[align=justify]
نعرف أن في العراق فيالق عسكرية كثيرة : بدر ، حزب الله فرع العراق جيش المهدي...وغيرها كثير . كل مرجع له عصاه العسكرية (الجناح العسكري للمرجع) وهذه العصى يعرفها بقية المراجع . وبهذه العصا يحافظ كل مرجع على مواردة الثمينة .
الربط الوحيد بين هذه الفيالق أن عناصرها تدربت في إيران ..
جيش المهدي
1 ـ تخلق ، تشكل ، تكون في فترة يسيرة .قوامة ثمانية آلاف رجل نظامي .. لكن هذا الجيش غير محترف فيما يبدو للوهلة الأولى . تشكل بصورة سريعة لما تأكد مقتدى الصدر أن المراجع المستوردين لن يسمحوا له بخلط أوراقهم ، واتفاقاتهم مع المحتلين .
2 ـ أصبح الجيش حقيقة وانظم أهل العراق الأصليون لابن بلدهم بصورة كبيرة أغاضت المراجع المستوردين
3 ـ استنفر كل المستوردين قواهم لدحر هذا المولود الجديد ، واستعانوا بقوات الاحتلال لتدميره . حتى فعل المرجع المستورد السيستاني حركة وقحة مكشوفة للوصول لهذا الهدف . حين باع النجف في سبيل غايتة فقد سافر لبغداد وفتح له مطارها المغلق حتى الأن وأقلته طائرة أمريكية خارج البلاد بدعوى العلاج . وهنا بدأت مهمة الاحتلال في ملاحقة جحيش المهدي ودارت قصة (الصحن والمفتاح) الصحن الحيدري وضربت القبة ونهب ما في الصحن وانتهكت كل الخطوط (بما فيها الخط الاحمر)
4 ـ انتهى الأمر وعرف مقتدى الحكاية واستوعب الدرس . وحصل الترويض والوعود بتقاسم المكاسب (الصحن والمفتاح)
5 ـ فجأة يعرض الاحتلال استسلام الجيش وشراء اسلحته . يتسابق الاعضاء ببيع اسلحتهم مع ابتسامات ذليلة مهينة ملأت شاشات الفضائيات العالمية . (ومن باع أرضه باع عرضه)
6 ـ انتهت قصة جيش المهدي في العراق لكن أين غاب ؟
وهنا لي سؤال وهو سؤال خطير :
هل في البلاد العربية جحوش للمهدي ربيّت ودربت في الخارج تنتظر الإشارة ؟
[/align]