عاجل وخطير جداً . . . بيان من كتائب حماة الرامس . . . لن تصدقوا !!!
الحمدُ للهِ وبعدُ ؛
قال تعالى : " وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ " [ الأنعام : 55 ] .
وصلني على بريدي رسالةٌ عند بدايةِ قراءتي لها ظننتُ أنها بيانٌ من البياناتِ التي تنشرُ عبر الشبكةِ ، ولكن قليلا قليلا بدأت تتضح الرؤيةُ ، وإذا بي أصعقُ من هولِ ما قرأتُ ! فلم أمتلك نفسي إلا أن أنشرَه ، لنكونَ على حذرٍ من مخططاتِ أعداءِ بلادِ التوحيدِ ، هذه البلادِ التي أعطتهم ما لم يعطَ أهلُ السنةِ في إيرانَ والعراق .
اللهم ردّ كيدهم في نحورهم ، واحفظ أمن بلادنا من عبثِ العابثين ، وخيانةِ المنافقين .
بيان من كتائب حماة الرامس
بسم الله الرحمن الرحيم
(إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم )
نصوم وتصوم جوارحنا، نجوع لنتذكر الجياع والمحرومين، ونتعبد لنتقي حر السعير. نمتنع عن الطعام استجابة لأمر الله، وابتغاء مرضاته، فنستلهم من تلك العبادة روح التغلب على النفس وكسر نوازع الشيطان. فإذا بالدنيا وحطامها غير ذات قيمة، وإذا برضوان الله هو المبتغى. نصوم فنصبح أكثر تحررا وانعتاقا من قيود الشياطين والظالمين، إنها عبادة من اجل تغيير الواقع: تحرير الجياع، وكسر قيود المضطهدين، ومناجاة الله في ظلمة الليل والتبرؤ من شياطين الإنس والجن. نقرأ دعاء الافتتاح فنستلهم منه ما يحررنا من ربقة العبودية للطغاة: الحمد لله قاصم الجبارين، مبير الظالمين، مدرك الهاربين، نكال الظالمين، موضع حاجات الطالبين، معتمد المؤمنين. هؤلاء الجبابرة الذين يتفرعنون على شعوبهم، فيعرضونها لأشد العذاب والمهانة: معتقدين أنهم قادرون على إحياء الشعب وإماتته، تجويعه وإشباعه، استعباده و تحريره، بل حتى التفكير بالنيابة عنه ومصادرة هوائه.
إن منهج التصالح السلمي مع الحكومة ، وتقديم وجبة التنازل لطغاة الحكام لهو منهج فاشل لم يجر على المنطقة سوى الويلات ، ولم يساعد في إرجاع حق مسلوب، أو دفع ضيم عن منطقتنا التي لا تزال تعاني الأمرين من سياط الجبابرة.
ندوس كل يومٍ ذهابا وإيابا على أرض تفترش الذهب الأسود ، لكن لننام في بيوت من ( صفيح )
نسلب حقوقنا ، تصادر آراؤنا ، ويخنق حتى صدى تفكيرنا.
ففي العوامية شباب يضربون ويعجنون كخبز التميز
وفي الجبيل يتعرض الطلاب للضرب والطرد من أجل أنهم صلوا في مسجد سني
وفي الظهران يطردون لمجرد دخولهم مسجد المشرع الأسفل والممول الروحي للإرهاب والتكفير ( ابن باز )
وفي مياس يجلد شاب في العلن ظلما
وفي الأحساء يجرد شاب من ثيابه ( حتى بنطلونه ) لحمله أحرازًا وبطاقات عليها صور رموز دينية
وفي المدينة يعجن بنو الشيعة لأجل زيارتهم للبقيع ، ويتعرضون للضرب والشتائم والإهانات ، بل وحتى لأنواع من التحرش الجنسي الذي يمارسه ذوي اللحى وذوي النجوم ، في غرف قد جهزت في أسفل البقيع للاغتصاب والتعذيب.
أثبتت تجاربنا على مدى السنين أن مقاومة النار بالنار ، والثورة على الظالمين هو المنهج الأقدر على انتزاع الحقوق وقهر الظالمين، كما أن هذا المنهج هو الأكثر تلاؤماً مع القيم الدينية والإنسانية التي تؤكد على كرامة الإنسان وحقه الأصيل في الحرية والعدالة، كما أنه يمثل مصداقية ثورة الإمام الحسين (ع) ضد يزيد الفاجر الفاسق ، عليه وعلى آبائه آلاف اللعنة بما أفسدوا في الأرض وما غيروا في شرع الله.
قد يتشدق من يدعي الإصلاح بصلح الإمام الحسن (ع) مع معاوية ، ونحن نقول بأن الإمام صالح لحقن دماء المسلمين ، والتي تعدل قطرة دم منها حرمة الكعبة المشرفة عند الله عز وجل.
لكن يزيدًا حينما نادى بقتل الحسين (ع) ولو كان متعلقًا بأستار الكعبة قد قامر وراهن على أشرف دمٍ سفك على وجه الأرض ، حينما أعلن الفسق والفجور ، وروج لشرب الخمور قد تحدى نواميس السماء ، حينما هتك الأعراض وأشاع المنكرات قد تحدى قيم الرسالة التي نهض الحسين لإحيائها بحد السيوف على مناحر الكرام.
