[align=center]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله :
سخافة عقول الصوفية ،اسأل الله العافية
الصوفية من أكثر الطوافة سخافة للعقول ، فقد استحكمت فيهم خسارة الدين والعقل ، فلا دين يوعظون به ، ولا عقل يعتبرون به ، وسوف أذكر إشارة بعض سخافاتهم مع ذكر مصدره ، وراجعه إن شئت وإلاّ فاكتفِ بالإشارة واسأل الله العافية ، واحمده على نعمة الهداية التوحيد والسنة .
منهم ولي مكث أربعين سنة لم يأكل ولم يشرب !!
[ جامع الكرامات للنبهاني : 1/299 ] .
منهم ولي ينام سبع عشرة سنة ثم يقوم ليصلي بدون وضوء !!
[ جامع الكرامات للنبهاني : 2/428-429 ] .
ومنهم من يقول لعصاه : كوني إنساناً فتكون إنساناً ، فتذهب وتقضي حوائجه ثم تعود كما كانت !! .
[ جامع الكرامات : 1/296-297 ]
ومنهم من زعموا أنه لم يدخل الحمام قط !!! .
[ طبقات الشعراني : 1/46 ] .
ومنهم من بوله كالحليب !!!!!
[ طبقات الشعراني : 2/140 ] .
ومنهم : من يجرّ سفينة أخذها الوحل بخصيتيه !!!!!!!!!!!
[ جامع الكرامات : 2/46 ] .
ومنهم من لا يدخل الحمام إلاّ كل ثلاثة أشهر !!!!
[ جامع الكرامات : 2/366 ] .
ومنهم من يجلد خادمه بإحليل نفسه !!!!!! ، بعد أن مدّه فطال طولاً عجيباً و وضعه على كتفه فلما فرغ عاد إلى طوله الأول !!!!!
[ جامع الكرامات : 2/396 ]
ومنهم : من زعم أن الجيلاني أمر الملائكة أن تسجد لأحد الأولياء !!!!!!!
[ الفتح الرباني : 370 ] .
ومنهم : من زعم أن الكعبة تطوف حول أوليائهم خارج مكة !!!!
[ نشر المحاسن : 33 ] .
فهذه بعض سخافات الصوفية الملاحدة وما بقي أطم وأعظم .
وللفائدة : هذا النبهاني صاحب : ( كرمات الأولياء !!!! ) ، له كتاب : ( شواهد الحق ) من أقذر الكتب وأقبحها ، فانتهض إليه أسود التوحيد والسنة فأبطلوا بنيانه وأخرسوا لسانه ، وهو حي يرزق ذلك الحين !!! ، فردّ عليه شيخ مشايخنا سليمان بن سحمان رحمه الله تعالى ، وله فيه قصيدة [ ديوانه : 89 ] مطلعها :
وقفت على نظمٍ حوى الكفر والشرّا ****** وصاحبه خبُّ لئيمٌ وقد أجرى
ينابيع كفرٍ في تقاسيم غيّه ****** فحرّر في تقسيمه الإفك والشعرا
إلى آخر قصيدته ، كما ردّ عليه شيخ مشايخ الأشياخ : أبو المعالي الألوسي رحمه الله تعالى في كتابه منقطع النظير : ( غاية الأماني في الرد على النبهاني ) مطبوع في مجلدين من وقف عليه ظهر له مبلغ ضلال الرجل وغيّه .
ويوجد غير ذلك من الردود التي يتأكد علينا جميعاً قراءتها والنظر فيها : ففيها كل ما يكشف شبه القوم ، فلم يأتِ أتنباعهم بجديد ، لأنهم على دين آبائهم ومشايخهم ، يتكلون بلسانهم وحجتهم ، والحمد لله .
أبو ريان الطائفي
كان الله في عونه ونصرته
منقول من الأخ ابوخليفه
من الساحات [/align]