العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-11-05, 02:02 AM   رقم المشاركة : 1
الغضنفر
عضو فعال






الغضنفر غير متصل

الغضنفر is on a distinguished road


دور آل حكيم صهيون القذر في تعذيب أسرى العراق في ايران.. واسرار أخرى

(منقوووووووووووووول)


المجلس الأعلى وعمليات غسل الدماغ

كتابات - عباس حنون

كان السيد علي البدري، العضو القيادي في "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية"- ولا أدري سبب غيابه الآن- يركز في محاضراته على الأسرى على " أحقية ومظلومية الشيعة" وأن على الأسرى السنة تغيير مذهبهم "بعد أن تبين لهم الغي من الهدى"، وكان يلح على الجميع قراءة كتاب" ثم اهتديت" للتونسي التيجاني السماوي الذي جعل من لعبة الانقلاب المذهبي بضاعة عادت عليه بمئات آلاف الدولارات من ميزانية جمهورية إيران الإسلامية. فكان التيجاني هذا يتردد بين مدة وأخرى على طهران ولا يفوته مؤتمر أو ندوة إلا وكان حاضرا ليقبض المكافأة. وكما زعم البدري، فهو قد غير أيضا مذهبه، واكتشف أنه أيضا من سلالات "السادة"!

وهكذا أغرق المجلس الأعلى معسكرات الأسرى بكتب تافهة، مع وجود قلة من الكتب المفيدة. بعض تلك الكتب التافهة كان يهاجم بشكل صريح الخلفاء الراشدين بطريقة أثارت اشمئزاز الأسرى الشيعة وخجلهم أمام أخوتهم من السنة، مثل كتاب" فدك" الذي يقال أن الشهيد محمد باقر الصدر قد ألفه وله من العمر ستة عشر عاما، وكان يفترض بالشهيد بعد نضوجه البراءة من كتابه أو الاعتذار عنه، وهاجم البعض الآخر الأخوة المسيحيين، مثل كتاب "التوضيح في أحوال الإنجيل والمسيح" لكاتب نسيت اسمه.

المثير للغرابة أن الدولة الإسلامية أو بيضة الإسلام تحذف جزءا مهما وأساسيا من تاريخ الدولة الإسلامية: الخلفاء الراشدين، فلم أسمع طيلة تسعة أعوام من الأسر ذكرا لأبي بكر وعمر وعثمان. لا أصدق حتى هذه اللحظة أن الأمر متعلق بسقيفة بني ساعدة أو بحق الإمام علي في الخلافة، وإنما الأمر متعلق كله بدور الخليفة عمر في إسقاط دولة الفرس في معركة القادسية.

لقد وزعوا على الأسرى كتيبا صغيرا عنوانه" مؤتمر علماء بغداد" زعم ناشره أنه كُتب قبل 700 سنة في زمن الدولة السلجوقية "حين كان الصراع بين السنة والشيعة قد وصل ذروته فاضطر الملك السلجوقي أن يكلف وزيره بحسم الصراع، فجمع الأخير علماء من الطائفتين." والمصادفة العجيبة والغريبة أن الشيخ المتكلم من السنة كان اسمه العباسي، بينما الشيخ المتحدث عن الشيعة يدعى العلوي، واستمر الحوار ثلاثة أيام انتهى طبعا بتشيع السلطان السلجوقي! وقد ضم الكتاب افتراءات أضحكت "الشيعة" من الأسرى قبل غيرهم.

ومن بين الكتيبات التي وزعها المجلس الأعلى على الأسرى، كتيب طفح بالشتائم على السيد الخوئي واتهمه بالتخاذل لأنه لم يؤيد محمد باقر الصدر في تدخله في السياسة والدعوة إلى الانتفاضة ضد النظام حينذاك. فالكتيب كما يشير محتواه يشتم كل من لم يعلن ولاءه لإيران حتى لو كان أبا القاسم الخوئي.

إن تعلق الحكام الإيرانيين بماضيهم الكسروي لم يغيره الإسلام ومزاعم التشيع، ولا بد أن العراقيين يذكرون أن الشعار المجوسي الكبير الذي ظل معلقا على واجهة السفارة الإيرانية ببغداد حتى أواخر عام 1992، وأن العلامة الطبطبائي يذكر في تفسيره الضخم أن ملائكة المجوس الذين ما زالت أشهر السنة الهجرية الشمسية تحمل أسماءهم، مثل أسفند وبهمن ومهر وغيرها، هم من ملائكة الله، ولم تنفع احتجاجات بعض رجال الدين القلة على بقاء هذه الأسماء، ويمكن قراءة الكثير من هذه النقاشات في كتاب الراحل مطهري" إيران والإسلام". وخير دليل على التزام الثورة الإسلامية بالتراث المجوسي هو أن أن حكومة الثورة وبإرشاد من الخميني هدمت جميع التماثيل إلا تمثال الفردوسي في قلب طهران، لأنه الشاعر الذي كتب الشاهنامة، تاريخ المجوس.

