من عرفه كان مؤمنا ومن أنكره كان كافرا .رجال الكشّى : 14 ، حديث 33 ; بحار الأنوار : 22/373 ، باب 11 ، حديث 12 الان عبر إي الأبواب يأخذ الرافضة الاثناعشرية دينهم من سلمان باب الله؟؟ أو من علي باب مدينة العلم؟؟

اذا كنت ملما بالغة العربية فانك قطعا سوف تلاحظ الفرق بين العبارتين ففي الاولى ان عليا باب مدينة العلم واضافة مدينة العلم الى الباب تعطي معنى اوليا ان هذا الباب اول طريق الى علم المطفى صلى الله عليه واله فالباب هنا مختص بالعلم لا بسواه
والعبارة الثانية ان سلمان باب الله فاضافة لفظة الجلالة الى الباب يعطي معنى اوليا ان سلمان طريق صحيحا الى الله فهنا تاكيد على صحة طريق سلمان وهناك تاكيد على ان عليا هو الباب والطريق الصحيح الى علم الرسول ص
فلاحظ ي ابن الخطاب

[مبتهج]

اقتباس: 1-هل علي رضي الله عنه هو باب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حياته وبعد موته؟ أو بعد موته؟

هذا هو الحديث
أنا مدينة العلم وعليّ بابها، فمن أراد العلم فليأته من بابه

تامل ايها الزميل
هذه الالفاظ لم تتطرق الى الزمان لا في الحاضر ولا في المستقبل فهل اصول التفسير ان يحمل اللفظ العام او الذي لا يفيد زمانا معينا ان يقيد بزمان معين
وحكمة المصطفى صلى الله عليه واله اين ذهبت ؟؟
اليس من الحكمة ان يكون عليا باب المدينة في حياته وفي مماته وبالاخص بعد مماته لان الحاجة سوف تكون اكثر لان المصطفى ليس بينهم وهم محتاجون اليه فيما يختلفون فيه
ولو سلمنا انه في حياته
افلا ترى ان الاعلم في حياة النبي (ص) هو الاعلم بعد مماته ؟؟ فالمسالة بديهية
فهذه التساؤلات محض خرافة
ما الفرق في حياته او في مماته
فهو الاعلم وانتهى الخطاب

[مبتهج]

اقتباس: إذا قلنا: هو الباب بعد موته، قلنا: اللفظ لا يُساعد على هذا المعنى، ولكن لنفرض أنَّ هذا هو المعنى المراد. فإنه بعد أن مات النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لم نسمع أحداً من الصحابة أشار إلى ذلك، أو قال: قفوا حتَّى نأخذ العلم من عليّ رضي الله عنه، بل كان علي رضي الله عنه كغيره من الصحابة، يُفتي كما يُفتون بحضرته وفي غيابه ولم ينكر عليهم.

اللفظ لا يساعد او يساعد قلنا ان المسالة بديهية الاعلم في حال الحياة وبنص الرسول (ص) هو الاعلم بعد مماته (ص) الا ان ياتي شخص اذكى من علي عليه السلام ولكن من سوف يكون استاذه وعلى هذا الفرض المحال انقطعت حجة المعاند

وقد ثبت لدى الجميع ان الصحابة كانوا يحتاجون اليه وهو لا يحتاج اليهم وكلمة عمر بن الخطاب (لا ابقاني الله لمعضلة ليس لها ابو حسن ) مشهورة ودالة على ان العلم الصحيح عند ابي الحسن

[مبتهج]

اقتباس: - لو لم يكن مبلغاً عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلَّا رجل واحد؛ لكان هذا طعناً في دين الله عز وجل؛ لاحتمال الخطأ في نقله وفهمه. ودعوى العصمة لم تثبت أصلاً حتَّى يزعم أنَّه معصوم، فلم نسمع أحداً من الصحابة يقدم رأي علي بدعوى العصمة

[

هذه القاعدة الجديدة ما دليلها وما معنى طعنا في الدين ؟؟
انت لم تسمع شء والواقع شئ اخر
انا سمعت ؟؟
ان الصحابة يقدمون عليا
العصمة ثابتة بنص اية التطهير

[فتى الإسـلام]

مبتهج
سألناك
عن العلم في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم {{{{{ هل لا يؤخذ إلا من علي رضي الله عنه }}}}}}
واقعكم يكذب إستدلالكم
فكم رواية عندكم عن علي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
مقابل
كم رواية عند أهل السنة عن علي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

عندما يقول الله تعالى (((( يا أيها الذين آمنوا )))))
هل المخاطب علي وحده
عندما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في خطبه (((( أيها المسلممون ,,, أيها المؤمنون ))))
هل المخاطب علي وحده
عندما يخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه أو يأمرهم أو ينصحهم أو يبين لهم أمرا من أمور الدين وهو في تبوك وعلي في المدينه هل يسمعه علي
عندما يروي علي أو الحسن أو الحسين رضي الله عنهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
هل يقولون قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
أم يقولون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يروي سائر الصحابه لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يخاطب المسلمين كافة

[ابن الخطاب]

اقتباس: اذا كنت ملما بالغة العربية فانك قطعا سوف تلاحظ الفرق بين العبارتين

نعم الفرق واضح جدا فعلي ((باب)) أي طريق الى علم المصطفى ---- كما فسرت أنت الحديث

بينما سلمان باب اللّه في الأرض أي طريق الى علم الله ----حسب تفسيرك للباب
فشتان بين علم الله وبين علم البشر

----------------------------------

اقتباس: هذا هو الحديث أنا مدينة العلم وعليّ بابها، فمن أراد العلم فليأته من بابه تامل ايها الزميل هذه الالفاظ لم تتطرق الى الزمان لا في الحاضر ولا في المستقبل فهل اصول التفسير ان يحمل اللفظ العام او الذي لا يفيد زمانا معينا ان يقيد بزمان معين وحكمة المصطفى صلى الله عليه واله اين ذهبت ؟؟ اليس من الحكمة ان يكون عليا باب المدينة في حياته وفي مماته وبالاخص بعد مماته لان الحاجة سوف تكون اكثر لان المصطفى ليس بينهم وهم محتاجون اليه فيما يختلفون فيه ولو سلمنا انه في حياته افلا ترى ان الاعلم في حياة النبي (ص) هو الاعلم بعد مماته ؟؟ فالمسالة بديهية فهذه التساؤلات محض خرافة ما الفرق في حياته او في مماته فهو الاعلم وانتهى الخطاب

اقتباس: وحكمة المصطفى صلى الله عليه واله اين ذهبت ؟؟

وحكمة علي الباب اين ذهبت؟ حيث لاباب غيره بنص الحديث؟

اقتباس: اليس من الحكمة ان يكون عليا باب المدينة في حياته وفي مماته

لكن الواقع يقول أن الرسول كان يرسل بعض أصحابه وبالذات القراء منهم مع من أسلم حديثا
فما حكم هؤلاء اليس من الأجدار أن يكونوا أبواب مثل((الباب)) حيث لم يقتصرعليه رضي الله عنه؟؟ فلقد أرسل مصعب بن عمير لاهل المدينة يعلمهم الاسلام والقرآن واستعمل عليه السلام أيضاً معاذ بن جبل، وأبا موسى الأشعري مع ((الباب)) للقضاء في اليمن،
فلوا كان ((الباب)) الوحيد لعلم النبي صلى الله عليه وسلم والطريق الموصل اليه لما أحتاج الى غيرة

اقتباس: وبالاخص بعد مماته لان الحاجة سوف تكون اكثر لان المصطفى ليس بينهم وهم محتاجون اليه فيما يختلفون فيه

حسب عقيدتكم الاثناعشرية فبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم عم الفساد وارتد الناس وحرف القرآن وتلاعب الصحابة المرتدين بأحكام الدين فماذا فعل ((الباب)) ؟ ولماذا لم يفيد الناس بعلمه حتى يردهم للجادة السليمة؟
ثم تنزلاً معك في أن حاجة الناس للباب بعد إنتقال النبي صلى الله عليه وسلم للرفيق الأعلي
تكون أكثر فلابد أن تستمر حاجة الناس لباب آخر بعد وفاة الباب الأول بينما الحديث الذي تحتجون به لايوجد به الا باب واحد فقط

