العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-07-05, 10:48 PM   رقم المشاركة : 1
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road


الاستاذ حـــاد يتفضل يثبت لنا مراجعه


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد :

السلام عليكم ورحمة الله وبركات ،،،

قال الاستاذ حـــاد في أحد مشاركاته :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حــاد 
  


على كل حال
لاحظت كثرة استدلالك و اقتباسك من كتاب الأنوار النعمانية و كذلك كتاب فصل الخطاب و كأنهما من الحجج علينا !
مع العلم بأننا حتى لم نطلع عليهما فضلا عن أن يكونا حجة علينا.




كل يوم أقضيه معكم هنا أرى الحقيقة بوضوح أكثر
اللهم لا تخرجني من هذه الدنيا حتى ترضى عني

************************************************** **********************************************

والآن نطرح عليه هذا السؤال الذي أتوقع أنه لن يجيب عليها

اثبت لنا مراجعك ( أي الكتب ) التي تعتمد عليها وهي حجة عليك حتى تكون هناك أرضية مشتركة للحوار أما بهذه الطريقة لا يصح حوار ،، فكلما جاء أحد الاخوان بنقل من علمائكم قلت :

هذا ليس حجة ،،، وهكذا تتركها عائمة ،،،،

فأرجو من حضرتكم أن تثبت لنا مراجعك فقط اسرد أسماء الكتب ،، وإذا كنت تحتج ببعض الكتاب دون البعض الآخر قل ذلك أيضا مثل أن تقول أن أحتج بالفصل الفلاني في الكتاب الفلاني ( لأننا نعلم أنك سوف تقول : ليس لدينا كتاب صحيح )

ملاحظة : لا تذكر القرآن الكريم ضمن مراجعك ،، لأنه عند المهدي !!!!

وأخيرا أقول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أبو عثمان






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» هؤلاء تركوا التصوف / الشيخ عبد المنعم الجداوي
»» هؤلاء تركوا التصوف / الشيخ محمد جميل زينو
»» لماذا خصصتم الثاني عشر من ربيع الأول للاحتفال بالمولد ؟
»» سلسلة أعلام التصوف 32 أبو العباس المرسي
»» مناظرة أخرى للدكتور عبد الله بدر مع صوفى بتاريخ 21 رمضان 1429
 
قديم 24-07-05, 11:05 PM   رقم المشاركة : 2
حــاد
رافضـــــــي





حــاد غير متصل

حــاد is on a distinguished road


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بداية هو كما ذكرت أيها الأستاذ أبو عثمان ؛ فليس هناك كتاب في العالم هو حجة علينا من الجلدة إلى الجلدة إلا كتاب الله عز و جل بما يفسره الشيعة الإمامية و ليس غيرهم.
و هناك كتب قد لا أعتبرها حجة مطلقا مثل الكتب المغمورة المنسية التي لا يتداولها العلماء فضلا عن العوام ؛ و مثاله الكتابين المذكورين أعلاه ؛ فحتى أنني عجزت عن إيجادهما في مكتبات طلبة العلم. فلما يأست من إيجادهما اكتفيت بابتسامة.

سؤالك عن الكتب المعتمدة ؛ و نترك الإجابة للمرجع الديني السيد الحكيم حيث يقول رداً على أحد الأخوة السنة :

قد أدرك علماء الشيعة وأهل البحث منهم من يومهم الأول إلى يومنا هذا ما تقول، فهم على اطلاع وبصيرة تامين بتراثهم وتراث جمهور السنة. وهم لا يتحسسون من تراث جمهور السنة، بل يجدون في الاطلاع عليه تتميماً لثقافتهم، وتأكيداً لحجتهم، لأن فيه الكثير من الشواهد لهم. ولأنهم أهل حجة واستدلال، ولا تتم لهم الحجة إلا بالاطلاع على ما عند الآخرين وتمحيصه ومحاكمته.

ويشهد بذلك أمران:

(الأول): أن مكتباتهم العامة والخاصة مملوءة من تراث الجمهور وكتبهم. وهي في المكتبات العامة مذكورة في الفهارس المعروضة في متناول كل من يطلبها.

(الثاني): أن كثيراً من مؤلفيهم، يشيرون للمصادر التي يرجعون إليها ويأخذون منها، وفيها الكثير من ذلك التراث. بل كثيراً ما تزيد مصادرهم السنية على مصادرهم الشيعية.



مصادر التراث الشيعي في الحديث

وبعد بيان ذلك نقول: التراث الشيعي كثير جداً وقد تضمنته كتب كثيرة، نذكر منها في الحديث..

1ـ (الكافي) تأليف أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي (قدس سره) المتوفى سنة (328 أو 329هـ). وهو في أحاديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) . مبوب تبويباً جيداً. يبدأ بالأصول ـ في العقائد والأخلاق والآداب وما يناسب ذلك ـ ثم بالفروع مستوعباً لكتب الفقه وأبوابه المختلفة، وينتهي بالروضة في متفرقات متنوعة.

ويمتاز هذا الكتاب ـ مضافاً إلى جامعيته للأصول والفروع ـ بأمرين:

(أحدهما): أنه الكتاب الوحيد التامّ الموسع الذي وصل إلينا مما ألف في عصور الأئمة (عليهم الصلاة والسلام)، فإنه ألف في أواخر عصر الغيبة الصغرى، الذي يعتبر من عصور حضور الأئمة (عليه السلام) ، لإمكان الرجوع فيه للإمام من طريق نوابه الخاصين الذين كانوا على اتصال مباشر به.

