إنك لا تهدي من أحببت

[مؤدب]

المسلم بطبيعتة الحنونة
يتمنى من جميع الخلق ان يهتدوا للاسلام ويموتون عليه ولكن يحصل للمسلم ان يصادفه أحد قريب
مثلا او عزيز او يغليه من اي باب ويجده يسير الى طريق النار ويحزن عليه وهذة والله من الرحمة
التي زرعها الله تعالي في قلب المؤمن لمن هم منه قريبين 0 ولكنه مع انحراف هذا الشخص لا يستطيع
ان يصنع له شيئا فيراه وهو يسير بقدميه الي عذاب الله تعالي فيضيق صدره ويتكدر خاطره لذلك
فنقول له 00
كم تمنينا ان يموت(( عم )) الرسول صلى الله عليه وسلم ابو طالب علي الاسلام والحزن عليه كثير
ولولا نهي الله الاستغفار للمشركين لستغفرنا له لما كان منه من الذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع
هذا كله قد مات مشركا وحزن عليه صلى الله عليه وسلم اشد الحزن
فنقول
{ انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو اعلم بالمهتدين }


مؤدب

[ناصح]

والله يا أخ مؤدب أن الأنسا أذا قرأ موضوعا مثل هذا ليشعر بالسعادة لأنه يبين أن اللذي في نفوسنا للروافض وغيرهم هو طلب النجاة من النار وليست لدينا أحقاد عليهم < غير الولاء والبراء الشرعي طبعا > وأن نقاشاتنا معهم القصد منها دعوتهم الى الحق وليس عنادا ومكابرة كما يتضح من كثير من ردودهم فلك أخي جزيل الشكر

[مؤدب]

بارك الله فيك اخي الحبيب (( ناصح )) وجعلك الله ناصحا لي ولزملائي



اخوك
مؤدب