كذب مقولة أن التاريخ كتب بيد المخالفين للشيعة

[ابن الخطاب]

يتباكى الرافضة السبئية اليوم على التاريخ وأن ماهو مكتوب منه
غير صحيح تلاعبت به أيدي الخلفاء وبالذات حكام بني أمية وأن السلطات الحاكمة جيرت هذا التاريخ لصالحها وأخفت الكثير من الوقائع والحقائق ولكي نبين لعوام الرافضة المساكين زيف هذا الكلام وتهافته
عليهم مراجعة الفهرست لابن النديم والذريعة الى تصانيف الشيعة للطهراني ورجال النجاشي وخلاصة تنقيح المقال للمامقاني وغيرها من كتب الشيعة التى تتحدث عن الرجال والمؤلفات
ليجدوا أن أول من صنف في التاريخ والسير هم الشيعة قبل السنة وأن الكثير من أهل السنه الذين أهتموا بالكتابات التاريخية كانوا يرجعون لهؤلاء الشيعة في كتبهم مثل الطبري وابن الجوزي والبلاذري
وفيما يلي بعض هؤلاء الشيعة الغلاة وبعض كتبهم



1-الأخباريون من الشيعة الروافض
وهؤلاء من الذين قدح فيها علماء أهل السنه ووصموهم بالرفض الاكبر

سليم بن قيس
ذكر سليم هذا في كتابه أنه شهد صفين وعمره أربعون سنة وهذا يعني أنه ولد قبل الهجرة بثلاث سنين لان وقعة صفين كانت في سنة 37هـ ومع ذلك لم يذكر في الصحابة ولا المخضرمين ولم تذكر المصادر السنية عنه شيئا وهذا مما يشكك في شخصيته وأنها شخصية وهمية
مصنفاته—
كتاب السقيفة او كتاب سليم بن قيس
رغم ما يحمل الكتاب هذا من أكاذيب حول الصحابة الان أنه سلاح فعال في هدم دين الرافضة السبئية وهو من الكتب المزكاة من ((المعصومين )) حيث قال الصادق عنه ---زعموا---((من لم يكن عنده من شيعتنا ومحبينا كتاب سليم بن قيس فليس عنده من أمرنا من شيء ولايعلم من أسبابنا شيئا وهو أبجد الشيعة وسر من أسرار آل محمد صلى الله عليه واله وسلم))

أصبغ بن نباتة
من أهل الكوفة توفي بين عامي101 –110 هـ كما ذكر ذلك الذهبي في تاريخه
مصنفاته—
كتاب مقتل الحسين
على الرغم من من الاصبغ هذا شاهد عيان على أحداث مقتل الحسين لانجد الاصفهاني الذي تناول مقاتل الطالبيين لم ينقل عنه شيئأ لذلك نشك في وجود هذا الكتاب ولايبعد أن يكون من أدعاءات الشيعة لاظهار أسبقيتهم في تأليف الكتب

جابر الجعفي
من أهل الكوفة مات سنة127أو128هـ
مصنفاته
كتاب الجمل
وكتاب صفين
وكتاب مقتل أمير المؤمنين
وكتاب مقتل الحسين
وكتاب الفضائل
وكتاب النهروان

محمد بن السائب بن الكلبي
من أهل الكوفة مات سنة 146هـ
مصنفاته –كان له أهتمام بالنسب والتفسير وأحاديث العرب وايامهم وله كتاب (تفسير القرآن) كما ذكر ابن النديم في الفهرت ص108

أبو مخنف لوط بن يحيى الازدي من أهل الكوفة توفي سنة 157هـ مصنفاته

كتاب المغازي
وكتاب السقيفة
وكتاب الردة
وكتاب فتوح الشام
وكتاب الغارات
وكتاب فتوح العراق
وكتاب الجمل
وكتاب صفين
وكتاب الحكمين
وكتاب أهل النهروان
والخوارج
وكتاب مقتل حجر بن عدي
وكتاب مقتل محمد بن ابي بكر والاشتر ومحمد بن الحنفية
وكتاب الشورى
ومقتل عثمان
وكتاب مقتل الحسين بن علي
وكتاب وفاة معاويةولاية ابنه يزيد ووقعة الحرة وحصار ابن الزبير
وكتاب المختار بن ابي عبيد
وكتاب سليمان بن صرد وعين الوردة
وكتاب مرج راهط وبيعة مروان ومقتل الضحاك بن قيس
وكتاب مصعب وولايته العراق
وكتاب مقتل عبدالله بن الزبير
وكتاب مقتل سعيد بن العاص
وكتاب مقتل ابن الاشعث
وكتاب دير الجماجم وخلع عبدر الرحمن بن الاشعث
والخطير في الامر ان البلاذري في انساب الاشراف وفتوح البلدان نقل الكثير من الروايات عنه والاصفهاني في المقاتل وهو احد المصادر التي أعتمد عليها الطبري في فترة الخلافة الراشدة والخلافة الاموية
وقد قال عنه عباس القمي في كتاب الكنى والالقاب ص155 /1 (( من أعاظم مؤرخي الشيعة))

أبان بن عثمان أصله من الكوفة سكن البصرة أشار ابن حجر في لسان الميزان 1/24 أن وفاته كانت سنة 200هـ
مصنفاته—كتاب (المبتدأ والمغازي الوفاة والردة) وقد ذكر ابن حجر انه لم يجد له مصنفات أخرى

هشام بن محمد الكلبي من اهل الكوفة مات سنة 204 او 206 هـ
مصنفاته – قال ابن حجر بلغت كتبه كما عدها ابن النديم في الفهرست ((144كتاباً))
فمنها كتاب أخبار العباس بن عبد المطلب
وكتاب إدعاء زياد معاوية
وكتاب زيد بن حارثة حب النبي صلى الله عليه واله وسلم
وكتاب التاريخ
وكتاب تاريخ أخبار الخلفاء
وكتاب الغارات
وكتاب غرائب قريش وبني هاشم
وكتاب فتوح خراسان
وكتاب فتوح الشام
وكتاب الجمل
وكتاب الردة
وصفين
والحكمين
ومقتل امير المؤمنين
ومقتل الحسين
وقيام الحسن
واخبار محمد بن الحنفية
ومقتل حجر بن عدي
وكتاب مثالب بني أمية
وكتاب مثالب الصحابة
وكتاب مثالب ثقيف
وكتاب جمهرة النسب
وهو من شيوخ ابن سعد وقد نقل عنه كثيراً وهو أحد مصادر تاريخ خليفة بن خياط ومن مصادر كتب البلاذري الفتوح والانساب ونقل عنه الاصفهاني في المقاتل وابن الجوزي في كتابه المنتظم في تاريخ الملوك والدول وهو من مصادر ابن ابي الحديد المعتزلي المترفض

محمد بن أبي عمير بغدادي مات سنة217هـ
مصنفاته—ذكر النجاشي والطوسي أن له((94كتاباً)) ومعظمها قد فقد ول يبق منها سوى كتاب المغازي

أبو الحسن علي بن محمد بن نوفل من أهل البصرة وهذا لاتوجد له ترجمة في كتب اهل السنة انما ترجمته موجودة فقط في كتب الاثناعشرية وقد أثبت الصفهاني(المقاتل ص518) تشيعة الشنيع حيث قال عنه امامي وان تعصبه يحمله على الحيف فيما يرويه
مصنفاته – كتاب الاخبار
وهو أحد مصادر الطبري والمسعودي والاصفهاني

نصر بن مزاحم المنقري من أهل الكوفة وسكن بغداد مات سنة 212هـ
مصنفاته—
الغارات
–صفين
- الجمل
- مقتل الحسين بن علي
– مقتل حجر بن عدي
- أخبار المختار بن ابي عبيد الثقفي

وقد بلغت النصوص التى ذكرها هذا الرافضي الزائغ عن الحق في كتابه صفين حوالي ((300) نص منها ماهو بالاسناد ومنها مايبدأ بــ قال نصر !! ومنها ما يعيد الى إسناد سابق
وقد أجمع علماء أهل السنة علي رفضة وكذبه وغلوه ماعدا ابن حبان
اما الرافضة الامامية فوثقوه والمضحك في الامر ان ابن ابي الحديد الذي اعتمد على كتابه صفين قال في(شرح النهج2/206) عنه ثقة ثبت صحيح النقل غير منسوب الى هوى ولا إدغال وهو من رجال أصحاب الحديث !!!!
وقد نقل الطبري أريع روايات عنه كلها تتعلق بموقعة الجمل وفيها أتهاماً لعائشة رضي الله عنه بالتحريض على قتل عثمان وتتهم طلحة والزبير بقتل عثمان ثم تخرج علياً منها وهذه من مفتريات الرافضة

محمد بن حبيب البغدادي توفي سنة 245هـ في سامراء
من مصنفاته
كتاب المحبر
وكتاب المنمق
وكتاب تاريخ الخلفاء
قال آقا برزك الطهراني في الذريعة20/139(ويستكشف حاله من اتصاله بابن الكلبي واكثاره الرواية عنه وعن كتبه وعدم الترضية لزوجات النبي الا خديجة واثبات النقايض للثاني)) قبح الله الرافضة السبئية الاثناعشرية

الرواجني أبو سعيد بن يعقوب الأسدي كوفي مات سنة 250هـ
مولفاته—كتاب اخبار المهدي المنتظر زالمعرفة في الصحابة وذكر الذهبي أنه وجد جزء من كتاب المناقب للرواجنيي أنه جمع اشياء ساقطة قد اغنى الله أهل البيت عنها
وهو أحد شيوخ الطبري ويبدوا انه لم ينقل عنه في التاريخ الا في موضع واحد
ويعد الرواجني من المصادر الاساسية للاصفهاني
في مقاتل الطالبيين

أبو اسحاق أبراهيم بن محمد الثقفي كوفي مات باصبهان سنة 283أو 280 هـ
مصنفاته
الغارات
السقيفة
الردة
الشورى
مقتل عثمان
صفين
الحكمين
النهروان
مقتل علي
مقتل الحسين
التوابين
أخبار المختار
فضل الكوفة ومن نزلها من الصحابة-
الدلائل
من قتل من آل محمد
رسائل علي بن ابي طالب وأخباره وحروبه
المناقب والمثالب
الغارات
ولم تذكر المصادر السنية له الاترجمة بسيطة فقد قال ابو نعيم الاصبهاني عنه كان غالياً في الرفض
وقد نقل ابن ابي الحديد عنه

عبدالرحمن بن خراش مروزي الاصل مات ببغداد سنة283هـ
مصنفاته—
مثالب الشيخين
-والجرح والتعديل
نقل عنه الخطيب في تاريخ بغداد بعض الاخبار

محمد بن زكريا الغلابي من اهل البصرة مات سنة 298هـ
مصنفاته –
الجمل
صفين
النهر
مقتل أمير المؤمنين عليه السلام-
أخبار فاطمة ومنشأها ومولدها عليها السلام
ومقتل الحسين
أخبار زيد عليه السلام
الحرة
التوابين وعين الوردة
الاجواد
وقد وثقه الشيعة فقال ابن النديم في الفهرست ص 121 ((كان ثقة صادقاً)) وقال النجاشي في رجاله 2/240 كان واسع العلم صنف كتباً كثيرة
أما علمائنا فضعفوه تضعيفاً شديداً عدا ابن حبان على عادته في توثيق المجاهيل
وهو أحد مصادر المسعودي والاصفهاني في كتابه الاغاني فقد أكثر من النقل عنه

-------------------------------------
مادة هذا المقال مأخوذة من
كتاب أثر التشيع على الرويات التاريخية
في القرن الأول الهجري
للدكتور-عبد العزيز محمد نور ولي

[عبدالرحمن الحسيني]

شاكر لك يا أستاذي ولكن ما رأيكم بكتاب البداية والنهاية لابن كثير رحمه الله
وما هو افضل كتاب نستسقي منه التاريخ الصحيح
وشكـــرا

[ابن الخطاب]

عليك بالبداية والنهاية
وتاريخ دول الاسلام للذهبي
أما باقي كتب التواريخ والسير
لابد من التأكد من ماهو مذكور فيها
بواسطة المختصين

[ديار]

جزاك الله خيرا