الزميل المفند تعال هنا للحوار ..

[أبو عبيدة]

لقد قلت :

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفند     الأخوة الأعزاء في هذا المنتدى اتقوا الله في الشيعة الإمامية فهم مسلمون مثلكم ولا ترمونا بالشرك ونحن منه براء ومن كانت لديه المقدرة العلمية فليتفضل في مناقشتنا في هذا الموضوع وسوف أبدأ أنا بالبحث سوف نعرف أولاً أقسام الشرك : فنقول بعد التوكل على العلي القدير الذي بيده مقاليد الأمور جل جلاله وعظم شأنه : إن الحاصل من الآيات القرآنية والأحاديث المروية والتحقيقات العلمية أن الشرك على قسمين ، وغيرهما فرع لهذين ، وهما : 1- الشرك الجلي : أي الظاهر . 2- الشرك الخفي : أي المستتر . فنبدأ في الحديث عن القسم الأول وهو ( الشرك الجلي ) : أما الشرك الظاهري فهو عبارة عن اتخاذ الإنسان شريكاً لله عز وجل ، في الذات أو الصفات أو الأفعال أو العبادات . أ- الشرك في الذات : وهو أن يشرك مع الله سبحانه وتعالى في ذاته أو توحيده ، كالثنوية وهم المجوس ، اعتقدوا بمبدأين : النور والظلمة . وكذلك النصارى ... فقد اعتقدوا بالأقانيم الثلاثة ( أقانيم هي جمع أقنيم - بالسريانية - ومعناها بالعربية : الوجود ) : الأب والابن وروح القدس ، وقالوا لكل واحد منهم قدرة وتأثيراً مستقلاً عن القسمين الآخرين ، ومع هذا فهم جميعاً يشكلون المبدأ الأول والوجود الواجب ، أي الله ، فتعالى الله عما يقولون علواً كبيراً . والله عز وجل رد هذه العقيدة الباطلة في سورة المائدة الآية (73 ) بقوله : ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا اله واحد ) وبعبارة أخرى : فالنصارى يعتقدون : أن الألوهية مشتركة بين الأقانيم الثلاثة ، وقد أثبت فلاسفة الإسلام بطلان هذه النظرية عقلاً ، وأن الاتحاد لايمكن سواء في ذات الله تبارك وتعالى أو في غير ذاته عز وجل . فنحن الشيعة نبرأ إلى الله تعالى أن نشرك أحداً من عباده سواء كان نبي أو إمام أو غيره فالله لا يشاركه في ذاته عبد ضعيف مخلوق محتاج إلى رحمة الله فالنبي والإمام والولي الصالح والمؤمنين يفتخرون بعبدويتهم لله فكيف يشاركونه في ذاته فينفعون ويضرون كما ينفع ويضر سبحانه تعالى الله عما تقولون علواً كبيراً . وسوف يظهر من خلال المشاركات القادمة موقف الشيعة من التوسل بالأنبياء والأولياء وهل هو شرك أم إيمان خالص وتسليم تام لله جل شأنه وعبودية خالصه له سبحانه . فلا تعجلوا سوف تتضح الأمور إنشاء الله والله مع الصابرين وإلى اللقاء في المشاركة القادمة . أخوكم المفند .

وأجيبك :


السّلام على من أتبع الهدى .
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم .
أقول : سنأخذ كلامك نقطة نقطة لأنك يا زميلنا الفاضل اراك تنتقل في نقطك خوفاً من أن تحصر .

قلت :

اقتباس: أما الشرك الظاهري فهو عبارة عن اتخاذ الإنسان شريكاً لله عز وجل ، في الذات أو الصفات أو الأفعال أو العبادات .

.

ممتاز يا زميل :
وحتى لا نشتت الموضوع نقف قليلاً أمام في ذات الله لأنخذ المبحث نقطة نقطة . وسنعرج على باقي النقاط .. مع إثبات الكفر لمن أقر بها ....

معلوم أن الرافضة معتزلة في الصفات فعلم الله عندكم هو الله لا غير .
ففي كتاب - شرح أصول الكافي - لشيخكم مولي محمد صالح المازندراني ج 3 ص 113 :
" بل هي عين ذاته كالعلم وساير صفاته"
وأيضاً قال شيخهم الطبطبائي في كتابه تفسير الميزان ج 17ص235
"وواحدة من صفاته الذاتية التي هي عين ذاته كالحياة والعلم والقدرة "

فنفهم من ذلك أن الله تعالى حل في علي بن أبي طالب فبهذا المعتقد أصبحتم حلولية يازميل . وهو أعظم\درجات الكفر ..

لن أطيل العرض لأدع لك المجال للإجابة ..


قد أتأخر بعض الشيء في الردود فنحن على أبواب الإمتحانات ... ولكن لا تخف سوف أجيبك لأن وقت الرّاحة المستقطع ساجعله في الردود .

[سني بفضل الله]

جزاك ربي الجنة يا ابو عبيدة

كنت اتمنى ان تحاوره لعل الله يهديه

تسجيل متابعه

[حفيدة الصحابة]

بارك الله فيك اخي الكريم ابو عبيدة وسدد خطاك في طريق الخير

[المفند]

قبل البدء بالرد

يا أخي العزيز نحن لسنا كفاراً لتقول لنا والسلام على من اتبع الهدى فسامحك الله

قال تعالى : ( ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً ... )

فأنا مع ذلك لا أقابلك بالمثل بل أقول لك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي العزيز اتهمتمونا بالشرك أخذاً بظاهر الأمور فنحن مشركين بنظركم وانشاءالله نحن أهل التوحيد عند الله عز وجل وسوف نجتمع عند رب العزة والجلالة وستعلمون يوم ذاك من هم شيعة أهل البيت ومن هم أئمة أهل البيت ومنزلتهم عند الله فاليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل فلا تتسرعوا برمينا بالشرك فيرتد عليكم .

ولدفع الشبهة يجب أن نوضح الأمور وسوف نعرض عدد من المشاركات حتى تتضح الصورة جيداً وبعدها يتم طرح الأسئلة .

فالآن أنا أستئذنك في إكمال الرد على شبهة الشرك

نستكمل ما ذكرناه في المشاركة السابقة :

ب- الشرك في الصفات : وهو أن يعتقد بأن صفات الباري عز وجل ، كعلمه وحكمته وقدرته وحياته هي أشياء زائدة على ذاته سبحانه ، وهي أيضاً قديمة كذاته جل وعلا ، فحينئذ يلزم تعدد القديم وهو شرك ، والقائلون بهذا هم الأشاعرة أصحاب أبي الحسن علي بن اسماعيل الأشعري البصري ، وكثير من علمائكم التزموا بل اعتقدوا به وكتبوه في كتبهم ، : مثل ابن حزم وابن رشد وغيرهما ، وهذا هو شرك الصفات ... لأنهم جعلوا لذات الباري جل وعلا قرناء في القدم والأزلية وجعلوا الذات مركباً . والحال أن ذات الباري سبحانه بسيط لا ذات أجزاء ، وصفاته عين ذاته .

ومثاله تقريباً للأذهان – ولا مناقشة في الأمثال : -

هل حلاوة السكر شيء غير السكر ؟

وهل دهنية السمن شيء غير السمن ؟

فالسكر ذاته حلو ، أي : كله .

والسمن ذاته دهن ، أي : كله .

وحيث لا يمكن التفريق بين السكر وحلاوته ، وبين السمن ودهنه ، كذلك صفات الله ، فإنها عين ذاته ، بحيث لا يمكن التفريق بينها وبين ذاته عز وجل ، فكلمة : ( الله ) التي تطلق على ذات الربوبية مستجمعة لجميع صفاته ، فالله يعني : عالم ، حي ، قادر ، حكيم ...لاإلى آخر صفاته الجلالية والجمالية والكمالية .

ج- الشرك في الأفعال : وهو الاعتقاد بأن لبعض الأشخاص أثراً استغلالياً في الأفعال الربوبية والتدابير الإلهية كالخلق والرزق أو يعتقدون أن لبعض الأشياء أثراً استقلالياً في الكون ، كالنجوم ، أو يعتقدون بأن الله عز وجل بعدما خلق الخلائق بقدرته ، وفوض تدبير الأمور وإدارة الكون إلى بعض الأشخاص كاعتقاد المفوضة ونحن نلعن هؤلاء ونكفرهم ، وكاليهود الذين قال الله تعالى في ذمهم : ( وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء – المائدة : 64 .) .

د- الشرك في العبادات : وهو أن الإنسان أثناء عبادته يتوجه إلى غير الله سبحانه ، أو لم تكن نيته خالصة لله تعالى ، كأن يرائي أو يريد جلب انتباه الآخرين إلى نفسه أو ينذر لغير الله عز وجل .. !!

فكل عمل تلزم فيه نية القربة إلى الله سبحانه ، ولكن العامل حين العمل إذا نواه لغير الله عز وجل أو أشرك فيه مع الله غيره . فهو شرك .. والله عز وجل يمنع من ذلك في القرآن الكريم إذ يقول : ( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً ) – الكهف : 110 .

ولرب سائل يسأل فيقول : استناداً إلى هذا الكلام الذي صدر منكم الآن فأنتم مشركون ، لأنكم قلتم : إن من نذر لغير الله فهو مشرك ، والشيعة ينذرون لأئمتهم وأبناء أئمتهم ؟

هذا ما سنقوم بتوضيحه في المشاركة القادمة فاتنظرونا وشكراً .

[أبو عبيدة]

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ..

أولاً أشكر أحبتي :
الأخ :أبو ياسر .
المجاهدة :حفيدة الصحابة
زميلي الفاضل : لمْ أعتقد أنك تريد الهرب بهذه السرعة بارك اللّه فيك.

زميلي الفاضل : أما نسبة الشرك لعقائد الرِافضة فحاصل مما تسطره كتبكم من عقائد , لا كما تظن أن ما نأخذه عبارة عن استنتاجات أو أخطاء غير مقصوده .

ولو كان الأمر عبارة عن تصيد هفوات وأخطاء لأصبح في موضوعك هذا من أدلة التكفير كفاية أنظر إلى قولك :

اقتباس: [فنحن مشركين بنظركم وانشاءالله نحن أهل التوحيد].

وهذا القول كفر بواح فهل أنت من أنشأ الله ؟!! بطبع الإعتقاد بذلك كفر ولكن , لم أحاسبك على ذلك بل سأحاسبكم على ما ألزمتم نفسكم به .

أقول :


وأراك أدخلت الموضوع بمواضيع استخدمت فيها قدرك على القص وللصق

أنظر إلى الرابط الذي اقتبست أنت منه موضوعك :
http://www.14masom.com/maktabat/makt...d/book50/3.htm

أقول : لا أعلم من ذلك إلا للهرب نسأل اللّه السّلامة . ولا تخف يا زميل سأعرج على تفنيد نقولك من موقعكم في وقته فلا تستعجل ..

نرجع للمهم :

نلاحظ من نقول الزّميل هنا أنه موافق على إعتقاد قومه أن علم الله = عين ذاته ...... أي أن علم اللّه هو اللّه لا غير .

ولذلك أطرح على الزّميل الهارب هذا السّؤال :
هل علم علي بن أبي طالب من علم اللّه ؟
أم علم علي بن أبي طالب علمه مستقل عن اللّه ؟

بأيهما أجبت سيبدأ تفنيد معتقدك استنادا على إجابتك ..

للمعلوميّة أنت هنا تحاور أبا عبيدة فتفكر قبل أن تقتبس .

[قسورة]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

بارك الله فيك مولاي أبو عبيدة

حفظك ربي يالغالي

و يامنا نرى منك الجميل و الجديد و الفريد

و تتحفنا بالغرائب و النوادر

بارك الله فيك أستاذنا الفاضل و شيخنا المناضل



من المتابعين لكم حبيبي

[ابو تراب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيا الله الاحبة
لن اداخل في النقاش لسببين
الاول
كي لا ادع مجال للضيف بالحيدة واللف والدوران كما عهدنا منهم
الثاني
كي لا يكون تطفل مني واخي الحبيب ابا عبيدة كفو لمثل هذه النقاشات
لكن
بما ان ضيفنا يقص ويلصق ولا يدري ماذا ينقل

مجرد سؤال فقط مبسط جدا ويحتاج اجابة واضحة ومبسطة ودعك من القص واللصق اعتبرني انسان عامي على الفطرةولا افقه هذه المصطلحات وهذه الفلسفة الكلامية
ان كان كما تقول ان صفات الله هي عين ذاته
طيب
طيب انا اعلم ان من صفات الله العلم
فهو يعلم ما كان وما هو كائن وما سيكون قبل ان يكون
وهو بعلمه في كل مكان
اذا
علمه في كل مكان يعني حسب مفهومك بان الله سبحانه وتعالى في كل مكان
يقتضي
من هذا المفهوم بغض النظر عن انك جعلت المكان يحتوي رب العالمين
انك ادخلت ذات الله في اماكن قذرة كالخلاء و و و
سؤالي بعد هذا الشرح المبسط
جهنم هي مكان
وعلم الله موجود داخل جهنم
فهل تقول الان ان علم الله هو ذاته والله بذاته في جهنم والعياذ بالله؟؟
لاحظ كيف كان طرحي بسيط جدا يفهمه الامي والعامي والمتعلم
فاريد اجابة اذا امكن تناسب هذه الطبقات

ملاحظة لفت نظرك اخي الحبيب امين الامة الى امر لا اعلم ان كنت انتبهت له
وهو حين قال لك
(((وهذا القول كفر بواح فهل أنت من أنشأ الله ؟!! )))
يقصد بها اننا لا نبحث عن عورة والحق ضالتنا التي ننشد
فكلمة انشاء يقصد بها خلق او تاليف او بناء او او
لكن انت تقصد بها اذا اذن الله سبحانه وتعالى
لذا لفت انتباهك لهذه النقطة
فبارك الله فيك اكتبها هكذا
إن شاء الله وليس كما كتبت انت

[أول الغيث]

أتابعكم ان شاء الله.

[أبو عبيدة]

شكر اللّه لكم أحبّتي تعقيباتكم ..

ننتظر الزميل الفاضل الإجابة حتى نبدا على بركة اللّه .

إعادة الأسئلة :

هل علم علي بن أبي طالب من علم اللّه ؟
أم علم علي بن أبي طالب علمه مستقل عن اللّه ؟

[أبو عبيدة]

يرفع لله ثمّ للحوار