الحزب الحاكم بالدانمارك آرلا فودز ركعت بشكل محزن أمام المسلمين

[اخت المسلمين]

الحزب الحاكم بالدانمارك: 'آرلا فودز' ركعت بشكل محزن أمام المسلمين!

مفكرة الإسلام: انتقد رئيس الوزراء الدانماركي 'أندرس فوغ راسموسن' مجموعة 'آرلا فودز' الدانماركية السويدية لإنتاج الألبان؛ لإطلاقها حملة في وسائل الإعلام العربية أعربت فيها عن احترامها وتعاطفها مع ملايين المستهلكين المسلمين الذين شعروا بالاستياء من الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم.
وقال في مؤتمر صحافي في ختام منتدى حول العولمة في هافرهولم [شمال كوبنهاجن]: 'لا أريد التدخل في الطريقة التي ترغب فيها شركة خاصة في التعبير عن وجهة نظرها، لكنني لا أوافق على أسلوب آرلا فودز'.
من جهته، انتقد متحدث باسم الحزب الليبرالي الحاكم جينز رود بشدة في صحيفة 'بيرلينغسكي تيدندي' أرلا فودز التي 'ركعت بشكل محزن' أمام المسلمين، على حد قوله.
وأضاف، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس، أن 'أرلا مستعدة لبيع جدتها لتسويق منتجاتها في دول دكتاتورية. لا أستطيع أن أفهم إطلاقًا أن يتم الاستخفاف بمبادئنا [المتعلقة بحرية التعبير]'. وقال إن 'مبادئ الحرية التي أؤمن بها ليست للبيع مقابل لترين من الحليب'.
وكانت شركة 'آرلا فودز' أول المتأثرين بمقاطعة المنتجات الدانماركية في الدول الإسلامية إثر احتجاجات شديدة من قِبل المسلمين على نشر 12 رسمًا كاريكاتوريا في صحيفة دانماركية في سبتمبر.
وقالت الشركة في إعلان موجّه إلى المستهلكين العرب، نُشر على صفحة كاملة في 25 صحيفة عربية، إنها 'تدين وترفض الرسوم الكاريكاتورية [...] التي تسخر من النبي محمد [صلى الله عليه وسلم]، وترفض أي تبرير لهذا العمل'.
وأضافت الشركة أن 'العدالة والتسامح من تعاليم الإسلام الرئيسة، ونأمل في أن تعيدوا النظر في موقفكم حيالنا'.
وفي فبراير أعلنت الشركة إطلاق حملة لاستعادة الأسواق العربية التي تمثل بين ستة وثمانية بالمائة من إجمالي رقم أعمالها. وتكلفها المقاطعة خسائر يومية تقدر بـ 1.4 مليون يورو.

http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=103978

[غدير قم]

بارك الله جهودك يا أخت المسلمين :

رئيس الوزراء الدانماركي يريد ان يشعرنا أن هناك انفصالاً وخلافاً حاداً بين شركة آرلا والحكومة نشأ عن هذه الإعلانات ، وأن الشركة قد فعلت جريمة في حق الحكومة ، وأن الحومة لاترضى عن هذا العمل !

ماذا تريد الحكومة الدانماركية أن توحي به لنا ؟

تريد الحكومة بهذه التصريحات أن تشعرنا وتوحي لنا بطريقة غبية أن شركة آرلا صارت أقرب للمسلمين منها للحكومة الدانماركية ، لهذا فهي تستحق أن يراعي المسلمون انحناءها لهم ويعيدوا منتجاتها للأسواق .

مستحيل . ليتحجر اللبن في أبقاركم أبد الدهر .