اقتباس: قلنا ان المسالة بديهية الاعلم في حال الحياة وبنص الرسول (ص)

لا نسلم أنه الاعلم ثم مادليلك في أنه الاعلم وبماذا تفسر إرسال النبي الصحابة لتبصير الناس بالاسلام لماذا لم يكتفي النبي صلى الله عليه وسلم به دون غيره؟ أذا كان هو فعلاً الأعلم

ثم هناك روايات من طرفنا ومن طرف ((الفرقة الاثناعشرية)) تثبت أنه ليس الاعلم
فهو لم يعرف حكم المذي الا بعد أن سأل عنه النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء ذلك في
البحار: (80/224)، الوسائل: (1/278)، المستدرك: (1/237)، التهذيب: (1/17).
وعلى ذكر أرسال النبي صلى الله عليه وسلم((للباب)) إلى اليمن، فقد ورد في كتبكم ماينفي عنه صفة الأعلمية منها: ما رواه عن نفسه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن: قلت: يا رسول الله، تبعثني وأنا شاب أقضي بينهم ولا أدري ما القضاء .إعلام الورى: (137)، البحار: (21/360)(40/177، 178، 244)، كشف الغمة: (1/111، 120)، المناقب: (1/84)، الإرشاد: (93).
وفي أخرى: يا رسول الله، إنهم كهول وذو أسنان، وأنا فتى وربما لم أصب فيما أحكم به بينهم .
البحار: (40/87).

وهناك الكثير من النصوص من كتبكم تثبت أنه لم يكن الأعلم بل كان يحتاج الى الناس

اقتباس: اللفظ لا يساعد او يساعد قلنا ان المسالة بديهية الاعلم في حال الحياة وبنص الرسول (ص) هو الاعلم بعد مماته (ص) الا ان ياتي شخص اذكى من علي عليه السلام ولكن من سوف يكون استاذه وعلى هذا الفرض المحال انقطعت حجة المعاند وقد ثبت لدى الجميع ان الصحابة كانوا يحتاجون اليه وهو لا يحتاج اليهم وكلمة عمر بن الخطاب (لا ابقاني الله لمعضلة ليس لها ابو حسن ) مشهورة ودالة على ان العلم الصحيح عند ابي الحسن عمر بن الخطاب (لا ابقاني الله لمعضلة ليس لها ابو حسن ) مشهورة ودالة على ان العلم الصحيح عند ابي الحسن

هذا الاثر عن عمر ضعيف ولم يثبت وشهرته كما تقول لاتقطع بصحته ولو ثبت فهو دليل قوي ضد ((المعصوم)) وضد من يكفر عمر رضي الله عنه حيث أنكم تزعمون إنحراف عمر وضلاله وتقطعون ببطلان خلافته بينما هذا ((الأثر)) يفهم منه صحة أعمال عمر بتسديد ((المعصوم)) له وكونه من المقربين من هذا الخليفة ((الناصبي والمرتد والمنافق والكافر))

[ابن الخطاب]

كما رواية في أعظم كتاب عند الفرقة الاثناعشرية
وردت عن طريق باب مدينة العلم؟؟؟؟

[shaikhalislam]

بسم الله الرحمن الرحيم

حتى أن صح الحديث فليس فيه ما يدل على ما ذهب اليه الأثني عشرية من ضرورة أخذ العلم عنه فقط و ذلك أنه قد صح أن الرسول(ص) قال خذوا القرآن عن أربعة و ليس فيهم علي(رض) و منهم عبد الله ابن مسعود و قال أفرضكم زيد . فزيد على ذلك أعلم من علي في الفرائض . و قد قال علي (رض) عن أبن مسعود : " كنيف ملء علما "
كما أن الرسول(ص) قال : فيما معناه : من أراد ان يقرأ القرآن غضا طريا كما نزل فليقرأ على أبن أم عبد . أو فيما معناه .

فالحديث أن صح ، من باب الفضائل و ليس المقصود منه قصر أخذ العلم منه رضي الله عنه .