كما أنه العصر الذي تكامل فيه للشيعة عقائدهم وفقههم وثقافتهم الدينية. فقد استطاع الأئمة (عليهم السلام) في المدة الطويلة التي قضوها مع الشيعة ـ مع الضغط الشديد عليهم ـ أن يبثوا تعاليمهم تدريجاً حتى تبلورت وتركزت، وقام للشيعة كيان علمي ـ متمثل في الحوزات العلمية ـ يحمل تلك التعاليم ويحفظها، بحيث أمنوا (عليهم السلام) عليها من الضياع والتحريف. ومن أجل ذلك أمكن وقوع الغيبة الكبرى (سنة 329 هـ) بانقطاع الإمام (عليه السلام) عن الاتصال المباشر بالشيعة، لاكتفائهم بما عندهم من تعاليم أئمتهم (عليهم السلام) ، وقيام الحجة به عليهم وعلى الناس (لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ)(1).

(ثانيهما): أن مؤلفه (قدس الله تعالى روحه) قد صرح في مقدمته بأنه قد توخى جمع الأخبار الصحيحة عن المعصومين (عليهم أفضل الصلاة والسلام).

ولا يريد بصحة أخباره أنه رواها بطرق صحيحة كل رجالها ثقات، لعدم ظهور هذا المصطلح في عصره (رضوان الله عليه)، بل الظاهر أنه يريد أنه رواها من كتب مشهورة معروفة في عصور الأئمة (عليهم السلام) معول عليها عند الشيعة، على مرأى من الأئمة ومسمع منهم. بل قد ثبت عرض بعضها على الأئمة (عليهم السلام) وتصحيحهم لها.

ويشهد بصدقه في ذلك، وبحسن اختياره للأحاديث، ثناء قدماء علماء الطائفة ـ ممن تأخر عنه ـ على الكتاب المذكور وعلى مؤلفه، وأنه جليل القدر عارف بالأخبار عالم بها، وأنه أوثق الناس في الحديث وأثبتهم، حتى عرف بين علماء الشيعة بثقة الإسلام.

ولا نعني بذلك التعهد بصحة كل خبر من أخباره. فإن ذلك أمر متعذر مع بُعد العهد، وخفاء كثير من قرائن الصحة وشواهدها علينا، وتعرض الإنسان للخطأ والغفلة.

بل نعني أن الكتاب يصلح أن يعكس صورة عامة إجمالية عن مفاهيم أهل البيت (عليهم السلام)، ويعطي ملامح واضحة لها، في المجالات التي طرقها. فإن الواقع الإجمالي للكتاب هو الصحة، وصدق الخبر. خصوصاً إذا كان رجال السند ثقات، أو تعددت الأخبار في مضمون واحد، أو مضامين متقاربة.

نعم قد لا يعول على الخبر وإن كان موثوقاً بصدوره، لعلةٍ فيه، كالتقية، ووجود المعارض له، وغير ذلك مما يعرفه أهله.

2 ـ كتاب (من لا يحضره الفقيه) تأليف أبي جعفر محمد بن علي ابن الحسين بن بابويه القمي، المعروف عند الشيعة بالصدوق (قدس سره) ، المتوفى سنة 381 هـ. وهوأيضاً في أحاديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة من أهل البيت (عليهم السلام)، ومستوعب لأبواب الفقه. قد التزم مؤلفه فيه غالباً الاقتصار على ما يناسب اختياراته الفقهية.

3 ـ (تهذيب الأحكام) لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي (قدس سره)، المتوفى سنة 460هـ. وهو أيضاً في أحاديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة من أهل بيته (عليهم السلام) مستوعب لأبواب الفقه.

4 ـ (الاستبصار) لشيخ الطائفة السابق الذكر. مستوعب لأبواب الفقه. قصد فيه الجمع بين الأخبار المتعارضة، ولو بصورة متكلفة، ذهاباً منه إلى أن الجمع مهما أمكن أولى من الطرح. وقد استخرجه من كتابه السابق (التهذيب)، فهو مختصر منه.

وهذه الكتب لما لها من الأهمية والمكانة تعرف عند الشيعة بـ(الكتب الأربعة).

5 ـ (وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة) تأليف محمد ابن الحسن الحر العاملي (قدس سره)، المتوفى سنة 110هـ. قد جمع فيه أحاديث الكتب السابقة، وزاد عليها أحاديث كثيرة مأخوذة من كتب أخرى لم تبلغ شهرتها شهرة تلك الكتب. وقد استوعب فيه أبواب الفقه.

6 ـ (بحار الأنوار) تأليف الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقي المجلسي (قدس سره) وفى سنة 1111هـ. وهو في الحديث أيضاً. جمع فيه الحديث من كتب كثيرة. وقد استوعب أصول العقيدة، والسماء والعالم، والمعاد، وقصص الأنبياء (عليهم السلام) وسيرهم، وسيرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام)، والفقه، والأدعية، والأخلاق، وغير ذلك.

ويبدأ في كل باب بما يناسبه من الآيات القرآنية، ويتكلم فيها، ثم يتعرض للأحاديث المناسبة لذلك الباب، ويشرح منها ما يحتاج للشرح.

ولم يقتصر فيه على الأحاديث المعتبرة، بل ذكر حتى شواذّ الأخبار وغرائبها، منبهاً في كثير من الموارد إلى غرابتها. فهو كتاب كبير جامع طبع مؤخراً فيما يقرب من مائة مجلد.

وهناك كتب كثيرة في الحديث لا يسعنا استقصاؤها. وهي تشتمل على فنون العلم المختلفة من العقيدة والفقه والسيرة، وعلل الأحكام، وأحوال الأئمة (عليهم السلام)، وغير ذلك.

مصادر التراث الشيعي في الفقه

أما كتب الفقه فهي تنقسم إلى قسمين:

(الأول): المتون الفقهية. وهي التي يقتصر فيها على فتاوى مؤلفيها، على اختلافهم في الآراء. ونذكر منها..

1، 2 ـ المقنع، والهداية. للشيخ الصدوق المتقدم.

3 ـ المقنعة. للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان (قدس سره) ، المتوفى سنة 413 هـ .

4 ـ النهاية. للشيخ الطوسي المتقدم.

5 ـ المراسم. لحمزة بن عبد العزيز الديلمي (قدس سره)، المعروف بسلار، المتوفى سنة 448 أو 463هـ .

6 ـ الوسيلة. لابن حمزة(قدس سره)، من علماء القرن الخامس الهجري.

7 ـ شرايع الإسلام. لأبي القاسم نجم الدين جعفر بن الحسن الحلي المعروف بالمحقق (قدس سره)، المتوفى سنة 676هـ. وقد تناوله كثير من الفقهاء شرحاً وتعليقاً. وهو من الكتب التي تدرس في الحوزات العلمية حتى عصرنا الحاضر.

8 ـ المختصر النافع. له أيضاً. وقد تناوله بعض الفقهاء شرحاً وتعليقاً. وهو الذي طبعته دار التقريب بين المذاهب الإسلامية بمصر سنة 1376هـ.

9 ـ قواعد الأحكام. للشيخ جمال الدين الحسن بن علي بن المطهر الحلي (قدس سره)، المعروف بالعلامة، المتوفى سنة 726هـ. وقد تناوله كثير من الفقهاء شرحاً وتعليقاً.

10، 11 ـ الدروس الشرعية، واللمعة الدمشقية. كلاهما للشيخ أبي عبد الله محمد بن مكي المعروف بالشهيد، المقتول في سنة 786هـ.

وهناك متون فقهية أخرى كثيرة للقدماء والمتأخرين في جميع العصور، وإلى أيامنا هذه، حيث جرت سيرة الفقهاء على تأليف الرسائل العملية المتضمنة لفتاواهم، ليعرفها مقلدوهم ـ الذين يرجعون إليهم في أمور دينهم ـ ويعملوا عليها.

(الثاني): الكتب الفقهية الاستدلالية. وهي التي يعنى مؤلفوها بالاستدلال على الفتاوى، وبيان مآخذها من الكتاب والسنة وغيرهما مما يصلح للاستدلال حسب نظرهم.

وقد عني علماء الشيعة بذلك قديماً وحديثاً، لفتح باب الاجتهاد عندهم، فلا يكون الرجل منهم فقيهاً حتى تكون له اختياراته الفقهية، ويستطيع الاستدلال عليها. غير أن بعضهم لم يسجل استدلاله في كتاب ألفه، وبعضهم سجله في كتاب أو أكثر. ونذكر من هذه الكتب..

1 ـ كتاب من لا يحضره الفقيه المتقدم، حيث سبق أنه اقتصر فيه غالباً على ذكر الأحاديث التي تناسب اختياراته الفقهية.

2 ـ كتاب المبسوط. لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي (قدس سره) المتقدم. وقد عني فيه بتفريع الفروع الفقهية والإكثار من ذلك، على غرار ما عند المذاهب الأخرى.

3 ـ كتاب الخلاف. للشيخ الطوسي المتقدم أيضاً. في الفقه المقارن بين مذاهب المسلمين.

4 ـ كتاب الغنية في أصول الفقه وفروعه.تأليف أبي المكارم عز الدين حمزة بن علي بن زهرة الحسيني (قدس سره)، المتوفى سنة 585هـ.

5 ـ كتاب المعتبر. للمحقق الحلي المتقدم (قدس سره) . شرح فيه كتابه المختصر النافع المتقدم، ولم يكمله.

6، 7، 8 ـ كتاب تذكرة الفقهاء، وكتاب منتهى المطلب، وكتاب مختلف الشيعة. وهو في الفقه الشيعي المقارن. كلها للعلامة الحلي (قدس سره) المتقدم ذكره.

9 ـ كتاب جامع المقاصد في شرح كتاب قواعد العلامة المتقدم. تأليف المحقق الثاني الشيخ علي بن الحسين بن عبد العالي العاملي الكركي (قدس سره)، المتوفى ـ على ما ذكره الأكثرـ سنة 940هـ.

10، 11 ـ كتاب مسالك الأفهام في شرح كتاب شرايع الإسلام المتقدم، وكتاب الروضة البهية في شرح كتاب اللمعة الدمشقية المتقدم. كلاهما تأليف الشيخ زين الدين بن نور الدين علي، المعروف بالشهيد الثاني، المقتول سنة 965هـ أو 966هـ .

12 ـ كتاب مدارك الأحكام في شرح كتاب شرايع الإسلام المتقدم. تأليف السيد محمدبن علي الموسوي العاملي (قدس سره)، المتوفى سنة 1009هـ.

13 ـ كتاب كشف اللثام في شرح قواعد العلامة المتقدم. تأليف الشيخ محمد بن الحسن الأصفهاني، الشهير بالفاضل الهندي (قدس سره)، المتوفى سنة 1137هـ.

14 ـ كتاب مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلامة المتقدم. تأليف السيد محمد جواد الحسيني العاملي (قدس سره)، المتوفى حدود سنة 1226 هـ. وهو كتاب كبير طبع في عدة مجلدات كبيرة. وقد عني مؤلفه فيه بجمع أقوال العلماء من الإمامية في مسائل الفقه. مع استدلال مختصر في بعض المواضع.

15 ـ رياض المسائل في شرح كتاب المختصر النافع للمحقق الحلي المتقدم. تأليف السيد علي الطباطبائي(قدس سره) ، المتوفى سنة 1231هـ.

16 ـ كتاب جواهر الكلام في شرح كتاب شرايع الإسلام المتقدم ذكره. تأليف مرجع الطائفة في عصره الشيخ محمد حسن الشيخ باقر(قدس سره)، المتوفى سنة 1266هـ. وهو أوسع كتاب فقهي استدلالي صار موضع عناية العلماء واهتمامهم حتى أيامنا هذه. وقد طبع أخيراً في ثلاثة وأربعين مجلداً. بعد أن طبع فيما سبق في ست مجلدات كبار.

17 ـ كتاب مستمسك العروة الوثقى. تأليف سيدنا الاستاذ الجد مرجع الطائفة في عصره السيد محسن الطباطبائي الحكيم (قدس سره)، المتوفى سنة 1390هـ.

وغير ذلك من الكتب الكثيرة في جميع العصور، وإلى أيامنا هذه.



مصادر التراث الشيعي في السيرة

أما كتب السيرة فهي غالباً تتداخل مع كتب العقيدة عند الشيعة، لأنهم إنما يعنون غالباً بسيرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة (عليهم السلام). وهم يركزون فيها على أدلة النبوة والإمامة وشواهدهما، وعلى فضائلهم ومناقبهم (صلوات الله عليهم).

ونذكر منها على سبيل المثال..

1 ـ الإرشاد. تأليف الشيخ المفيد المتقدم ذكره. وهو يعنى بترجمة الأئمة الاثني عشر، وبيان فضائلهم، وشواهد إمامتهم.

2 ـ إعلام الورى بأعلام الهدى. تأليف أبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي (قدس سره)، المتوفى سنة 548 هـ. وهو يعنى بترجمة المعصومين الأربعة عشر ـ النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) والصديقة فاطمة الزهراء والأئمة الاثني عشر (صلوات الله عليهم) ـ والاستدلال على عصمتهم، وعلى نبوة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وإمامة الأئمة (عليهم السلام) واحداً بعد واحد.

3 ـ إثبات الوصية. تأليف أبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي الهذلي، صاحب كتاب مروج الذهب، وهو من علماء القرن الرابع الهجري.

4 ـ كفاية الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر. تأليف علي ابن محمد بن علي الخزاز الرازي، وهو من علماء القرن الرابع الهجري.

5 ـ مناقب آل أبي طالب. تأليف الحافظ رشيد الدين أبي عبد الله محمد ابن علي بن علي بن شهر آشوب السروي المازندراني، المتوفى سنة 558هـ. وهو يعنى بترجمة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وإثبات نبوته، وبترجمة الأئمة الاثنى عشر (عليهم السلام) وإثبات إمامتهم، وذكر فضائلهم ومناقبهم.

6 ـ كشف الغمة في معرفة الأئمة. تأليف أبي الحسن علي بن عيسى ابن أبي الفتح الإربلي، وهو من علماء القرن السابع الهجري. ويعنى بترجمة المعصومين الأربعة عشر ـ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والصديقة فاطمة الزهراء والأئمة الاثني عشر (صلوات الله عليهم) ـ وما يتعلق بالنبوة والإمامة.

وهناك كتب أخرى لا يسع المقام استقصاءها.



مصادر التراث الشيعي في العقيدة

أما كتب العقيدة فهي على قسمين:

(الأول): ما تضمن التعريف بعقائد الشيعة إجمالاً من دون استدلال، أو مع استدلال مختصر نذكر منها..

1 ـ الاعتقاد. تأليف الشيخ الصدوق (قدس سره) المتقدم ذكره.

2 ـ تصحيح الاعتقاد. تأليف الشيخ المفيد (قدس سره) المتقدم ذكره. شرح فيه كتاب الاعتقاد للصدوق (قدس سره) المتقدم، وذكر مؤاخذته عليه.

3 ـ أوائل المقالات في المذاهب والمختارات. تأليف الشيخ المفيد (قدس سره) المتقدم ذكره.

4 ـ جمل العلم والعمل. تأليف الشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي (قدس سره)، المتوفى سنة 436 هـ.

5 ـ الاقتصاد. تأليف الشيخ الطوسي (قدس سره) المتقدم ذكره.

6 ـ العقائد الجعفرية. تأليف الشيخ الطوسي (قدس سره) المتقدم أيضاً.

7 ـ عقائد الإمامية. تأليف الشيخ محمد رضا المظفر، المتوفى سنة 1384هـ. وقد جمع فيه عقائد الإمامية ببيان موجز واضح حديث. وهو من الكتب المنشورة المشهورة في أيامنا هذه.

(الثاني): ما عني فيه بالاستدلال على العقائد، وهي كتب كثيرة نذكر منها:

1 ـ الشافي. تأليف السيد المرتضى (قدس سره) المتقدم ذكره.

2 ـ تلخيص الشافي. تأليف الشيخ الطوسي المتقدم ذكره. وقد اختصر فيه كتاب الشافي المذكور.

3 ـ كتاب الألفين. تأليف العلامة الحلي (قدس سره) المتقدم ذكره. وقد عني فيه بتكثير الأدلة على الإمامة.

4 ـ نهج الحق. تأليف العلامة الحلي أيضاً. وهو الكتاب الذي ردّ عليه ابن روزبهان في كتابه الذي سماه: إبطال الباطل.

5 ـ منهاج الكرامة. تأليف العلامة الحلي أيضاً. وهو الكتاب الذي ردّ عليه ابن تيمية في كتابه الذي سماه: منهاج السنة.

6 ـ إحقاق الحق. تأليف القاضي نور الله بن شريف الدين الحسيني المرعشي(قدس سره)، المقتول في القرن الحادي عشر الهجري. وهو ردّ على كتاب إبطال الباطل لابن روزبهان، الذي ردّ به على كتاب نهج الحق المتقدم ذكره.

وقد طبع هذا الكتاب مؤخراً مع تعليقات موسعة وإضافات قام بها المرحوم المرجع الديني السيد شهاب الدين المرعشي (قدس سره) المتوفى حدود سنة 1410هـ.

7 ـ دلائل الصدق. تأليف المرجع الديني الشيخ محمد حسن المظفر(قدس سره) المتوفى سنة 1375هـ. وهو ردّ على كتاب إبطال الباطل لابن روزبهان المتقدم ذكره. وتعرض بالمناسبة للردّ على ابن تيمية في بعض المواضع.

8 ـ حق اليقين في معرفة أصول الدين. تأليف السيد عبد الله شبر (قدس سره)، المتوفى في أواسط القرن الثالث عشر الهجري.

9 ـ صراط الحق في أصول الدين. تأليف الشيخ محمد آصف المحسني المعاصر.

10 ـ التوحيد. تأليف الشيخ الصدوق (قدس سره) المتقدم ذكره. وهو في الحديث، لكن عني مؤلفه بالتأكيد على تنزيه الله تعالى عن التجسيم والتشبيه والجبر. وهو من شؤون العقيدة.

11 ـ تنزيه الأنبياء. تأليف الشريف المرتضى (قدس سره) المتقدم ذكره. وهو يعنى بإثبات عصمة الأنبياء وتنزيههم عن المعاصي.

12 ـ الغدير في الكتاب والسنة والأدب. تأليف الشيخ عبدالحسين الأميني (قدس سره)، المتوفى سنة 1390هـ . وقد تعرض فيه لحديث الغدير، وذكر طرقه، وترجم للشعراء الذين ذكروا الغدير في شعرهم. واستطرد بالمناسبة لكثير من فضائل أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه أفضل الصلاة والسلام) ولكثير مما يتعلق بمذهب أهل البيت (صلوات الله عليهم). وناقش كثيراً ممن هاجم المذهب. وأفاض في ذكر المصادر، فهو موسوعة مهمة في جوانب العقيدة والتاريخ.

13ـ إكمال الدين وإتمام النعمة. تأليف الشيخ الصدوق(قدس سره) المتقدم ذكره. وهو يعنى بقضية غيبة الإمام الثاني عشر الحجة بن الحسن المهدي (صلوات الله عليه وعلى آبائه)، والاستدلال عليها والدفاع عنها.

وهناك كثير من الكتب والرسائل المختصة بهذه القضية لكل من الشيخين المفيد والطوسي (قدس سرهما) المتقدم ذكرهما وغيرهما، يضيق المقام عن استقصائها.

14 ـ المراجعات. تأليف السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي (قدس سره). تحدث فيه عن بعض الأمور العقائدية في حوار هادئ بين المؤلف والشيخ سليم البشري شيخ الجامع الأزهر في وقته. وببيان سهل شيق. وهو من الكتب النافعة المشهورة.

15 ـ الفصول المهمة في تأليف الأمة. للسيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي (قدس سره) المتقدم، حاول فيه التقريب بين الشيعة والسنة.

وهناك كتب كثيرة أخرى تتعلق بالعقائد لمن ذكرناهم ولغيرهم، لا يسعنا استقصاؤها. وفيما ذكرناه كفاية.



هذا ولابد لمن يريد التعرف على المصادر الشيعية من أمرين:

ليس كل ما تضمنته المصادر الشيعية متفقاً عليه بينهم

(الأول): أن كثيراً مما تتضمنه المصادر الشيعية ليس أمراً متفقاً عليه بين الشيعة. وإنما اتفقوا على أصول العقيدة، من التوحيد وما يتعلق به، من تنزيه الله سبحانه وتعالى عن الظلم والجبر والتجسيم والتشبيه والمكان والزمان. ثم النبوة. ثم إمامة الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام)، وما يتعلق بهما من عصمة الأنبياء والأئمة (صلوات الله عليهم)، ثم المعاد الجسماني.

كما اتفقوا على بعض الأمور الأخرى التي ثبتت بأدلة قطعية من النصوص المتواترة أو الإجماع أو حكم العقل القطعيين. وتلك الأمور تتعلق بالفقه والسيرة وما بعد الموت وغير ذلك. وقد اختلفوا في كثير من الأمور، لأن باب الاجتهاد مفتوح عندهم.

والاختلاف المذكور يجري حتى في النصوص والأحاديث الشريفة، فليس كل حديث يذعنون بمضمونه أو يتفقون عليه. وكم من حديث متروك لا يعمل عليه، على معايير وضوابط لا يسعنا تفصيلها في هذه العجالة، أو هو مورد للخلاف بينهم، لاختلافهم في تلك الضوابط والمعايير.

والمهم أنه لا ينبغي التسرع في نسبة ما يوجد في تلك المصادر ـ من مضامين الأحاديث أو أقوال العلماء ـ إلى الشيعة بأجمعهم وتحميلهم مسؤوليته إلا بعد التأكد من إذعانهم به واتفاقهم عليه.

نعم لا ريب في أن تلك المصادر تكشف عن الملامح العامة لآراء الشيعة وأقوالهم، وتوضح الخطوط العريضة لثقافتهم ومنهجيتهم.



لابد للباحث من الموضوعية والتجرد

(الثاني): أن من الطبيعي أن من لم يألف الثقافة الشيعية، وعاش الثقافة السنية وألفها، سيصدم عند الرجوع للمصادر الشيعية، خصوصاً في الأمور المذهبية الحساسة، التي يحمل لها في نفسه قدسية واحتراماً. فإن ما تتضمنه المصادر الشيعية من ذلك وإن وجد متفرقاً في المصادر السنية، أو وجدت له شواهد فيها، إلا أنه ليس بحيث يلتفت إليه في خضمّ الكثرة الكاثرة من الأحاديث والمسلمات الموروثة عند السنة.

ومن هنا فاللازم التثبت عند الرجوع للمصادر الشيعية وعدم التسرع في الإنكار والاستبشاع عند الاطلاع على بعض ما تتضمنه، لأن ذلك كله يبتني على أصول مؤصلة، قد أتعب الشيعة أنفسهم في الاستدلال عليها، وذكر الشواهد لها من مصادر سنية وغيرها، في مسيرة طويلة شاقة، من أحاط بها وخرج منها يهون عليه سماع ما تتضمنه مصادرهم مما يخالف مسلماته وموروثاته، ولا يفاجأ بها، ولا يصدم.

ولا نريد بذلك أن ندعي صحة جميع ما يذكره الشيعة، إذ لا موجب لتعجل الأمور قبل أوانها. بل كل ما نريده عدم تعجل الإنكار والاستبشاع، والانتظار بهما حتى يطلع على أصول الشيعة وأدلتهم وتستوعب، ثم ليختار المنصف لنفسه بعد ذلك ما يحلو له، ويقتضيه وجدانه وبرهانه الذي يراه مقنعاً أمام الله سبحانه وتعالى ومعذراً بين يديه. فإن المهم إرضاؤه جل شأنه والخروج عن المسؤولية معه، وهو نعم الرقيب والحسيب. ولا أهمية لإرضاء الناس أو إسكاتهم. كما لا يغني إرضاء العواطف وإشباع الرغبات. فإن أمد ذلك كله قصير، وهو صائر إلى زوال، وبعد ذلك الحساب العسير، ثم الخلود في الجنة أو في النار."


بالنسبة للأمور الفقهية فأنا أرجع فيها لسماحة السيد علي الحسيني الخامنئي حفظه الله تعالى.







 
قديم 24-07-05, 11:35 PM   رقم المشاركة : 3
رهين الغربتين
عضو فضي





رهين الغربتين غير متصل

رهين الغربتين is on a distinguished road


وماهي الرسالة العملية للسيد آية الله الخامنه إي ؟

( سؤال خارج عن الموضوع ، وإن رآى أخي الفاضل أبوعثمان أن يحذفه فهو بالخيار )







التوقيع :
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
من مواضيعي في المنتدى
»» شرف الدين الموسوي يكذب ، والرافضة مرتفع ضغطهم في هجر.. والموضوع وصل للصفحة37
»» {أسباب عدم اتَّباعِ الحق}
»» مقابلة مع شيخنا (( السعدي2 ))..... سارع بالمشاركة والأسئلة
»» متى يُـقام معرض الكتاب في البحرين ؟
»» مقابلة مع السعدي2 شارك واسأل
 
قديم 24-07-05, 11:36 PM   رقم المشاركة : 4
أبو عبيدة
( أمين الأمة )
 
الصورة الرمزية أبو عبيدة








أبو عبيدة غير متصل

أبو عبيدة is on a distinguished road


الزميل حاد .
لا يهمني القص واللصق .
بل ما يهمني هو أقوال مشايخك .
فهم حجة عليك , تعرف لماذا .
لأنك لا تستطيع أن ترد عليهم .
لأنكم زدتم على الأربع عشر معصوم بالمجتهدين الإصبح عندكم آلاف المعصومين وجعلتم الراد عليهم كراد على الله سبحانه .
ولهذا يقول عالمكم المعاصر محمد رضا مظفر : ( عقيدتنا في المجتهد أنه نائب للإمام عليه السلام في حال الغيبة وهو الحاكم والرئيس المطلق .... والراد عليه راد على الإمام والراد على الإمام راد على الله تعالى وهو على حد الشرك بالله ) محمد رضا عقائد الإمامية ص34 .