والحسن هو ذاته الحسين ، والحسين هو ذاته الحسن ، سيدا شباب أهل الجنة ، لو كان لكل منهما زمان الآخر لقام بنفس الدور الذي قام به الآخر.
ومما لا شك فيه أن ثورة الحسين ( الإصلاحية ) كانت بوابة الثورات الإصلاحية في العالم الإسلامي ، فمن ثورة التوابين مرورًا بالثورة الإسلامية في إيران وتعريجًا على ثورة 1400 وأحداث الرامس ، وسيستمر هذا المسلسل إلى ظهور مفجر الثورات الأعظم ، مولانا صاحب العصر والزمان مطالبًا بـ ( يا لثارات الحسين ).
نحن نؤمن بأن الشعب إذا أراد أن يمتطي طريق الجهاد ، فعليه أن ينتعل البندقية ، وإلا فإنه سيقبل أحذية الطغاة.
وباسم ( يا لثارات الحسين ) ، تعلن كتائب حماة الرامس عن انطلاق ثورتها بعد الأحداث التي طالت عواميتنا والتي نفذها حفنة من الأنذال الخونة من التابعين للأجهزة الفاسدة وأبناء الزنا، والتي نفذت بحقد دفين لا من أجل شيء إلا انتهاك حرمات الشيعة ، وثأرًا لكرامة كل شيعي على وجه هذا الوطن الذي تدنس بالاسم الذي يحمله.
في السابق لم نكن نملك السلاح ، أما اليوم فمدينتنا بها من مخازن السلاح ما لا يوجد عند تنظيم القاعدة، داخل وخارج المدينة ، في المحلات التجارية ، والمزارع ، وحتى في الأحياء السكنية.
لذا ، فليستعد كافة الشعب القطيفي لمعركة قد حمي وطيسها ، وبان دخانها الذي أشعلته زمرة الحكومة الفاسدة ، وليستعد كل حامل سلاح للدفاع عن أرضه وعرضه وشرفه وأهله وماله ودينه ومذهبه وهويته.
- سنبدأ بتفكيك عرى المعتدين ، والضرب في بناهم التحتية عبر سلسلة من الأعمال الجهادية والتي سيكون من ضمنها إطلاق النار على دوريات التفتيش بداخل العوامية وعلى حدودها وتدمير السيارات بمن فيها بالقنابل اليدوية ، باستخدام مواد شديدة الانفجار وبعض الغازات الحارقة والأسلحة اليدوية والرشاشات واستهداف رجال الشغب ( الأمن ) وإلحاق أقصى أنواع العقوبة بهم.
- تصفية العملاء والخونة المخبرين ، والذين يعملون متخفين لصالح الحكومة ، وما عاد يخفى على الناس أمرهم.
- كما نتوعد بتنفيذ عملية غير مسبوقة من نوعها بحق الجهات اللاتي طالما مارست الإرهاب بحق الشيعة في القطيف ، وهي شرطة القطيف ومباحث القطيف ، تستهدف جميع المنتمين إلى هذه الجهات ، وخصوصًا الرؤوس الكبرى والمدراء، والتي ستكون انتصارًا للعدالة ضد الظلم والعدوان ، حيث سيكون الانتقام قاسيًا جدًا هذه المرة ومدمرًا للبنى التحتية لهذا التطرف الحيواني والرذيلة.
- كما نهدد بأن أي محاولة للمس التراب الذي يمشي عليه الشيخ نمر النمر ، سيكون دفع ثمنها غاليًا ، ومن يقحم نفسه فيها فستكون حياته هي الثمن، وكذلك المساس بأهل العوامية الآمنين.
وسيكون تطبيقنا للآية الكريمة بلا هوادة مع المفسدين في الأرض
وهذه صفقة خاسرة لكل من يحاول المقامرة فيها ، ودفع أبخس الأثمان
إن دمنا رخيص في سبيل أرضنا وديننا ومذهبنا وعرضنا وشرفنا ، وسنسقي أرض الجدود دم الشهداء ، لتنبت بالثوار والمجاهدين الأبرار
ونحن باقون على العهد الذي نجدده مع صاحب العصر والزمان بعد كل صباح ، وليس في أعناقنا إلا بيعة خالصة له ، لا نزول ولا نحيد عنها أبدًا.
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
اقتلونا ، فإن شعبنا سيعي أكثر
كتائب حماة الرامس بالعوامية
[email protected]
وختمت الرسالة بهذهِ العبارة : الرجاء نشر هذه الرسالة في المنتديات وعلى الإيميلات لكل من تعرف وقد أعذر من أنذر
قبحكم الله يا منكري الفضل لهذه البلادِ الطيبةِ
صورةٌ لدعاةِ التقريبِ .
صورةٌ لمن يحسنُ الظنَّ بهؤلاءِ .
صورةٌ لولاةِ الأمر حفظهم اللهُ .
منقول للفائدة ولتذكير بما يحاك لاهل السنة من دسائس وحقد دفين اذا اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تمردا
وهذا ينطبق هلى الرافضة عليهم لعنة الله ووزير الاعلام يريد ان يفتح المجال لابناء العلقمي وحفدة اليهود والمجوس لبث سمومهم وافكارهم في المجتمع السني الذي نشاء على التوحيد وعلى الفطرة 00000000