شرح كتاب العجة من الصافي لآية الله الغضنفر قدس سره وعلانيته
قال رحمه الله:
((عيد غدير، افضل من فطر واضحى، وارش خدش مصحف ام حسن، كتاب جفر، علم طبر، لطم صدر, شج رأس، وخمش كريم وجه، تدل على المحبة.. وسب صحب ولعن عصر، عارية فرج بعد متعة، واتيان حلال من مدخل منكر))·· الخ!..
شرحه ابن زريقان، بقوله: حدثنا الرويفضي ابن جنة قال، قال ابي الذي لم يكذب سوى مرتين-احداهما تقية-: واما قوله: عيد غدير افضل من فطر واضحى لأن هذا العيد مصطنع، فالاول يأتي بعد تعب ونص ب من صيام وقيام، واعطاء زكاة، والثاني يكلف الناس ان يشتروا خروفا او عجلا او بقرة، وهذا مكلف، والاخير لا يكلفك سوى مناحة ولا بأس من دمعة-غير حقيقية، وهذا ما ذهب اليه اللحاس، وابن له طهويه، وجحيش الذي قال ما نصه:
ويندب في عيد الغدير
اكل اردب من الجرجير
كما يندب اللطم والنواح
من المساء وحتى الصباح
ولا بأس من عرس متعة
واحدة كانت او حتى سبعة
وحبذا لو متعة سريعة
سدا ودرءا للذريعة
وهو القائل-سامحه الله:
وتلك التي تزنى بالايجارا
وهي التي يدعونها النوارا
ومن زاد كشحها عن طي·· واليتين
فلا يزيد عقدها عن ليلتين·
واما قوله ارش خدش مصحف ام حسن، فشرحه ابن الطعان بقوله هذا العلم لم يصلنا، واظنه معدوما كمهدينا الذي خش في يوما السرداب ولم يخرج حتى هذه الساعة، ولم ينس الطعان ان يورد في هذا نصا بقوله كسر الله اسنانه:
كفانا من الكذب والغش
ما جاء في ارش الخدش
وهذا ما كذبه الثقات
في اسفارهم بالذات
وعلم جفر، وهذا لعمري-والحديث للطعان- لم نره، وقد ورد ذكره مكذوبا عن جعفر الصادق، لذا نعده مثل الكبريت الاحمر(( يسمع به ولا يرى)) وهذا ما دعا ابن بقعة وكذلك الفران بسندهم عن هالك بن فان عن سوببان انه قا ل: الجفر كذبة مصطنعة، وحجة البليد مسح السبورة·
وقوله: وعلم طبر ولطم صدر ، وشج رأس، وخمش كريم وجه تدل على المحبة·· قال هذا الكذب بعينه، وان درج بعض القوم على فعلها ولكن ليس من المحبة، بل هي عين الكراهية، وهذه الافعال بدعة البدع، حيث ذهب ابن الجنية في كتابه (لطم الصدور ونتف الشعور·· من دلائل السرور والحبور) الى انها رباعية ابتدعها القوم لتعذيب انفسهم ادعاء منهم الحزن على امام شهيد يرفل في الجنان، ويمارس الآن وظيفته كسيد لشباب اهل الجنة حسب نص معصوم حقيقي، وفي هذا يقول ابن فطومة:
اخبرني الكليني بتاع الكافي
وما به اخبر عير خاف
بأن ما يعتري البعض من احزان
وغيره من النواح والاشجان
هو كذب صريح مبتكر
وذنب شنيع لا يغتفر
واما سيد الجماعة ابو رجل مسلوخة فقد مضى بعيدا
حسث اورد في ارجوزته المسماة «الطم صدري واجري» ما نصه:
لله درك يا مطبر
فقد اتيت عظيما ومنكر
اتترك قولة الله اكبر
وتخمش وجهك بخنير
وهي طويلة وتتكون من الف وخمسة ابيات
وقوله: وسب صحب ولعن عصر··
قال فريد عصره شارحا هذه المفردة·· لقد اتفق القوم على سب الصحابة والعياذ بالله، والصحيح ان لا نسبهم بل نلعنهم والدليل ان اللعن جاء في القرآن- هكذا تفحمون اهل السنة واليماعة-الجيم هنا سقطت لزوم التوضيح- ولعن عصر اي عصر الصحابة، وهذا بالعكس لا تلعنوه لأن فيه بعض اصحابنا، ولكن سبو ذلك العصر سوى الثلاثة حتى لا يستوحش الامام·
وقوله: عارية فرج بعد متعة··
هذا مندوب ايضا في عيد الغدير، فمن الممكن ان يستلف المرء من اخيه ما تزوجها متعة يتمتع بها قليلا ثم يردها اليه، وهذا ما يجعل المحبة بينهم، ولا بأس ان يتمتعا سويا، فهذا اليوم ترفع فيه الذنوب بنص احد الائمةز
واما قوله: واتيان حلال من مدخل منكر·· فيشرحه ابن خريفان في كتابه المسمى: «اتيان الحلائل بالطرق المبتكرة» بقوله: بما ان روايات استدبار الحلال اشهر عندنا من المتعة, ومن روايات تحريف القرآن لذا يندب التمسك بها نكاية في اهل السنة والجماعة, لأن المعصوم عليهههووو السلام امرنا بمخالفة العامة...
أهـ....
وكتبه المغفور له باذن مولاه الغضنفلر عليهههههو السلام
هذا وانتهى الفصل الاول من كتاب العجة
وبعده كتاب مقدمة ابن شيخون