التوقيع :
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وكذلك إذا صار لليهود دولة في العراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم ، فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم
المصدر : كتاب منهاج السنة لشيخ الإسلام أبن تيمية , المجلد الثالث , الصفحة 378
من مواضيعي في المنتدى
»» ضلال الخميني في استحلال تغيير الأجناس / وثيقة
»» ستقام اربعينة الهاجري يوم الخميس
»» موسوعة الرد على الأباضيه(هدية لكل مسلم)
»» علم الحساب يفضح النّسب الفاطمي , [ وثيقة].
»» بُشْرى عَودة الآلاف مِن عرب العِراق [ بَنِي تَمِيم ]. لسنّة .
 
قديم 25-07-05, 12:44 AM   رقم المشاركة : 5
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،

الاستاذ الكريم حـــاد حياك الله

لستاذي الكريم لقد سألتك عن نفسك فأجبت بجواب ( السيد الحكيم ) .

هل اعتبره هو كلامك أنت ،، بمعنى هل توافق على جميع ما قاله ( السيد الحكيم ) 100 % 100 ؟؟؟

بانتظار الاجابة حتى نواصل .


أبو عثمان






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» ثلاثون آية لتحريم الاستغاثة بغير الله
»» الاخ ناصر التجاني تفضل هنا النقاش عن التجاني والتجانية
»» رد الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق على د. الشريف في تمجيده لابن عربي
»» الشرب المحتضر والسر المنتظر من معين أهل القرن الثالث عشر
»» أين قبر آدم عليه السلام
 
قديم 25-07-05, 01:40 AM   رقم المشاركة : 6
المهدي بوصالح
موقوف







المهدي بوصالح غير متصل

المهدي بوصالح is on a distinguished road


اقتباس:
مصادر التراث الشيعي في الحديث

وبعد بيان ذلك نقول: التراث الشيعي كثير جداً وقد تضمنته كتب كثيرة، نذكر منها في الحديث..

1ـ (الكافي) تأليف أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي (قدس سره) المتوفى سنة (328 أو 329هـ). وهو في أحاديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) . مبوب تبويباً جيداً. يبدأ بالأصول ـ في العقائد والأخلاق والآداب وما يناسب ذلك ـ ثم بالفروع مستوعباً لكتب الفقه وأبوابه المختلفة، وينتهي بالروضة في متفرقات متنوعة.

يقول الزميل حاد / عن الكافي : - وهو في احاديث النبي والائمة ؟

فكم يا ترى نسبة احاديث النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة لاحاديث الائمة ؟؟؟

هل يمكن ان تتجاوز 5% ؟؟؟






 
قديم 25-07-05, 01:42 AM   رقم المشاركة : 7
حــاد
رافضـــــــي





حــاد غير متصل

حــاد is on a distinguished road


الأستاذ أبو عثمان
الجواب : نعم بشرط أن تراعي كل حرف في سطوره.

واصل بارك الله فيك و أيدك بتأييده.



الزميل أبو عبيدة
كلامك صحيح و أوافق عليه بخصوص مرجعي حفظه الله تعالى في شؤون الفقه.







 
قديم 25-07-05, 04:45 AM   رقم المشاركة : 8
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،

الاستاذ الكريم حـــاد حياك الله

اقتباس:
الجواب : نعم بشرط أن تراعي كل حرف في سطوره.

جواب جميل ومختصر

وهذا شهادي مني لك أنك أول شيعي أحواره أسأله بهل ويجواب بنعم ،، والله الحمد والمنة الذي مد بعمرى حتىرأيت هذا اليوم .

على كل حال :

نراجع المصدر الأول :

اقتباس:
1ـ (الكافي) تأليف أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي (قدس سره) المتوفى سنة (328 أو 329هـ). وهو في أحاديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) . مبوب تبويباً جيداً. يبدأ بالأصول ـ في العقائد والأخلاق والآداب وما يناسب ذلك ـ ثم بالفروع مستوعباً لكتب الفقه وأبوابه المختلفة، وينتهي بالروضة في متفرقات متنوعة.

ويمتاز هذا الكتاب ـ مضافاً إلى جامعيته للأصول والفروع ـ بأمرين:

(أحدهما): أنه الكتاب الوحيد التامّ الموسع الذي وصل إلينا مما ألف في عصور الأئمة (عليهم الصلاة والسلام)، فإنه ألف في أواخر عصر الغيبة الصغرى، الذي يعتبر من عصور حضور الأئمة (عليه السلام) ، لإمكان الرجوع فيه للإمام من طريق نوابه الخاصين الذين كانوا على اتصال مباشر به.

كما أنه العصر الذي تكامل فيه للشيعة عقائدهم وفقههم وثقافتهم الدينية. فقد استطاع الأئمة (عليهم السلام) في المدة الطويلة التي قضوها مع الشيعة ـ مع الضغط الشديد عليهم ـ أن يبثوا تعاليمهم تدريجاً حتى تبلورت وتركزت، وقام للشيعة كيان علمي ـ متمثل في الحوزات العلمية ـ يحمل تلك التعاليم ويحفظها، بحيث أمنوا (عليهم السلام) عليها من الضياع والتحريف. ومن أجل ذلك أمكن وقوع الغيبة الكبرى (سنة 329 هـ) بانقطاع الإمام (عليه السلام) عن الاتصال المباشر بالشيعة، لاكتفائهم بما عندهم من تعاليم أئمتهم (عليهم السلام) ، وقيام الحجة به عليهم وعلى الناس (لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ)(1).

(ثانيهما): أن مؤلفه (قدس الله تعالى روحه) قد صرح في مقدمته بأنه قد توخى جمع الأخبار الصحيحة عن المعصومين (عليهم أفضل الصلاة والسلام).

ولا يريد بصحة أخباره أنه رواها بطرق صحيحة كل رجالها ثقات، لعدم ظهور هذا المصطلح في عصره (رضوان الله عليه)، بل الظاهر أنه يريد أنه رواها من كتب مشهورة معروفة في عصور الأئمة (عليهم السلام) معول عليها عند الشيعة، على مرأى من الأئمة ومسمع منهم. بل قد ثبت عرض بعضها على الأئمة (عليهم السلام) وتصحيحهم لها.

ويشهد بصدقه في ذلك، وبحسن اختياره للأحاديث، ثناء قدماء علماء الطائفة ـ ممن تأخر عنه ـ على الكتاب المذكور وعلى مؤلفه، وأنه جليل القدر عارف بالأخبار عالم بها، وأنه أوثق الناس في الحديث وأثبتهم، حتى عرف بين علماء الشيعة بثقة الإسلام.

ولا نعني بذلك التعهد بصحة كل خبر من أخباره. فإن ذلك أمر متعذر مع بُعد العهد، وخفاء كثير من قرائن الصحة وشواهدها علينا، وتعرض الإنسان للخطأ والغفلة.

بل نعني أن الكتاب يصلح أن يعكس صورة عامة إجمالية عن مفاهيم أهل البيت (عليهم السلام)، ويعطي ملامح واضحة لها، في المجالات التي طرقها. فإن الواقع الإجمالي للكتاب هو الصحة، وصدق الخبر. خصوصاً إذا كان رجال السند ثقات، أو تعددت الأخبار في مضمون واحد، أو مضامين متقاربة.

نعم قد لا يعول على الخبر وإن كان موثوقاً بصدوره، لعلةٍ فيه، كالتقية، ووجود المعارض له، وغير ذلك مما يعرفه أهله.

قد بين ( السيد الحكيم ) أهمية هذا الكتاب وفضلة ، ولكن ...قال :

[QUOTE](ثانيهما): أن مؤلفه (قدس الله تعالى روحه) قد صرح في مقدمته بأنه قد توخى جمع الأخبار الصحيحة عن المعصومين (عليهم أفضل الصلاة والسلام).[/QUOTE]

وقال :

اقتباس:
ولا نعني بذلك التعهد بصحة كل خبر من أخباره. فإن ذلك أمر متعذر مع بُعد العهد، وخفاء كثير من قرائن الصحة وشواهدها علينا، وتعرض الإنسان للخطأ والغفلة.

طبعا أنت توافق ( السيد الحكيم ) بعدم التعهد بصحة جميع ما في الكافي الذي صحح الكليني .

لكن يا استاذي الكريم ....

ممكن تخبرنا ما الذي تحتج به من الكافي حتى إذا احتججنا عليك نحتج به ؟؟؟؟

ما هو الضابط بقول صحت الخبر الوارد في الكافي سواء كان في الاصول أو الفروع ؟؟؟

بانتظار الاجابة

وأخيرا أقول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

أبو عثمان






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» تعوذ الشيخ الصوفي بالله من القول بعدم تصرف الاولياء بعد موتهم
»» ناهد متولي النصرانية تحاور شيعي فتورط وقال بوحدة الوجود
»» الاخ الكريم شمس النيل هل انت صوفي ؟
»» اعترافات صوفية بتعاطي السحر / 1
»» سلسلة أعلام التصوف 6 أحمد البدوي
 
قديم 26-07-05, 05:59 AM   رقم المشاركة : 10
أبو خالد السهلي
عضو ماسي





أبو خالد السهلي غير متصل

أبو خالد السهلي is on a distinguished road


بارك الله في استاذنا الحبيب / أبي عثمان ونفع به ..

موضوع في الصميم ..

وهذه هدية متواضعة لصديقنا الاستاذ / " حاد "

المرجع الشيعي الذي يتهرب ويتبرأ بعض الشيعة منه (( الجزائري )) ومكانته العلمية

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=39101







التوقيع :
وليُعلم أن المسلم فطن كيّس، ليس بساذج ولا سفيه أمام كل ما يُلقى على مسامعه،
فلا يأخذ الأقوال عَلى علاتها ، دون تمحيص أو دراية، لأن هذا دين سنُسأل عنه يوم القيامة،
فالمؤمن يدور مع الحق، أينما دار وسار ..

http://www.wylsh.com/contnent/articles.php?topic=3
من مواضيعي في المنتدى
»» أيها الشيعة الأحرار : هل فعلا ستضربون هذه الرواية بعرض الحائط .. ؟!
»» عطلة رسمية في العراق .. بمناسبة ميلاد عج هج .. !! نسأل الله العافية
»» رسالة من محبة إلى أخت عزيزة غالية .. !!
»» لجميع الأحبة : بشرى سارة ... !!
»» انتبه يا سيد" كوبابنا"واتعظ‏ - رسالة وصلتني البراحة عبر الإيميل .. !
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:24 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "