[align=center][/align]
س18 : عن قوله تعالى : وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ فما هو معنى الآية؟ وما هو المـراد بالشـرك في الآية الكريمـة؟
جـ18 : قد أوضح العلماء معناها كابن عباس وغيره ، وإن معناها أن المشركين إذا سئلوا عمن خلق السماوات والأرض ومن خلقهم يقولون الله ، وهم مع هذا يعبدون الأصنام والأوثان كاللات والعزى ونحوهما ويستغيثون بها وينذرون ويذبحون لها . فإيمانهم هذا هو توحيد الربوبية ويبطل ويفسد بشركهم بالله تعالى ولا ينفعهم . فأبو جهل وأشباهه يؤمنون بأن الله خالقهم ورازقهم وخالق السماوات والأرض ولكن لم ينفعهم هذا لأنهم أشركوا بالله بعبادة الأصنام والأوثان . هذا هو معنى الآية عن أهل العلم .
المصدر : موقع سماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله