العودة   شبكة الدفاع عن السنة > منتدى الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم > الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-02-06, 06:58 PM   رقم المشاركة : 1
محمد22
عضو ذهبي







محمد22 غير متصل

محمد22 is on a distinguished road


صحيفة سعودية تقول ملكة الدنمارك طرطوره و تدعوا الى مقاطعة أمريكا

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



ثورة الغضب الإسلامية

رضا محمد لاري

جريدة الرياض الخميس 10-1-1427هـ



بدأ الكاتب مقاله بالحديث عن آخر مستجدات الحادثه و عندما جاء الحديث عن ملكة الدنمارك قال عنها :

"ليس غريباً أن تقام هذه المسابقة في بلد، ملكتها مارجريت الثانية «طرطورة» لأنها تملك ولا تحكم، واعلنت عن معادتها للإسلام بدون سبب، وعن كرهها للمسلمين بدون مبرر، وصرحت لصحيفة الديلي تلجراف اللندنية في شهر ابريل من العام الماضي 2005م، بقولها «إن الإسلام يتحدانا محلياً وعالمياً، وكنا في الماضي متسامحين وكسلانين في الرد على هذا التحدي لفترة زمنية طويلة وقد حان الوقت للوقوف بكل قوة ضد الإسلام بمعارضة أحكامه وان استلزم الأمر بمحاربته في داخل وطننا وفي كل مكان بالأرض لأنه عدو لدود لنا"

ما أثار إعجابي في المقال هو الجزء الذي لم يكن متوقعا من صحافتنا أن تخوض فيه ، وهو الحديث عن أمريكا بها الشكل :

"إمتناع أمريكا عن الخوض في قضية مسابقة الرسوم الكاريكاتورية لتنفي عن نفسها الاساءة إلى الإسلام حتى تخفي دورها العدائي له مما يؤكد قيام مؤامرة أمريكية أوروبية ترمي إلى القضاء على الإسلام بعد أن وصفه المفكر الامريكي صمويل هينتيجتون بالعقيدة الدموية العدوانية واصدر كتابه «صدام الحضارات واعادة بناء النظام العالمي» في عام 1993م بعد انتهاء الحرب الباردة بسقوط الاتحاد السوفييتي في عام 1991م، ليؤكد فيه سمو الحضارة الغربية التي تتطلب لفرض سيادتها دحر الفكر الإسلامي.

دعم هذا الرأي مفكر أمريكي آخر فرانسيس فوكوياما الذي يعمل في مركز ابحاث تابع للقوات الجوية الامريكية، بكتابه «نهاية التاريخ» الذي يذهب فيه إلى أن الرأسمالية تمثل قمة التطور الحضاري للإنسان بعد انتصارها في الحرب الباردة على الفكر الشيوعي، وألقى فرانسيس فوكوياما محاضرة في باريس قبل ايام معدودة هاجم فيها الإسلام لفقدانه التسامح والديمقراطية مما يجعله عدواً للفكر الإنساني المعاصر ويشكل تهديداً للحضارة الغربية وطالب بالاسراع إلى توجيه ضربة مبكرة للإسلام للحد من خسائر الغرب عند الصراع بين الحضارات، لأنه يرى في الفكر الإسلامي منافساً خطيراً للفكر الغربي.

لا يزال العالم يذكر كيف وصف الرئيس جورج بوش الحرب التي يخطط لها بعد احداث 11 سبتمبر من عام 2001م بالحرب الصليبية CRUSADE فلما اختنق بهذا الاعلان للحرب الصليبية ادعى انه يقصد الصليب CROSS ليدعو سيارات الاسعاف لانقاذ الجرحى تحت الانقاض فلم يصدقه احد من اعدائه وحلفائه.

دعوة توم تانكريدو العضو الجمهوري بالكونجرس في يوم 4 يوليو من عام 2005م إلى ضرب مكة المكرمة بالقنبلة النووية لمنع هجوم إرهابي على أمريكا ووصفه الامريكيون الذين اعتنقوا الإسلام «إبرهة» القرن الواحد والعشرين وقالوا أن اعصار وطوفان كاترينا في نيو اورلينز، وكذلك اعصار وطوفان ريتا في تكسس كولورادو هو عقاب الله على التفكير بضرب مكة المكرمة نووياً، وشبهوهما «بالطير الابابيل» التي صدت إبرهة وافعاله عن هدم الكعبة.

لا يعقل النظر إلى العداء السافر للإسلام الذي صعدته الدينمارك ووقفت معه اوروبا، وتبرأت منه امريكا «لغرض في نفس يعقوب» على انه مجرد تعبير عن الحرية والاخذ بالديمقراطية، وانما هو مؤامرة غربية تقودها أمريكا لبدء الصراع بين الحضارات، وهو عدوان مدبر ضد الإسلام لتنفرد الحضارة الغربية بفرض مبادئها على العالم، واعلن الفاتيكان أن الحرية لا تعطي الحق في إهانة المعتقدات الدينية، وأكد الحاخام الأكبر في فرنسا جوزيف سيتروك انه يعارض مهاجمة الاديان، وتقف الجالية اليهودية في تركيا ضد التطاول على الانبياء.

ثورة الغضب الإسلامية الشعبية الساعية إلى مقاطعة المنتجات الدينماركية وكذلك مقاطعة منتجات الدول التي تؤازرها، نقف مع هذا التوجه الشعبي الإسلامي وندعمه في مسعاه، ولكننا نذكر بالمثل الشعبي «الدبره في الحصان جيبوا الحمار نكويه»، وهذا المثل يدعونا إلى مقاطعة المنتجات الامريكية بعد أن اتخذت واشنطون الإسلام عدواً لها، وسمت المسلمين إرهابيين، وجعلت المرأة تأم الرجال في الصلاة، واصدرت قرآناً جديداً سمته «فرقان الحق» وهو الباطل بعينه، وانتهكت كتاب الله القرآن الكريم وتطاولت على رسول الله في سجن ابوغريب بالعراق، وسجن جواتينامو في كوبا وفي غيرهما من سجون امريكية معروفة ومجهولة ونطالب بمقاطعة كل من يعادي الإسلام وفي مقدمتهم أمريكا، ونذكر بالتاريخ الذي تقول صفحاته بأن الهند نالت استقلالها وحريتها بمقاطعة منتجات المستعمر البريطاني"



رابط المقال :

http://www.alriyadh.com/2006/02/09/article129276.html

انتهى كلامه.

ومن باب ذكر الفضل لأهله فإن الكاتب كان متوازنا و منطقيا في طرحه ، متلمساً لهموم الأمه فنسأل الله يجزيه كل خير و أن يثبتنا وإياه على الحق.



منقول







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:41 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "