أخي الحبيب أبا خالد سهل الله عليك أمورك ..
هم ... دائما يجدون طرقا غبية للتبرير ...
وغاية الأمر في هذه .. أن علي رضي الله عنه لم يأخذ فدك " حفاظا على بيضة الاسلام ..
فقبل ذلك وجدوا مبررات غبية لمثل هذه الحالات :
- النبي صلى الله عليه وسلم صحب أبا بكر رضي الله عنه الى الغار ليأمن شره وغدره .
- النبي صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة وحفصة رضوان الله عليهن لا لرضاه عن الشيخين بل لمصلحة الدين .
- علي بن أبي طالب رضي الله عنه بايع الأول والثاني والثالث حفاظا على بيضة الاسلام .
- علي بن أبي طالب رضي الله عنه سكت عن كسر ضلع الزهراء لا لضعف بل لأن الرسول صلى الله عليه وسلم طلب منه الصبر على هذا الظلم .
- علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، زوج ابنته أم كلثوم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه تحت طائلة التهديد ، ولما أعيتهم الحيلة في هذا الأمر قالوا " فرج غصبناه " .
يعني بالهيروغليفي الفصيح : دين كله افتراضات ، واحتمالات ، وظنيات , وما ورائيات ، وكواليسيات ، وتركيبات من فوق تركيبات ، كقطع الليدو كيفما تجمعها تتجمع وفي لحظة تتبعثر فتصبح شكلا آخر ، دين الأحوط وجوبا ولزوما ، ولا من تحوط فيه ولا لزوم بل فيه لزوم مالا يلزم ، والغاء اللازم والوجوب ، ومن يعترض يأثم ، دين التخبطات والتناقضات واللعثمات والحيرة والعنعنات ، جدران يبنونها تصطدم بثغرات فالمتسلق يقع من طوله والمتعثر في حفرته لا يدري طريق الخروج ، والسائل عند سؤاله ينبهر من ألف جواب ولا يختار الا ما وافق جامع خمسه ، دين " من تحسبهم " جميعا وقلوبهم شتى " فصارت بينهم الآن حروب مسعورة فهذا الراضي يتعرض لحملة شعواء ومتهم بالضلال وكذلك فضل الله أضل من حمار أهله " حسب آرائهم وليس مني " يتناطحون بينهم على مال الدنيا الفاني ...والعوام بين أسنانهم ، ضائع تائه ، مغلوب على أمره وحتى ينسونه ما هم فيه يذكرونه بعاشوراء ومقتل الحسين ، وكسر ضلع الزهراء ، تلك هي مخدراتهم وآفيونهم الكربلائي الذي يستخرجونه من خشخاش حديقتهم الخلفية في قم ، فينسى العوام تحت تأثير نشوة عاشوراء فتبدأ رحلة اللعن .. العن العن العن حتى يدوخ اللعن تحت سياط ألسنتكم ، هذا دينكم وذاك ديدنكم غباش ، مبهم ، وضلال لا ينفك ينخر في استكم حتى يخرج من نخاعكم ، ولن يرحل عنكم حتى يكون رفيقكم في القبر الذي تعبدون ، وسامركم الذي كنتم به تتبركون ، وتقدسون وتركعون ، لكن من حينها سيلقي اليكم بالا ..؟ فقط سيكون لكم رفيقا جديدا .. لن تهربوا منه الا اليه .... فهل عرفتموه ..