القاهرة: أكد وفد رؤساء كنائس الدنمارك خلال لقائهم أمس بشيخ الازهر د. محمد سيد طنطاوى ووزير الأوقاف د. حمدى زقزوق ومفتى الجمهورية د. على جمعة ،وعدد من المفكرين والمثقفين وقيادات الكنيسة فى مصر خاصة البابا شنودة الثالث ،وذلك من أجل اعلان التضامن والاعتذار عما خلفه نشر الرسوم المسيئة لرمز الإسلام ،أكد رفضهم للرسوم المسيئة للرسول محمد صلي الله عليه وسلم التي نشرتها صحيفة يولاند بوسطن واحترامهم الكامل للدين الإسلامي وتقديرهم للمسلمين.
ونفي أعضاء الوفد وجود مايسمي بالإسلاموفوبيا في بلادهم، قائلين :" أن بلادهم لن تسمح بأي مساس بالمقدسات الدينية وغير صحيح أن بعض العناصر المتطرفة كانت تعتزم حرق القرآن الكريم وان الأمر مجرد شائعات لإلهاب المشاعر الدينية" .
كما أشاروا غلى أن ماحدث يجرمه القانون الدنماركي الذي يمنع ازدراء أي طائفة بسبب معتقداتها الدينية.
وقد ضم الوفد عدداً كبيراً من رجال الدين برئاسة كرستين نيسان اسقف كوبنهاجن.
وستستغرق الزيارة ثلاثة أيام ،وتأتى فى وقت تختلط فيها الفتن وتتزايد الإتهامات بالكنيسة، بالرغم أننا نتضامن مع الاخوة المسلمين، ونطالب بوضع حد لهذه الإساءات المتعمدة ولابد من ضرورة الاستمرار فى المقاطعات الاقتصادية لوقف العدوان على الاسلام وازدراء الأديان.