الإمام المعصوم (ملعون الوالدين) عليه السلام...
نعم.. هو ملعون الوالدين (عند الرافضة) على الرغم أنهم يعلمون أن جده خليفة رسول الله صلى الله علي وسلم أبي بكر الصديق رضي الله عنه (مرتين), إلا أنهم يتقربون إلى الله بلعنه وشتمه والتنقيص منه والإستهزاء.
ولكن الرافضة دوما قوم ضرب عليهم الغباء كما ضربت الذلة والمسكنة على يهود وعليهم..
وسبب قوله رضي الله عنه ( أولدني أبو بكر مرتين) يعود إلى كون أمَّه (فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر) وجدته هي (أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر) وهذا النسب لو كانوا يستطيعون إنكاره لأنكروه كما أنكروا بنوة رقية وزينب وأم كلثوم للنبي عليه السلام, وكما أنكروا تزوج سيدنا الفاروق من ‘بنة علي رضي الله عنه..
فهذا الإمام (ملعون الوالدين عندنهم) والمبجل عندنا يفتخر في جّـدِّه ثم يأتي من يدّعي اتِّباعه ويلعنو جدَّ إمامهم؟.
قال جعفر بن محمد لسالم بن أبي حفصة وقد سأله عن أبي بكر وعمر، فقال : يا سالم تولَّهُما ، وابرأ من عدوهما ، فإنهما كانا إمامي هدى ، ثم قال جعفر : يا سالم أيسُبُّ الرجل جده ؟ أبو بكر جدي ، لا نالتني شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة إن لم أكن أتولاهما وأبرأ من عدوهما .(أنظر كيف كان ألمه وإستنكاره بقوله رحمه الله: أيسب الرجل جده؟)
وروى جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي بن الحسين بن علي – رضي الله عنهم أجمعين ، قال : جاء رجل إلى أبي – يعني علي بن الحسين ، المعروف والمشهور بزين العابدين - فقال : أخبرني عن أبي بكر ؟ قال : عن الصديق تسأل ؟ قال : وتسميه الصديق ؟! قال : ثكلتك أمك ، قد سماه صديقا من هو خير مني ؛ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم والمهاجرون والأنصار ، فمن لم يُسمه صدِّيقا ، فلا صدّق الله قوله ، اذهب فأحب أبا بكر وعمر وتولهما ، فما كان من أمـر ففي عنقي .
ولما قدم قوم من العراق فجلسوا إلى زين العابدين ، فذكروا أبا بكر وعمر فسبوهما ، ثم ابتـركوا في عثمان ابتـراكا ، فشتمهم .
وابتركوا : يعني وقعوا فيه وقوعاً شديداً .
وما ذلك إلا لعلمهم بمكانة وزيري رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبمكانة صاحبه في الغار ، ولذا لما جاء رجل فسأل زين العابدين : كيف كانت منزلة أبي بكر وعمر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فأشار بيده إلى القبر ثم قال : لمنزلتهما منه الساعة .
اللهم قبح الرافضة الذين يلعنون إمامهم ليلا ونهارا....
12-05-05, 06:04 AM
العرض العادي
