بسم الله
سيجد القارئ لهذه الرواية الصحيحة من كتب الشيعة المعتبرة ترجمة فورية لما هم عليه من حقد وكراهية لكل ما هو سني أو مخالف لتشيعه الموهوم
محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن داود بن سرحان ، عن أبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم ، وأكثروا من سبّهم ، والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ، ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ، ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة .
الكافي 2/360
وهذه الرواية صححها الشهيد الثاني في مسالك الأفهام 14/434 ، والمحقق الأردبيلي في مجمع الفائدة 13/163 ، والسيد عبدالله الجزائري في التحفة السنية ص31 ، والمحقق البحراني في الحدائق الناضرة 18/164
وقال البحراني : ( ورد في جملة من الأخبار جوزا الوقيعة في أصحاب البدع ومنهم الصوفية ) ، والمحقق النراقي في مستند الشيعة 14/162
وقال : ( فتجوز غيبة المخالف ... والوقيعة : الغيبة ... وتؤكده النصوص المتواترة الواردة عنهم في طعنهم ولعنهم وتكفيرهم ، وأنهم شر من اليهود والنصارى ، وأنجس من الكلاب )
وكذلك صحح هذه الرواية الشيخ الأنصاري في المكاسب 1/353 ، والسيد الخوئي في مصباح الفقاهة 1/281
وقال : ( قد دلت الروايات المتظافرة على جواز سب المبتدع في الدين ووجوب البراءة منه واتهامه )
وايضا السيد الكلبايكاني في الدر المنضور 2/148 وقال : ( وأما المبتدع فيجوز ذكره بسوء لأنه مستحق للاستخفاف ) ، والسيد محمد سعيد الحكيم في مصباح المنهاج ص359 ، والسيد الروحاني في فقه الصادق 14/296
والطريحي في مجمع البحرين 3/343 وقال : ( فاعلم أنه لا ريب في اختصاص تحريم الغيبة بمن يعتقد الحق ، فإن أدلة الحكم غير متناولة لأهل الضلال كتاباً ولا سنة ) ، والمجلسي في بحار الأنوار 72/235 .
وقال السيد الخميني في المكاسب المحرمة 1/251 عن المخالفين : ( فغيرنا ليسوا بإخواننا ، وإن كانوا مسلمين ... فلا شبهة في عدم احترامهم ، بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون ، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم ، بل الأئمة المعصومون أكثروا من الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم ) .
الخميني يقول ضرورة من ضروريات المذهب السب واللعن والشتم !!!
سلم لي على الخميني