- "حزب اللات" اتصال بالارهاب مباشرة ...
بسم الله الرحمن الرحيم
- الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولاعدوان إلا على الظالمين وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم إلى يوم الدين
أمابعد:
- لقد كثر الحديث في وسائل الإعلام وبين العامة من أهل الإسلام عن الإنتصارات المزعومة التي حققها حزب الله الرافضي( والذي هو في الحقيقة حزب اللات وليس حزب الله ولذا سأصفه طيلة كتابتي هذه بهذا الوصف) على اليهود وأنه أصبح سداً منيعاً أمامهم وحارساً للأمة من خطرهم وأنه وحده من حقق النصر عليهم في معاركه معهم بينما إنهزمت الأمة بأسرها أمامهم!!!!
- وصار الكثير من الجهلة بحال هذا الحزب الضال يعتقدون أن زعيم هذاالحزب حسن نصر اللات هو المنقذ للأمة مما هي فيه وأنه وحده القادر على قيادتها للنصر المبين على اليهود الملاعين وجهلوا أن النصر على أعداء الأمة لايكون على يدأعداء للأمة فهذا الحزب الخبيث إضافة إلى كونه حزب يتولى المجرمين(من بعثيين وشيوعيين) فهو لا يتولى المؤمنين الموحدين؛ فهو حزب تقوم عقيدته وثقافته على الحقد والطعن والسب على خير خلق الله تعالى بعد الأنبياء والرسل، على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الأبرار.. الذين جاهدوا في الله حق جهاده.. وعلى نسائه الطاهرات أمهات المؤمنين.. وعلى كل من ترضى عليهم ووالاهم من المسلمين المؤمنين ممن جاءوا بعدهم، ونهجوا نهجهم، وساروا على دربهم!
- فأي نصر سيحققه للأمة (نصراللات وحزبه)؟!
- أنا هنا لن أتطرق لإعتقاد الرافضة الذي هو في جانب والإسلام في جانب آخر ولكن سأطرح بعض التساؤلات عن حقيقة الإنتصارات المزعومة التي حققها هذا الحزب على الصهاينة.
- فهل حقاً خرج الصهاينة من جنوب لبنان نتيجة لهزيمتهم أمام الرافضة هذا طبعاً غير معقول.
- كذلك أمريكا التي ترى أن واجباً عليها حماية أمن الصهاينة حتى من خطر بعيد قديصل إليهم لما لاتحميهم من حزب اللات الذي هو على حدودهم فلو كان يشكل خطراً لرأينا البوارج وحاملات الطائرات تعسكر في المنطقة وآلاف المارينز يتدافعون لجنوب لبنان لمجابهة هذا الحزب
كذلك لرصدت أمريكا ملايين الدولارات كعادتها مكافأة لمن يأتيها بنصر اللات حياً أو ميتاً.
- ولكن كل المعطيات تدل على أن هذا الحزب الرافضي الخبيث زرع في جسد الأمة كما زرعت دولة بني صهيون وأنهما وجهان لعملة واحدة وأنهما يعملن لنفس الغاية وهي تدمير الأمة الإسلامية وتمزيقها وأن تبقى هذه الأمة بعيدة عن عقيدتها بعيدة عن دينها حتى لاتقوم لها قائمة وهم قد أخذوا الدرس من جدالرافضة الأول عبدالله بن سبأاليهودي الماكر ليحاربوا الإسلام بإسم الإسلام فلاأحسن من يزرع بين أهل الإسلام أمثال حزب اللات حتى يحرس دولة صهيون ويوسع الفرقة بين المسلمين.
- فعلى المسلمين أن يتنبهوا لهذه الحقيقة وأن لايصدقوا حقيقةالإنتصارات المزعومة لهذا الحزب الشيطاني وأن لايغتروا بشقشقة عبارات زعيمه الذي تربى في أحضان الخمينيين ..
والله الهادي إلى سوآء السبيل.
والسلام عليكم ورحمة الله
26-07-05, 12:43 AM
العرض العادي