وعندما فشلت خطة المجلس الأعلى في إحداث الفرقة بين الأسرى، قرر بالتعاون مع السلطات الإيرانية إجبار الجميع أن يكون شيعة، والمصيبة أن بعض من انقلبوا طوعا من مذهبهم كانوا أكثر تطرفا من الشيعة النجفيين. ولم تقتصر "الهداية الإجبارية" على السنة بل تعدتهم إلى بعض الأسرى الصابئة، فقد أرغم أحد المساكين على إعلان إسلامه بعد تعذيب على أيدي التوابين أجبر خلاله على أكل خ.. ه، ولم يكتفوا بإعلانه الشهادة بل أجروا له عملية ختان ثلمت قسما من عضوه مما شوهه، مما جعل المسكين يهلوس ليل نهار ضاربا عضوه، مرددا "لن ترضى بي بعد الآن امرأة مسلمة أو صابئية".

كانت زيارات السيد الحكيم ( غفر الله ذنوبه! ـ وأنا أقول: قبحه الله) إلى أقفاص الأسر تشحن المسؤولين الإيرانيين بمزيد من الكراهية والحقد على الأسرى، وكانت خطبه مليئة بشتى صنوف الشتائم والسباب لمن يعلنوا توبتهم وولاءهم للثورة الإسلامية والإمام الخميني. وما سُمي بمؤامرة اغتيال الحكيم في معسكر برندك ومعسكر"بجنورد" –قرب مدينة مشهد، كانت في حقيقتها تظاهر الأسرى ضد الحكيم وترديدهم شعارات وصفته بالعمالة إلى إيران، على الرغم من معرفة الأسرى بصنوف التعذيب التي كانوا سيتلقونها بعد تلك التظاهرات التي أعقبتها حملات تنكيل تمخضت عن استشهاد عدد من الأسرى.

مارس المجلس الأعلى حملات مكثفة لغسل دماغ الأسرى، وقد نجحت تلك السياسة مع عدد ليس بالقليل، وقد طلب من الضباط الشباب التوابين من أسرى معارك الفاو أن يرسموا خرائط تواجد القوات العراقية على خطوط الجبهة، وكان الثمن أن أخرج أولئك الضباط من المعسكرات ليزج بهم في المعارك مع الجيش العراقي، واستطاع أحدهم عن طريق أخيه المقيم في السويد الحصول على اللجوء السياسي بعد أن تعب شهورا في إعداد تلك الخرائط إضافة إلى دوره في تعذيب الأسرى العراقيين، ذلك هو الملازم الأول المجند مازن عبد الحميد البصير، الذي أساء لسمعة أبيه المدرس الذي تخرج من تحت يده الكثير من أبناء مدينة العمارة.

إن معظم قيادات ومنتسبي "فيلق بدر" هم ممن تلطخت أيديهم بدماء العشرات من الأسرى العراقيين، وما فعلوه بحقهم من قتل وتعذيب لا بد أن يسمعه من خلطت ذهنه دعاوى الطائفية ليعيد النظر في تأييده لهؤلاء القتلة ومجلسهم الأعلى وقائمتهم في الانتخابات المقبلة، وسأضطر في القسم التالي من المقال إلى رواية بعض تفاصيل بعض تلك الجرائم، خاصة ما وقع في معسكر "آراك" الذي اعتبره الراحل الحكيم( غفر الله ذنوبه! ـ وأنا أقول: قبحه الله) قلعة التوابين الأبطال!



[email protected]

للاستزادة:
http://www.kitabat.com/i9818.htm







التوقيع :
الحمد لله
من مواضيعي في المنتدى
»» السحلية جاسم الكربلائي وكيف تجلى له الكاظم
»» قصة عن (المتعة) أعجبتني.. رفع الله قدر كاتبها (ربيع) الذي دوخ الرافضة في عقر دارهم
»» السياحة في إيران!!! - منقول-
»» الزنديق الفاجر عبحميد المهاجر وكذبة عرضها السموات والأرض
»» من فيكم قراء كتاب ( الآراء الصريحة ) لمحمود الملاح رحمه الله ؟!!
 
قديم 10-11-05, 02:34 AM   رقم المشاركة : 2
قصي
عضو ذهبي





قصي غير متصل

قصي is on a distinguished road


الاخ الكريم الغضنفر

جزاك الله خيرا على النقل







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:03 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "