البيت هو المحضن الأول للأبناء والبنات
فسعي الوالدين بصلاح الأبناء وتهيئة أسباب ذلك هو المأمن من أمثال هذه التصرفات وخروج اللبنات الصحيحة للمجتمع ..
أماعندما تغيب رعاية البيت فحتماً ستكون هذه النتيجة وأكثر
جيل ضائع ..
شباب لا يعرف للدين ولا للعرف قيمة
بنات تواكب كل جديد بدون ضابط
وقد تكون السمعة والشرف والفضيلة آخر أبجدياته .. ولا حول ولاقوة إلا بالله
قد يكون أب غائب لإنشغاله الدائم فجمع المال يشغله عن مراعاة أهله
وقد يكون أب مهمل وجوده في المنزل وعدم وجوده واحد
وقد يكون أب ضعيف فتغلبه الزوجة ويغلبه الأبناء
وقد يكون أب جاهل فبيته مرتع خصب لكل جديد
لا يضع حدود للنوافذ التي تطل على العالم فتغذي فكر أبناءه بغثه وسمينه ..
فضائيات ومجلات وأشرطة مسموعة ومرئية ..
كلها جسور شيطانية لثقافة وتسلية أهل بيته دون أدنى رقابة منه ..
لا يعرف من يهاتف ولده أو بنته ولا من يصاحب
تخرج البنت بألوان وأشكال التبرج ولا بأس فالعالم كله هكذا ..
والأم قد تكون كذلك وقد تبارك كل ذلك ..وربما ترفض ولكن لاحول لها ولا قوة ..
فما هو الظن بنوع الاجيال التي ستخرج للمجتمع !!!!؟؟؟
كثرت المعاكسات في الطرقات والأسواق مواكبة كل تقنية جديدة تخدم فن المغازلة والترقيم
تتبرج البنت - وتعمل شريفة - وعندما يقع الفأس في الراس الذنب فقط يقع على الشاب !!
وتكون النهاية ضحايا كصاحبة برجس وبنات النهضة ومن معهم ولعل الخافي أعظم ..
لاحل إلا بأن يدرك كل منا مسؤوليته أمام الله ..
الأب راع ومسؤول عن رعيته
الأم راعية ومسؤولة عن رعيتها ..
ومتى شذ من القاعدة شواذ نفذ القصاص ليعتبر به آخرون
بارك الله فيك أخي مؤدب
ونسأل الله أن يحفظ علينا سترنا وعفافنا وأن يحمي مجتمعاتنا من شرور الفتن