ولنبدأ من البداية ليفهم الأخوة ما بين الأسطر ، وكيف أن حروف اسم الله الأعظم موجودة في نسب آل باعلوي ..!!
يقول القاشاني في كتابه معجم اصطلاحات الصوفية :
الحقيقة المحمدية : هي الذات مع التعين الأول ، فله الأسماء الحسنى كله وهو " الاسم الأعظم "
( معجم اصطلاحات الصوفية - ص 82 )
ويقول القاشاني : ظل الإله : هو الإنسان الكامل المتحقق بالحضرة الواحدية
( نفس المصدر ص 184 )
ويفسر ذلك الدكتور عبد المنعم حفني في كتابه الموسوعة الصوفية قائلاً :
والحقيقة المحمدية في قولهم : هي الذات مع التعيَّن الأول ، ولها الأسماء الحسنى ، ومنها " اسم الله الأعظم " ، يعني أن صورة الله هي الصورة التي تحصل لنا نحن البشر ، ومحمد هو صورة ربه ، فمن أراد أن يعرف الرب في صفاته فليعرف محمد في صفاته."
يعني أن صورة الله هي الصورة التي تحصل لنا نحن البشر ، ومحمد هو صورة ربه ، فمن أراد أن يعرف الرب في صفاته فليعرف محمد في صفاته.
( الموسوعة الصوفية - باب الميم :798 – محمد ..... ص 944 )
ويوضح عبد الكريم الجيلي الإنسان الكامل والحقيقة المحمدية بقوله :
اعلم حفظك الله أن الإنسان الكامل هو القطب الذي تدور عليه أفلاك الوجود من أوله إلى آخره ، وهو واحد منذ كان الوجود إلى أبد الآبدين ، ثم له تنوع في ملابس ويظهر في كنائس ، فيسمى باعتبار لباس ، ولا يسمى به باعتبار لبس آخر، فاسمه الأصلي الذي هو له محمد ، وكنيته أبو القاسم ، ووصفه عبد الله ، ولقبه شمس الدين ، ثم له باعتبار ملابس أخرى أسام .....
( الإنسان الكامل للجيلي ص 206 )
ويقول الجيلي : ثم اعلم أن الإنسان الكامل هو الذي يستحق الأسماء الذاتية والصفات الإلهية استحقاق الأصالة والملك بحكم المقتضى الذاتي ، فإنه المعبر عن حقيقته بتلك العبارات والمشار إلى لطيفته بتلك الإشارات ، ليس لها مستند في الوجود إلا الإنسان الكامل ، فمثاله للحق مثال المرآة التي لا يرى الشخص صورته إلا فيها ، وإلا فلا يمكنه أن يرى صورة نفسه إلا بمرآة الاسم الله فهو مرآته. والإنسان الكامل أيضاً مرآة الحق ، فإن الحق تعالى أوجب على نفسه أن لا ترى أسماؤه ولاصفاته إلا في الإنسان الكامل.
( الإنسان الكامل ص 208 )
والآن بعد أن عرفنا من هو الإنسان الكامل عند الصوفية وأنه هو الرسول صلى الله عليه وسلم وأنه صلى الله عليه وسلم هو الله والله هو محمد .!!
بل أن الجيلي يقول بأنه رأى الرسول صلى الله عليه وسلم بصورة شيخه شرف الدين إسماعيل الجبرتي بزبيد ، وأنه ظهر بصورة الشبلي ، وقال الشبلي لتلميذه أشهد أني رسول الله ، وكان التلميذ صاحب كشف فقال : أشهد أنك رسول الله ، ويقول الجيلي أن هذا أمر غير منكور.
ويقول الجيلي :
بل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم له من التمكين في التصور بكل صورة حتى يتجلى في هذه الصورة ، وأنه ( وهذا هو بيت القصيد ) قد جرت سنته صلى الله عليه وسلم ولا يزال يتصور في كل زمان بصورة أكملهم ( ويقصد شيوخ الصوفية ) ليعلي شأنهم ويقيم ميلانهم ، فهم خلفاؤه في الظاهر وهو في الباطن حقيقتهم.
( الإنسان الكامل ص 206 – 207 )
بعد أن عرفنا ذلك نفهم الآن قول صوفية حضرموت بأن اسم الله الأعظم في سلسلة نسبهم ، وأن هذا النسب مجرب إذا كتب لكل شيء مهم ..!!
وهذا يفسر قول شيخهم محمد علي بأنه هو الله ..!!
ويفسر قول ابنه علوي بأنه يعلم الشقي من السعيد ، ويحي ويميت ، ويقول للشيء كن فيكون..!!
وقبل كل شيء هذا يفسر قولهم بأن وقوف الصوفي بين يدي الولي حياً أو ميتاً لحظات خير له من عبادة الله إلى أن يتقطع إرباً إرباً ..!!
ومعهم حق إليس هو وقوف بين يدي الله نفسه حسب ما تبين لنا من كتبهم ..؟؟
تنزه سبحانه عن كفرهم وزندقتهم ..!!
وسنرى الوثائق في الرد التالي بإذن الله ..!!