أضف إلى معلوماتك .. :)

[فلبي]

علي البحراني‏‏

رقم السؤال: 555

التاريـخ:‏‏ ‏‏‏ 26 يونيو 6 ـ 2005
‏‏ أنا من مقلدي آية الله العظمى الإمام الخوئي (قدس سره الشريف ). كنت قد حججت العام قبل الماضي، وكنت ضمن قافلة أخبرناهم أننا من مقلدي السيد (رحمه الله) وأنه لا يجوز التظليل الجانبي في الباص وعليهم أن يفعلوا ما نتحاشى به التضليل، فلم يوافقوا، ولم يوافقوا على ركوب البعض في الباصات المسقفة مع النساء. فقمنا ـ نحن مجموعة من مقلديه ـ بأن وقفنا في منتصف الباص أو نجلس فوق الكراسي ، مما لو كان فيه ظل بالكاد يكون على الفخذ بعض الطريق .
سألنا بعض المشايخ فمنهم من قال إن السيد يعتبره تضليلاً، وبعضهم قال إن السيد يرى حتى لو جلست على الكرسي وكانت النافذة التي بجنبك مفتوحة لا يعتبر تضليلاً، فنحن حيارى. علماً بأن البعض لا يمكنه دفع الكفارة. ما حكم التضليل في حجتنا ؟



‏‏جواب الأستفتـاء:‏

إذا كان الأمر كما ذكرت ـ من الوقوف بالباص ـ فلا يصدق ذلك تضليل جانبي وعلى كل حال سواء صدق التضليل أو لا فالحج صحيح إلا أنه مع صدق التضليل يجب على القادر والمتمكن دفع شاة كفارة عن التضليل .


الخوئي يقول بعدم الركوب في الباص المظلل ..

[أبو عبدالله الأثري]

بارك الله فيك أخي

وبغض النظر عن غلو الرافضة فقد ذهب بعض أهل العلم من السنة إلى عدم التظلل أثناء الإحرام

فقد ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : (( أضح لمن أحرمت له )) وصححه الشيخ الألباني كما في الإرواء, وأضح أي اخرج في الشمس, وهذا القول هو وجه عند الحنابلة فيما أذكر.

ولعله يُقال والله أعلم أن الجلوس في الظل لا يكون هو الخصلة الغالبة للمحرم, وأما إن استظل أحيانا فلا حرج, كما ضُربت للنبي صلى الله عليه وسلم قبة في نمرة فاستظل تحتها.

وفقكم الله