الباحث الشيعي د. فؤاد مرجعيات شيعة السعودية هم خامنئي والسيستاني
نشرت هذا الموضوع في أحد أشهر المنتديات الليبرالية .. ولكن الموضوع أغلق بعد فترة وجيزة .. و يبدو أن التحالف الشيعي الليبرالي جعل الحديث عن الشيعة من المحرمات .. فضلا عن نقدهم ونقد أصوليتهم وصحوتهم وتراثهم وتحالفاتهم ومرجعياتهم الخارجية .. وفي المقابل نجد أنه يتبنى ويشجع و"يثبت" كل ما له علاقة بنقد الصحوة الإسلامية ورموزها ومشايخها "بما فيهم كبار العلماء " .... !!!
إنه تحالف الأقليات ..
وهذا هو نص الموضوع دون تغيير :
مرجعية الشيعة الدينية والسياسية في السعودية كانت مدار حوار في أكثر من موضوع طرح أخيرا في الدار .. ومما لفت انتباهي أن البعض ينفي أن تكون لشيعة السعودية مرجعية خارج الوطن .. !! مع أن الجميع يدرك أن هذا غير دقيق ..
ففي حوار أجرته الجزيرة على سبيل المثال مع المفكر الشيعي السعودي الدكتور فؤاد إبراهيم مؤلف كتاب تطور الفكر السياسي الشيعي .. طرح السؤال التالي : بداية، هل يوجد بين شيعة المملكة من يقلد مرجعا في فتواه ويخالفه في آرائه السياسية مثلا؟
وكانت الإجابة هي : نعم، ملاحظتك دقيقة، فمن حيث الانتماءات المرجعية يوجد بين شيعة المملكة قسم يرجع إلى السيد علي السيستاني في النجف الأشرف، وقسم آخر يرجع إلى السيد علي الخامنئي والسيد محمد صادق الروحاني والسيد صادق الشيرازي في إيران، وقسم منهم يرجع إلى السيد محمد حسين فضل الله في لبنان، لكن نسبة كل قسم من هذه الأقسام غير معلومة.
وفي سؤال آخر سأل المقدم : ألا يخشى أن تكون المرجعيات الفكرية هذه بابا من أبواب التبعية السياسية؟
فكانت الإجابة : لا أعتقد هذا على الإطلاق، فهذه كانت دائما التهمة المكررة أن الشيعة -لأن لديهم انتماء خارج الحدود وهو المرجع- لا بد أن يكونوا مزدوجي الولاء، وهذا غير صحيح مطلقا، لأن اتباع مرجع ديني معين لا يعني أن هناك ارتباطا سياسيا بالمرجع، فالمرجعية لدى شيعة المملكة ظلت دائما ضمن إطارها الديني.
ولكن المتأمل في دور خامنئي أو السيستاني أو فضل الله على أتباعهم في إيران أو العراق أو لبنان ، يدرك عدم صحة هذا الفصل بين المرجعية الدينية والسياسية ..
______________ نص الحوار : http://www.aljazeera.net/NR/exeres/...F515E5F7CD1.htm
منقول للفائدة