العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-05, 08:18 AM   رقم المشاركة : 1
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road


شبهة لنتخذن عليهم مسجداً

[align=center]
لنتخذن عليهم مسجداً

يستدل الصوفية في قوله تعالى: { قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً } سورة الكهف ، في أن الذين قالوا هذا القول كانوا نصارى ، على ما هو مذكور في كتب التفسير ، فيكون اتخاذ المسجد على القبر من شريعتهم ، وشريعة من قبلنا شرعية لنا إذا حكاها الله تعالى ، ولم يعقبها بما يدل على ردها كما في هذه الآية الكريمة .

الجواب عن هذه الشبهة من ثلاثة وجوه:

الأول: أن الصحيح المتقرر في علم الأصول أن شريعة من قبلنا ليست شريعة لنا لأدلة كثيرة 1 منها قوله صلى الله عليه وسلم : " أعطيت خمساً لم يعطهن أحداً من الأنبياء قبلي . . . (فذكرها ، وآخرها ) وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة ، وبعثت إلى الناس كافة " .

فإذا تبين هذا فلسنا ملزمين بالأخذ بما في الآية لو كانت تدل على أن جواز بناء المسجد على القبر كان شريعة لمن قبلنا !

الثاني: هب أن الصواب قول من قال : " شريعة من قبلنا شريعة لنا " فذلك مشروط عندهم بما إذا لم يرد في شرعنا ما يخالفه ، وهذا الشرط معدوم هنا ، لأن الأحاديث تواترت في النهي عن

البناء المذكور كما سبق ، فذلك دليل على أن ما في الآية ليس شريعة لنا .

الثالث: لا نسلم أن الآية تفيد أن ذلك كان شريعة لمن قبلنا غاية ما فيها أن جماعة من الناس قالوا: {لنتخذن عليهم مسجداً} فليس فيها التصريح بأنهم كانوا مؤمنين ، وعلى التسليم فليس فيها أنهم كانوا مؤمنين صالحين ، متمسكين بشريعة نبي مرسل ، بل الظاهر خلاف ذلك ، قال الحافظ ابن رجب في " فتح الباري في شرح البخاري " (65/280) من "الكواكب الدراري" "حديث لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ".

((وقد دل القرآن على مثل ما دل عليه هذا الحديث ، وهو قول الله عز وجل في قصة أصحاب الكهف: {قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً} فجعل اتخاذ القبور على المساجد من فعل أهل الغلبة على الأمور ، وذلك يشعر بان مستنده القهر والغلبة واتباع الهوى وأنه ليس من فعل أهل العلم والفضل المنتصر لما أنزل الله على رسله من الهدى " .

وقال الشيخ علي بن عروة في " مختصر الكوكب " (10/207/2) تبعاً للحافظ ابن كثير في تفسيره (3/78) : " حكى ابن جرير في القائلين ذلك قولين:

أحدهما: أنهم المسلمون منهم .

والثاني: أهل الشرك منهم .

فالله أعلم ، والظاهر أن الذين قالوا ذلك هم أصحاب الكلمة والنفوذ ، ولكن هم محمودون أم لا ؟ فيه نظر ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " يحذر ما فعلوا ، وقد رُويّنا عن عمر بن الخطاب أنه لما وجد قبر دانيال في زمانه بالعراق أمر أن يخفى عن الناس ، وأن تدفن تلك الرقعة التي وجدها عنده ، فيها شيء من الملاحم وغيرها".

إذا عرفت هذا ، فلا يصح الاحتجاج بالآية على وجه من الوجوه ، وقال العلامة المحقق الآلوسي في "روح المعاني" (5/31) " واستدل بالآية على جواز البناء على قبور العلماء واتخاذ مسجد عليها ، وجواز الصلاة في ذلك ! وممن ذكر ذلك الشهاب الخفاجي في حواشيه على البيضاوي ، وهو قول باطل عاطل ، فاسد كاسد فقد روي. . .)

