الحُكم الكوني القدري) و( الحُكم الشرعي الديني)
حُكم الله ينقسم إلى قسمين:
القسم الأول:
حُكم متعلق بربوبيّة الله وخلْقه
لابد أن يقع ولايلزم منه أنه يحبه ويرضاه وشامل للخير والشر فيدخل فيه الحُكم الديني الشرعي
مثل
قوله تعالى:
" أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ"
الرعد الآية 41
وقوله تعالى:
" قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ"
الأنبياء الآية 112
القسم الثاني:
حُكم متعلق بإلاهية الله وشرعه
وهذا قد يقع وقد لايقع وهو خاص بالخير ويلزم منه المحبة والرضا من الله عنه
مثل
قوله تعالى:
"أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ
ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ "
آل عمران الآية 23
وقوله تعالى:
" وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ "
المائدة الآية 43
وقوله تعالى:
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ
إِنَّ اللّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ"
المائدة الآية 1
وقوله تعالى :
" وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ"
النور الآية 48
وقوله تعالى:
"وَإِن كَانَ طَآئِفَةٌ مِّنكُمْ آمَنُواْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَآئِفَةٌ لَّمْ يْؤْمِنُواْ فَاصْبِرُواْ حَتَّى يَحْكُمَ اللّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ "
الأعراف الآية 87
وقوله تعالى:
" أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ"
المائدة الآية 50