السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كنت في زيارة للبحرين الشقيق , وكان لي هناك بيت أقارب لي أصل الرحم لهم كل سنة أكثر من مرة , وأنتهزت فرصة رمضان وذهبت في زيارة .
كنت أتحدث مع عمدة المنزل ( الأب علي ) والأبن , وكان الحديث ذو شجون حيث كان الكلام كله والزيارة تدور على الرافضة , وكان هناك أخبار سمعتها من الأبن حول تسنن كثير من الشيعة في البحرين السنية , وأن في العمل معه كثير من الروافض الذين لا شوكة لهم , وبعضهم يعترف بأنه مغلوب على أمره .
وكان الأب علي ذو 80 ونيف يستعرض علي مما مر عليه طيلة حياته من رواف وأفعالهم وحكى علي عن رافضي تسنن ( رحمه الله ) كان يشتكي كثيراً من المراجع .
والقصة الجميلة التي قالها لي الأب علي أنه في زمان قديم كانت الحسينيات يدعون المشايخ من العراق في المناسبات للحديث والخطب وغيرها , وفي أحد المرات اللتي كان يسافر فيها الأب علي للكويت كان معه معمعم ذاهباً للعراق بعدما أنجز مهمته في البحرين , والطريف في الأمر كان ذلك المعمعم يبحث عن ( بار ) أو ملهى ليقضي فيه ليلة قبل السفر للعراق قال له الأب علي هذا وأنت معمعم وتشرب الخمر ضحك ذلك المعمعم وقال لدي من هذه الرحلة ( 45 ألف روبية ) يعني 4500 دينار بحريني من تلك الرحلة , وأخذ يمدح في شيعته ويقول أنهم حمير .
هذا ما قاله لي الأب علي ( حفظه الله )
كانت رحلة جيدة ومثمرة بهذه القصة
أخيراً تحدثت مع أبن الأب علي وقلت له عن المجهودات التي تتم على الإنترنت وقلت له عن الأخ علي القضيبي من البحرين وقال له عن كتابه الآخير , وسألني أين يجد الكتاب فقال لي أحتمال أن يكون في مكتبة الفاروق في المنامة .
وقلت له سوف أسئل أين يباع الكتاب في البحرين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم / آية الله فلبي