ألـــــــــــــــــم تــــــكــــــتــــــبـــــوا لــــــــي؟ هنا يفضح القتلة
1—لماذا خرج الحسين
كان سبب خروج الحسين هو كتب أهل الكوفة التى أتته تبايعه وتمنيه بالنصر والغلبة ولقد أجاب
الحر بن يزيد الرياحي وعمر بن سعد عندما سألاه عن سرّ مجيئه الى العراق فقال: «كتب إليّ أهل مصركم هذا أن أقدم»
المفيد: -.- الإرشاد : 2 / 79 ، والفتوح لابن أعثم : 5 / 85 ، ومقتل الحسين للخوارزمي : 1 / 596 .
وكان ممّا قاله الحسين وهو واقف بينهم خطيباً: «أيّها الناس! إنّي لم آتِكم حتى أتتني كتبُكم وقدمِتْ عليّ رُسُلُكُم، أنِ أقدم علينا، فإنه ليس لنا إمام، لعلّ الله أن يجمعنا بك على الهُدى والحقّ وتوجه بولده وأهل بيته من حرم الله وحرم رسوله نحو العراق، للاستنصار بمن دعاه من شيعته على الاعداء))
الارشاد للمفيد ج2 ص31
2-من كتب اليه؟
كتب له شيعة ابية وشيعته أهل الكوفة
((وتوجه بولده وأهل بيته من حرم الله وحرم رسول الله صلى الله عليه وآله نحو العراق، للاستنصار بمن دعاه من شيعته على الاعداء، وقدم أمامه ابن عمه مسلم بن عقيل رضى الله عنه وارضاه، للدعوة إلى الله والبيعة على الجهاد، فبايعه أهل الكوفة علىذلك وعاهدوه وضمنواله النصرة والنصيحة، ووثقواله في ذلك وعاقدوه ))
الارشاد للمفيد ج2 ص31
وايضاً
((فاجتمعت الشيعة بالكوفة في منزل سليمان ابن صرد، فذكروا هلاك معاوية فحمدوا الله عليه، فقال سليمان: إن معاوية قد هلك، وإن حسينا قد تقبض على القوم ببيعته، وقد خرج إلى مكة، وأنتم شيعته وشيعة أبيه، فإن كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدو عدوه))
الارشاد للمفيد ج2 ص36
3-ماذا كتب اليه؟
((أنِ أقدم علينا، فإنه ليس لنا إمام، لعلّ الله أن يجمعنا بك على الهُدى والحقِّ،))
الإرشاد : 2 / 79 ، والفتوح لابن أعثم : 5 / 85 ، ومقتل الحسين للخوارزمي : 1 / 596 .
((ثم كتبوا إلى الحسين عليه السلام للحسين بن علي (عليه السلام) من سليمان بن صرد والمسيّب بن نجبة ورفاعة بن شداد البجلي وحبيب لن مظاهر وشيعته المؤمنين والمسلمين من أهل الكوفة سلام عليك فإنّا نحمد إليك الله الذي لا إله إلاّ هو أمّا بعد، فالحمد لله الذي قصم ظهر عدوّك الجبّار العنيد الذي انبرى على هذه الأمة فابتزّها أمرها وغصبها فيئها وتأمّر عليها بغير رضىً منها ثم قتل خيارها واستبقى شرارها وجعل مال الله دولة بين جبابرتها وأغنيائها فبعداً له كما بعدت ثمود أنا ليس لنا إمام فاقبل لعلّ الله يجمعنا بك على الحقّ والنعمان بن بشير في قصر الإمارة لسنا نجتمع معه في جمعة ولا نخرج معه إلى عيد ولو قد بلغنا أنّك قد أقبلت أخرجناه حتى نلحقه بالشام إنشاء الله))
في الإِرشاد ج2 ص37
بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي من شيعته من المؤمنين والمسلمين أمّا بعد، فحيَّ هلا فإن الناس ينتظرونك لا رأي لهم غيرك فالعجل العجل ثم العجل العجل والسلام.
ثم كتب شبث بن ربعي وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمــــير التميمي، أمّا بعد، فقد اخضرّ الجناب وأينعت الثــمار فإذا شئت فاقــــدم على جند لك مجنّدة والسلام))
المفيد في الإِرشاد ج2 ص38
4- اذكر اسماء قواد الجيش
القائد الرئيسي هو عمرو بن سعد وهو الوحيد الذي لم يكتب للحسين أما القادة الآخرين كلهم شيعه وقد كتبوا للحسين
وهم كالتالي
1-عمر بن الحجاج(( شيعي كتب للحسين)) وتولى ميمنة الجيش
2-شمر بن ذي الجوشن شيعي حارب مع علي رضي الله عنه وتولى ميسرة الجيش
3-عزرة بن قيس شيعي كتب(( للحسين)) قائد الفرسان
4-شبت بن ربعي شيعي(( كتب للحسين)) قائد المشاة
((وأصبح عمر بن سعد فعبأ أصحابه ، وقد بلغوا إلى ذلك اليوم ثلاثين ألفا ، فجعل الميمنة لعمر وبن الحجاج ، والميسرة لشمر بن ذي الجوشن ، وعلى الخيل عزرة بن قيس ، وعلى الرجالة شبث بن ربعي))
الإرشاد للمفيد ج: / 95
وهذا النص نعيد مرة أخرى ليرى القارئ من قتل الحسين
ثم كتب شبث بن ربعي وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمــــير التميمي، أمّا بعد، فقد اخضرّ الجناب وأينعت الثــمار فإذا شئت فاقــــدم على جند لك مجنّدة والسلام ---
المفيد في الإِرشاد ج2 ص37
5-من أين جاء الجيش الذي قتل الحسن وأهل بيته؟
هذا الجيش من أهل الكوفة وكان قواده من الذي كتبوا للحسين وبايعوه أي من الشيعة
وقد فضحهم الحسين حيث ناداهم بأسمائهم على أرض المعركة وقال لهم : ((ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟)) ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد يا شبث بن ربعي، يا حجار بن أبجر، يا قيس بن الاشعث، يا يزيد بن الحارث، ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب، وإنما تقدم على جند لك مجندة ؟
! الارشاد ج2 ص 98
6-هل الكوفة عثمانية الهوى؟
هذه من الاكاذيب التى يحاول إثناعشرية اليوم
ترويجها لالصاق هذه الجريمة بأهل السنه
حيث أن مدينة الكوفة مدينة شيعية خالصة
كانت قاعدة علي بن ابي طالب منها خرجت
جيوشه التى قاتلت اهل الشام ومنها خرجت الشراذم
الي ساهمت في قتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه
بقيادة مالك الاشتر وعمرو بن الحمق الخزاعي
7-هل صحيح ان الشيعه كانوا في السجون والمعتقلات لذلك لم ينصروا الحسين ؟
هذا كذب 100%100 حيث ابن زياد دخل الكوفة
وحيدا واضعا اللثام على وجهه وكل اهل الكوفة كانوا يقولون له السلام عليك يابن رسول الله
ضناً منهم أنه هو الحسين فمن أين أتى بالقوات اللازمه؟ وحتى عند دخوله الكوفة كان يتحصن في دار الامارة ولم يكون معه الا عدد قليل من الشرط
((فأمر عبيدالله بالجهاز من وقته والمسير والتهيؤ إلى الكوفة من الغد، ثم خرج من البصرة فاستخلف اخاه عثمان وأقبل إلى الكوفة ومعه مسلم بن عمر والباهلىوشريك بن الاعور الحارثى، وحشمه وأهل بيته حتى دخل الكوفة، وعليه عمامة سودآء وهو متلثم والناس قد بلغهم اقبال الحسين عليه السلام، فهم ينتظرون قدومه، فظنوا حين رأوا عبيد الله انه الحسين عليه السلام، فاخذ لايمر على جماعة من الناس إلا سلموا عليه وقالوا: مرحبا بك يا بن رسول الله قدمت خير مقدم، فرأى من تباشرهم بالحسين عليه السلام ماسائه فقال مسلم بن عمرو لما اكثروا: تأخروا هذا الاميرعبيد الله بن زياد وسار حتى وافي القصر بالليل ومعه جماعة قد إلتفوا به لا يشكون انه الحسين عليه السلام، فاغلق النعمان بن بشير عليه وعلى خاصته
الارشاد للمفيد ج2 ص43
8-ماذا فعل اهل الكوفة بالحسين واهل بيته؟
فبايعه أهل الكوفة على ذلك وعاهدوه، وضمنوا له النصرة والنصيحة ووثقوا له في ذلك وعاقدوه، ثم لم تطل المدة بهم حتى نكثوا بيعته وخذلوه وأسلموه، فقتل بينهم ولم يمنعوه، وخرجوا إلى الحسين عليه السلام فحصروه ومنعوه المسير في بلاد الله، واضطروه إلى حيث لا يجد ناصرا ولا مهربا منهم، وحالوا بينه وبين ماء الفرات حتى تمكنوا منه وقتلوه، فمضى عليه السلام ظمآن مجاهدا صابر
الارشاد للمفيد ج2 ص31
9-من الذي منع الحسين من الماء؟
هو الشيعي المكاتب عمر بن الحجاج
((فبعث عمر بن سعد في الوقت عمرو بن الحجاج في خمسمائة فارس، فنزلوا على الشريعة وحالوا بين الحسين وأصحابه وبين الماء أن يستقوا منه قطرة، وذلك قبل قتل الحسين بثلاثة ))
الارشاد للمفيد ج2 ص 86
----------------------
خاتمة
قال عليّ بن الحسين قد أنهكته العلّة، وفي عنقه الجامعة، ويده مغلولة إلى عنقه، بصوت ضعيف: (إن هؤلاء يبكون وينوحون من أجلنا فمن قتلنا).
حياة الإمام الحسين(عليه السّلام) 335:3.