ثم ذكر بعض الأحاديث المتقدمة ، وأتبعها بكلام الهيتمي في " الزواجر" مقراً له عليه ، وقد نقلته فيما سبق ، ثم نقل عنه في كتابه " شرح المنهاج " ما نصه : " وقد أفتى جمع بهدم كل ما بقرافة مصر من الأبنية ، حتى قبة الإمام الشافعي عليه الرحمة ، التي بناها بعض الملوك ، وينبغي لكل أحد هدم ذلك ما لم يخش منه مفسدة ،فيتعين الرفع للإمام آخذاً من كلام ابن الرفعة في الصلح" انتهى.

ثم قال الإمام الآلوسي : " لا يقال : إن الآية ظاهرة في كون ما ذكر من شرائع من قبلنا ، وقد استُدِلَّ بها، فقد روي أنه صلى الله عليه وسلم قال : " من نام عن صلاة أو نسيها ". ، الحديث ثم تلا قوله تعالى {وأقم الصلاة لذكري}، وهو مقول لموسى عليه السلام ، وسياقه الاستدلال ، واحتج أبو يوسف على جري القود بين الذكر ولأنثى بآية {وكتبنا عليهم} ، والكرخي على جريه بين الحر والعبد ، والمسلم والذمي بتلك الآية الواردة في بني إسرائيل ، إلى غير ذلك ، لأنا نقول : مذهبنا في شرع من قبلنا وإن كان أنه يلزمنا على أنه شريعتنا ، لكن لا مطلقاً ، بل إنْ قص الله تعالى علينا بلا إنكار [فإنكار] رسوله صلى الله عليه وسلم كإنكاره عز وجل.

وقد سَمِعتَ أنه عليه الصلاة والسلام لعن الذين يتخذون المساجد على القبور ، على أن كون ما ذكر من شرائع من قبلنا ممنوع ، وكيف يمكن أن يكون اتخاذ المساجد على القبور من الشرائع المتقدمة مع ما سمعت من لعن اليهود والنصارى حيث اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، والآية ليست كالآيات التي ذكرنا آنفاً احتجاجُ الأئمة بها ، وليس فيها أكثر من حكاية قول طائفة من الناس وعزمهم على فعل ذلك ، وليست خارجة مخرج المدح لهم والحض على التأسي بهم ، فمتى لم يثبت أن فيهم معصوماً لا يدل على فعلهم عن عزمهم على مشروعية ما كانوا بصدده .

ومما يقوي قلة الوثوق بفعلهم القول بأن المراد بهم الأمراء والسلاطين ، كما روي عن قتادة .

وعلى هذا لقائل أن يقول : إن الطائفة الأولى كانوا مؤمنين عالمين بعدم مشروعية اتخاذ المساجد على القبور ، فأشاروا بالبناء على باب الكهف وسده ، وكف التعرض لأصحابه ، فلم يقبل الأمراء منهم ، وغاظهم ذلك حتى أقسموا على اتخاذ المسجد .

وإن أبيت إلا حسن الظن بالطائفة الثانية فلك أن تقول : إن اتخاذهم المسجد عليهم ليس على طراز اتخاذ المساجد على القبور المنهي عنه ، الملعون فاعله ، وإنما هو اتخاذ مسجد عندهم وقريباً من كهفهم ، وقد جاء التصريح بالعندية في رواية القصة عن السدي ووهب ، ومثل هذا الاتخاذ ليس محذوراً إذ غاية ما يلزم على ذلك أن يكون نسبة المسجد إلى الكهف الذي فهم فيه ، كنسبة النبوي إلى المرقد المعظم صلى الله تعالى على من فيه وسلم ، ويكون قوله {لنتخذن عليهم} على هذا الشاكلة قول الطائفة ( ابنوا عليهم ) .

وإن شئت قلت : إن ذلك الاتخاذ كان على كهف فوق الجبل الذي هو فيه ، وفيه خبر مجاهد أن الملك تركهم في كهفهم وبنى علي كهفهم مسجداً ، وهذا أقرب لظاهر اللفظ كما لا يخفى ، وهذا كله إنما يحتاج إليه على القول بأن أصحاب الكهف ماتوا بعد الإعثار عليهم ، وأما على القول بأنهم ناموا كما ناموا أولاً فلا يحتاج إليه على ما قيل.

وبالجملة لا ينبغي لمن له أدنى رشد أن يذهب إلى خلاف ما نطقت الأخبار الصحيحة والآثار الصريحة ، معولاً على الاستدلال بهذه الآية ، فإن ذلك في الغواية غاية ، وفي قلة النُهى نهاية ! ولقد رأيت من يبيح ما يفعله الجهلة في قبور الصالحين من إشرافها ، وبنائها بالجص والآجر ، وتعليق القناديل عليها ، والصلاة إليها ، والطواف بها ، واستلامها ، والاجتماع عندها ، في أوقات مخصوصة ، إلى غير ذلك محتجاً بهذه الآية الكريمة ، وبما جاء في بعض روايات القصة من جعل الملك لهم في كل سنة عيداً ، وجعله إياهم في توابيت من ساج ، ومقيساً لبعض على بعض ! وكل ذلك محادة لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وابتداع دين لم يأذن به الله عز وجل .

ويكفيك في معرفة الحق تتبع ما صنع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسل في قبره عليه الصلاة والسلام ـ وهو أفضل قبر على وجه الأرض ـ والوقوف على أفعالهم في زيارتهم له ، والسلام عليه ، فتتبع ذاك وتأمل ما هنا وما هناك ، والله سبحانه يتولى هداك ".

قلت : وقد استدل بالآية المذكورة على الجواز المزعوم ، بل على استحباب بناء المساجد على القبور بعض المعاصرين1 لكن من وجه آخر مبتدع مغاير بعض الشيء لما سبق حكايته ورده فقال ما نصه "

" والدليل من هذه الآية إقرار الله إياهم على ما قالوا ، وعدم رده عليهم "!

قلت هذا الاستدلال باطل من وجهين :

الأول : أنه لا يصح أن يعتبر عدم الرد عليهم إقراراً لهم ، إلا إذا ثبت أنهم كانوا مسلمين وصالحين متمسكين بشريعة نبيهم ، وليس في الآية ما يشير أدنى إشارة إلى أنهم كانوا كذلك ، بل يحتمل أنهم لم يكونوا كذلك ، وهذا هو الأقرب ؛ أنهم كانوا كفاراً أو فجاراً ، كما سبق من كلام ابن رجب وابن كثير وغيرهما ، وحينئذ فعدم الرد عليهم لا يعد إقراراً بل إنكاراً ، لأن حكاية القول عن الكفار والفجار يكفي في رده عزوه إليهم! فلا يعتبر السكوت

عليه إقراراً كما لا يخفى ، ويؤيده الوجه الآتي :

الثاني : أن الاستدلال المذكور إنما يستقيم على طريقة أهل الأهواء من الماضين والمعاصرين ، الذين يكتفون بالقرآن فقد ديناً ، و لا يقيمون للسنة وزناً ، وأما طريقة أهل السنة والحديث الذين يؤمنون بالوحيين ، مصدقين بقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المشهور :" ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ". وفي رواية :" ألا إن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله ".

فهذا الاستدلال عندهم ـ والمستدل يزعم أنه منهم ! ـ باطل ظاهر البطلان ، لأن الرد الذي نفاه ، قد وقع في السنة المتواترة كما سيق ، فكيف يقول : إن الله أقرهم ولم يرد عليهم ، مع أن الله لعنهم على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ، فأي رد أوضح وأبين من هذا ؟!.

وما مثل من يستدل بهذه الآية على خلاف الأحاديث المتقدمة ؛ إلا كمثل من يستدل على جواز صنع التماثيل والأصنام بقوله تعالى في الجن الذين كانوا مذللين لسليمان عليه السلام ( يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفانٍ كالجواب وقدور راسيات )يستدل بها على خلاف الأحاديث الصحيحة التي تحرم التماثيل والتصاوير! وما يفعل ذلك مسلم يؤمن بحديثه صلى الله عليه وسلم.

وبهذا ينتهي الكلام عن الشبهة الأولى ، وهي الاستدلال بآية الكهف والجواب عنها وعن ما تفرع منها .

ملخص من كتاب "تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد".

==================
منقول من موقع الصوفية
==================

أبو عثمان
[/align]







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» سلسلة أعلام التصوف 2 عمر بن الفارض
»» هل يحتاج القريب إلى وسيط بقلم داود عبد الوهاب العسعوسي
»» حديث من عمل بما علم ورثه الله تعالى علم ما لم يعمل
»» لماذا يعد الشيخ علي الجفري قراءة سورة عبس وتولى طعنا بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟
»» هلم يا جادو نرجع خلافنا إلى الكتاب والسنة
 
قديم 08-10-05, 08:22 AM   رقم المشاركة : 2
أبو أمامة
مشترك جديد





أبو أمامة غير متصل

أبو أمامة is on a distinguished road


تتميماً للفائدة .

تنبيه

أَوْرَدَ الشَّيْخُ الأَلبانِيُّ - رَحِمَهُ الله ُ ، وَغفرَ لهُ - هَذِهِ الشُّبْهَة َ في كِتَابهِ القيِّمِ « تَحْذِيْرِ السّاجِدِ ، مِنَ اتخاذِ القبوْرِ مَسَاجِد » وَرَدَّهَا مِنْ وُجُوْهٍ عِدَّةٍ فأَحْسَنَ ، عَدَا أَنَّ وَجْهَيْهِ الأَوَّليْن ِ في رَدِّهَا لا يسَلمَان ِ لهُ ، بَلْ هُمَا مَرْدُوْدَان .
* فإنهُ ذكرَ الوَجْهَ الأَوَّلَ فقالَ : ( إنَّ الصَّحِيْحَ المتقرِّرَ في عِلمِ الأُصُوْل ِ: أَنَّ شَرِيْعَة َ مَنْ قبْلنا ليْسَتْ شَرِيْعَة ً لنا ، لأَدِلةٍ كثِيْرَة).
* ثمَّ ذكرَ الوَجْهَ الثّانِي فقالَ : (هَبْ أَنَّ الصَّوَابَ قوْلُ مَنْ قالَ : «شَرِيْعَة ُ مَنْ قبْلنا شَرِيْعَة ٌ لنا»: فذَلِك َ مَشْرُوْط ٌ عِنْدَهُمْ ، بمَا إذا لمْ يرِدْ في شَرْعِنَا مَا يُخالِفه).
وَهَذَان ِ وَجْهَان ِ باطِلان ِ، فإنَّ اتخاذَ قبوْرِ الأَنبيَاءِ وَالصّالحِيْنَ مَسَاجِدَ ، ليْسَ مِنْ شَرْعِ اللهِ قط ، لا في أُمَّةِ محمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلا في الأُمَمِ قبْلهَا .
وَلوْ كانَ ذلِك َ شَرْعًا مِنْ شَرْعِ اللهِ لِمَنْ كانَ قبْلنا : لمْ يسْتَحِقوْا لعْنَ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشَيْءٍ فعَلوْهُ قدْ أَتى بهِ شَرْعُهُمُ الذِي بُعِثَتْ بهِ أَنبيَاؤُهُمْ .
لكِنَّ لعْنَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لهمْ ، وَتغْلِيْظهُ عَليْهمْ : دَلِيْلٌ عَلى كبيْرِ ظلمِهمْ ، وَعَظِيْمِ إثمِهمْ ، وَمُخالفتهمْ لأَنبيَائِهمْ ، وَعَدَمِ مَجْيْئِهمْ به ، صَلوَاتُ اللهِ وَسَلامُهُ عَليْهمْ .

* منقول من كتاب الشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيزِ بن ِ فيْصَل الرّاجِحِيّ ، ِ« مُجَانبة ُ أَهْل ِ الثبوْر ، المصَليْنَ في المشاهِدِ وَعِنْدَ القبوْر». تقديم الشيخ صالح الفوزان .






التوقيع :
الله الموعد
من مواضيعي في المنتدى
»» الكذاب المفتري صلاح الدين القاسمي
»» أقوال الشعراء في الرافضة للمشاركة
»» لماذا تقولون العقيدة أولاً .. العقيدة أولاً !!
»» رسالة وصلتني من قلب بغداد....المعرض الإيراني!....المعتقلات.....الشركة السعودية و..؟!
»» تقديس الأشخاص في الفكر الصوفي فوائد وتوصيات من الشيخ محمد أحمد لوح
 
قديم 08-10-05, 09:58 PM   رقم المشاركة : 3
ناصر التوحيد
عضو فعال






ناصر التوحيد غير متصل

ناصر التوحيد is on a distinguished road


بارك الله فيكما أخواي

بارك الله فيك أخي الفاضل أبو عثمان ، على إثارة هذا الموضوع القيم ، وكشف هذه الشبه التى أضلت الكثير من العوان وحتى المحسوبين على أهل العلم ، واعلم أخي الفاضل بأن الله لم يمتدح بناة المسجد ، بل ذكرهم بلا مدح ولا ذم ، كما فعل في بادئ الأمر مع الخمر ، حيث ذكره الله بلا مدح ولا ذم فقال تعالى : (تتخذون منه سكراً ورزقاً حسنا ) ثم ماذا جرى ، ثم ذمه ، ثم حرمه في أوقات الصلاة ، ثم حرمه للأبد بشكل قاطع ، وهكذا فعل مع بناء المساجد فوق القبور ، لم يمدح بناتها ولم يذمهم ، ولكن جاءت السنة ووضحت المقصد الشرعي لهذه الآية ، والسنة جاءت متواترة والحمد لله في أصح صحاح مسنن ومسانيد أهل السنة ، فهل يتعظ الصوفية هداهم الله ، وهل يتركوا تقيليد الشيوخ ، وتقديم أقوالهم على قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؟؟؟؟ أرجو ذلك ، هداهم الله .







 
قديم 09-10-05, 05:37 AM   رقم المشاركة : 4
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road



وفيك بارك أخي الحبيب ناصر التوحيد

====================

أخي الكريم أبو أمامة

بالنسبة للاعتراض أخي الكريم ، الشيخ الالباني لم يقرر أن هذه شريعة من قبنا ،،، فهو على سبيل إن صحت دعوى الصوفية فلاحظ قول الالباني :

(( يستدل الصوفية في قوله تعالى: { قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً } سورة الكهف ، في أن الذين قالوا هذا القول كانوا نصارى ، على ما هو مذكور في كتب التفسير ، فيكون اتخاذ المسجد على القبر من شريعتهم ، وشريعة من قبلنا شرعية لنا إذا حكاها الله تعالى ، ولم يعقبها بما يدل على ردها كما في هذه الآية الكريمة . ))

فأرجو أنك تنبهت لهذا الأمر فهو يقول على صحة أن هذا شرع من كان قبلنا ، فهو ليس شرعا لنا ،، والدليل على ذلك : ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ) (المائدة : 48 )


والله تعالى أعلم

=================================

أبو عثمان







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» الصوفية واحتفال النصارى بعيد الكريسمس / الجفري انموذجا
»» رسم يبين التأمل الصوفي في الطريقة النقشبندية
»» ترجمة سيدي أحمد البدوي من كتب الصوفية
»» بعض شطحات أبي يزيد البسطامي نسأل الله السلامة
»» الشرب المحتضر والسر المنتظر من معين أهل القرن الثالث عشر
 
قديم 09-10-05, 07:33 AM   رقم المشاركة : 5
الدكتور فاروق مصطفى
عضو





الدكتور فاروق مصطفى غير متصل

الدكتور فاروق مصطفى is on a distinguished road


إقامة المساجد على المقابر

بسم الله الرحمن الرحيم الاخ الفاضل ابو عثمان حياك الله على إثارة هذا الموضوع القيم
الاخوة الافاضل لقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم نهيا مغلظا على إتخاذ المساجد على القبور فقد ورد فى صحيح مسلم "قال صلى الله عليه وسلم((لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا من قبور انبيائهم مساجد"والحديث الثانى قالت عائشة رضى الله عنها يا رسول الله "إن فى الحبشة كنيسة اسمها ماريا فيها تصاوير لك قال عليه الصلاة والسلام أولئك قوم إذا مات الرجل الصالح فيهم اقاموا على قبره مسجدا اولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة"
وعن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ان يموت بخمس "لعنة الله على اليهود اتخذوا قبور انبيائهم مساجد يحذر ما صنعوا "
لقد عبد الكفار فى الجاهلية الوثن من الحجارة وقالواكما يقول الصوفية والشيعة يقول تعالى((أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (الزمر : 3 )واوثان الصوفية والشيعة عبارة عن حجر وداخلة ميت وهذا الميت هو الاههم الذى يستغيثون به وينذرون له ويطوفون حولة معتقدين انه يضر وينفع وهذا شرك اكبر مخرج من الإسلام ووجود القبر داخل المسجد لإضافة القدسية لهذا المقبور
اما الاستدلال بالآية الكريمة (( قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً (الكهف : 21)ليس له محل ها هنا لقول الله تعالى غلبوا على امرهم اى اصحاب القوة والسلطان وما كان فى الشرائع السابقة ليس يلزمنا اتباعه حيث نسخت شريعة الاسلام جميع الشرائع السابقة وكون رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى النهى المغلظ السابق ولعنهم اى انهم كانوا يقومون بهذا العمل مخالفا لشريعتهم ايضا ان كتاب الله وسنة نبيه هما دعامتا الإسلام فمن يؤمن بإحداهما وينكر الاخرى فقد خلع عباءة الإسلام ولا يستحق ان يقال له مسلم .ونسأل الله الهدى والتقى ويهدينا الى ما يحب ويرضى
اخوكم دكتور فاروق مصطفى







 
قديم 09-10-05, 08:21 AM   رقم المشاركة : 6
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road



نعم أخي الكريم الدكتور فاروق مصطفى

لا يشترط في الوث أن يكون على شكر كائن حي ،، وكيف ذاك وقد روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( اللهم لا تجعل قبرى وثنا لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) ،، فلا أحد يقول أن قبر النبي صلى الله عليه سلم على شكل انسان ،،، والله تعالى أعلم .

==================

أبو عثمان







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» هل الولاية التكوينية للامام الحسين مؤقتة أم دائمة
»» إعلان عن موعد مناظرة الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق للشيخ يوسف الرفاعي عن التصوف
»» شبهات وردود حول التوسل والاستغاثة بقلم عبد الرحمن الدمشقية
»» يا عجبي الجمادات والحيوانات مشائخ ابن عربي
»» ثلاثون آية لتحريم الاستغاثة بغير الله
 
قديم 09-10-05, 08:53 AM   رقم المشاركة : 7
الدكتور فاروق مصطفى
عضو





الدكتور فاروق مصطفى غير متصل

الدكتور فاروق مصطفى is on a distinguished road


الرد على الاخ الكريم ابو عثمان

اخى الفاضل أبو عثمان حياك الله وابقاق ذخرا للإسلام والمسلمين اننى من اشد المعجبين بمقالاتكم السديدة جزاكم الله خيرا عن الاسلام والمسلمين مااقصده ان الجاهليين كانوا يعبدون حجرا مصمتا اما الصوفية فقد ادخلوا داخل هذا الحجر احد الموتى لكى يكون وثنا يعبدوه نفس عبادة الجاهلية وقد كنت قبل ان يهدينى الله الى التوحيد مشركا اؤمن بالسيد البدوى واضع فى صندوقه النذور واطوف بالقبر وادعوه ان يزيد لى فى درجات الامتحان وبعد ان هدانى الله للتوحيد اى الاسلام الحق ادركت اننى كنت على شرك اكبر مخرج من الاسلام والحمد لله ان هدانى الى الحق قبل الممات والا كانت كارثة ما لها من خروج واعاننى الله تعالى فألفت كتاب اسمه دين الاسلام ودين الصوفية ابين فيه ان دينهم غير ديننا والحمد لله الذى هدانا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله ودمتم لاخوكم فاروق مصطفى وللعلم اننى احمل درجة البكالريوس والماجستير فى الطب من جامعة القاهرة







 
قديم 09-10-05, 11:33 PM   رقم المشاركة : 8
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road



بارك الله فيك أخي الحبيب الدكتور فاروق مصطفى

نسأل الله لنا ولك الثبات ،، نعم أخي هو كما قلت : (( اما الصوفية فقد ادخلوا داخل هذا الحجر احد الموتى لكى يكون وثنا يعبدوه ))

نسأل الله أن يهديهم إلى الحق بفضله ومنه وكرمه .

اللهم آمين آمين آمين

=====================

أبو عثمان







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» أخي الكريم العضو انظر إلى نهايتك
»» لقاء منتدى التصوف العالم المجهول مع الاخ الصوفي السابق / الصابر
»» سلسلة أعلام التصوف 10 أبو طالب المكي
»» شبهة قصة الأعرابي الذي جاء إلى القبر
»» سلسلة أعلام التصوف 26 محمد بن عبد الرحيم الباجُرْبَقيّ
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:25 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "