هيئة علماء العراق . رجاءً انظر لهذا الأمر ، حاوروا رأس الشر لا أدواته وأذنابه.
أنتم بلا شك أعلم بالوضع في العراق . لا شك في هذا .
مقتدى الصدر بدأ بوساطة بين هيئة علماء المسلمين ومنظمة غدر الإيرانية . كما في الأخبار .
لا بأس . والصلح خير .
لكن يا علماء العراق . ليست المشكلة ليست بينكم وبين منظمة حقيرة مثل منظمة غدر . هذا ليس مقامكم .
والحوار ينبغي أن يكون بينكم وبين السستاني مباشرة . فالسستاني هم الأب الروحي لمنظمة غدر ، هو الذي يفتيها باستحباب نحر المسلمين . ومن يشك في ذلك فليعطنا أي بيان صحيح عن السستاني يحرم على الروافض قتل السنة في مدنهم الآمنة .
هل أصدر السستاني أي بيان حين أبيدت الفلوجه ، ومن فيها ؟
هل أصدر السستاني أي بيان حين دمرت القائم ؟
لماذا قوات غدر وقوات حزب الدعوة في الصفوف الأولى التي دمرت تلك المدن . أليست هذه الأحزاب تحت راية السستاني وحكومتهم الخائنة .
هذه أكبر دلالة على أنهم يحملون فتوى مرجعهم السستاني بتدمير مدن أهل السنة .
نطلب منكم يا علماء السنة في العراق ألا يكون حواركم مع المنفذين حاوروا رأس الشر السستاني .فالسستاني هو المحرك الرئيسي والحقيقي ، والبقية أدوات . وليكن الحوار مباشراً .
وقبل الحوار نطلب من السستاني أن يصدر فتوى يحرم فيها ممتلكات الملسمين السنة ومدنهم فضلاً عن دمائهم وأعراضهم .