هل أعددت نفسك للجهاد حقيقة أم أعددتها لكثر للجدال و الكلام و الهريس والبرياني ؟
هل أعددت نفسك للجهاد حقيقة أم أعددتها لكثر للجدال و الكلام و الهريس والبرياني؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله العزيز الجبار، القوي ذو الجبروت القهار، و الصلاة و السلام على قائد المجاهدين الأبرار و على آل بيته الكرام الأطهار و الصحابة الأخيار، ومن تبعهم و بعد،،،
قال العزيز الحكيم (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ )
ولي سؤال للإخوان الذي لا يتفانون في تقديم روحهم في سبيل الله ... ماذا أعددتم لقتال الكفار؟
أنت يا أخي ...
هل أعددت نفسك للجهاد في سبيل الله؟
هل دربت جسدك؟ ومرنت جسمك؟ هل تعلمت الرماية؟ الدفاع عن النفس؟ اللياقة؟
هل تستطيع أن تجري 5000 متر دون توقف؟
هل تستطيع أن تقاتل 5 أشخاص دفعة واحدة؟
هل تجيد السباحة و الغوص بشكل ماهر؟
هل تجيد الرماية و التصويب و حمل السلاح؟
هل تجيد الركوب على الخيل؟
أم أنك تجيد كثرة الأكل و الكلام حول الجهاد و أنت لست بقادر على أن تقدم شيئاً للمجاهدين .. !!
إن هذه فرصتك ...
عليك بالتمرن في نوادي الدفاع عن النفس، و التمرن على الألعاب القتالية اللياقية، مثل الكراتيه و الجودو
حاول أن تشتري بندقية وتتمرن على التصويب ومن ثم تنتقل إلى سلاح أكبر منه
حاول أن تطور مهاراتك في السباحة و الغوص
تعلم الركوب على الخيل و احترف ذلك من خلال بعض النوادي المتواجده في بلدك
هل تعلم أن الصين تقرر رياضات الدفاع عن النفس في مقرراتها الدراسية للطلاب؟
هل تعلم أن غالبية الشعب لديهم قوة هائلة باستخدام هذه الرياضات الشرسة؟
هل تعلم أن أحد المدن هزمت جيشاً جراراً بالقتال باليد؟
هل تعلم أن إسرائيل تدرب أطفالها على حمل السلاح و كيفية القتل؟
إن المتأمل لحالنا يجد أن فينا الحمدلله شجاعة و إقدام ولكن ينقص الكثير منا برنامج لياقي و تدريبي كامل، وهذا ما سيكون في هذا الموضوع إن شاء الله
فأنت يا أخي إن كنت عازماً للجهاد عليك بأن تدرك ما غاية الجهاد الأساسية؟
إن غايته الأساسية قتال الكفار، و نصر المسلمين، و رفع الظلم
وهذه تتطلب أمور ربما لا توجد بك، و ربما خروجك للجهاد يكون عائقاًَ للمجاهدين، فنعلم أن كثيراً من المجاهدين العرب خصوصاً لما يخرجون لأراضي باردة لا يستطيعون التأقلم مع العيش و يصابون بأمراض تجبرهم على المغادرة أو التنويم في أحد البيوت، بالإضافة إلى أن ربما العازم على الجهاد لا يستطيع حمل السلاح ولا يحوي جسماً لائقاً، فيصير مثبطاً للمجاهدين.
ماذا لو توافدت الجموع من الشباب الذين لديهم القدرة البدنية الكاملة و العلمية بالإضافة إلى مهارات استخدام السلاح ونحوه؟
سيكون ذلك فتحاً عظيماً للمسلمين.
لا تتأخر أيها المسلم ... نظم وقتك ... درب جسدك ... أعد لأعدائنا كل قوة
والله حسبنا ونعم الوكيل
منقول..