العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-01-05, 02:59 PM   رقم المشاركة : 1
مسلم غيور
لا إله إلا الله






مسلم غيور غير متصل

مسلم غيور is on a distinguished road


معنى قول ابن عباس رضي الله عنه لا توبة لقاتل

الســـــؤال : السؤال الأخير يقول: متى يخلد القاتل في النار، ومتى لا يخلد؟

الإجـــــابة : لعلامـــة عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي حفظه الله :

الصواب أن القاتل لا يخلد إلا إذا استحل القتل، وإلا فالقاتل عاص، ما يخلد إلا المشرك، هذا هو الصواب، وأما ما روي عن ابن عباس أنه لا توبة له، لا يعني أنه مخلد، بل إنه لا يعفى عنه، ولكن لا يظن ذلك الخلود الدائم، والصواب الذي تدل عليه النصوص، والذي عليه أهل السنة والجماعة أنه عاص من العصاة، وتحت مشيئة الله، وإذا دخل النار فهو لا يخلد كخلود الكفار، ولكنه خلود ... كما وردت الآية، خلود مؤبد له نهاية.

وفق الله الجميع لطاعته، ووفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح، وثبت الله الجميع، وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

المصدر: http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?actio...aView&fid=1583







التوقيع :
أخرج ابن النجار عن الحسن أنه قال: « إن سركم أن تسلموا ويسلم لكم دينكم، فكفوا أيديكم عن دماء المسلمين، وكفوا بطونكم عن أموالهم، وكفوا ألسنتكم عن أعراضهم ولا تجالسوا أهل البدع، ولا تأتوا الملوك فيلبسوا عليكم دينكم » [ ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين ]
من مواضيعي في المنتدى
»» فتاوى العلامة ابن باز في الرافضة
»» الصوفية وحكهما في الإسلام
»» أين الله ؟
»» حكم طاعة الحاكم الذي لا يحكم بكتاب الله وسنة رسوله
»» الرافضة يروجون لدينهم مستغلين الأحداث الحالية !!
 
قديم 04-01-05, 05:00 PM   رقم المشاركة : 2
مسلم غيور
لا إله إلا الله






مسلم غيور غير متصل

مسلم غيور is on a distinguished road


قال الشيخُ ابنُ عثيمين في " شرح الواسطية " (1/266 – 267) : مسألة : إذا تاب القاتل ، هل يستحق الوعيد ؟

الجواب : لا يستحق الوعيد بنص القرآن ، لقوله تعالى : " وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا . إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ " [ الفرقان : 68-70 ] ، وهذا واضح ، أن من تاب - حتى من القتل - ، فإن الله تعالى يبدل سيئاته حسنات .

والحديث الصحيح في قصة الرجل من بني إسرائيل فأنظر كيف كان من بني إسرائيل فقبلت توبته ، مع أن الله جعل عليهم آصاراً وأغلالاً ، وهذه الأمة رفع عنها الآصار والأغلال ، فالتوبة في حقها أسهل، فإذا كان هذا في بني إسرائيل ، فكيف بهذه الأمة ؟‍‍

فإن قلت : ماذا تقول فيما صح عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن القاتل ليس له توبة ؟‍

فالجواب : من أحد الوجهين :

1 - إما أن ابن عباس رضي الله عنهما استبعد أن يكون للقاتل عمداً توبة ، ورأى أنه لا يوفق للتوبة ، وإذا لم يوفق للتوبة ، فإنه لا يسقط عنه الإثم، بل يؤاخذ به .

2 - وإما أن يقال : إن مراد ابن عباس رضي الله عنهما : أن لا توبة له فيما يتعلق بحق المقتول ، لأن القاتل عمداً يتعلق به ثلاثة حقوق : حق الله ، وحق المقتول ، والثالث لأولياء المقتول .

أ - أما حق الله ، فلا شك أن التوبة ترفع ، لقوله تعالى : " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا " [الزمر : 53 ] ، وهذه في التائبين .

ب - وأما حق أولياء المقتول ، فيسقط إذا سلم الإنسان نفسه لهم ، أتى إليهم وقال : أنا قتلت صاحبكم ، واصنعوا ما شئتم فهم إما أن يقتصوا ، أو يأخذوا الدية ، أو يعفوا ، والحق لهم .

جـ - وأما حق المقتول ، فلا سبيل إلى التخلص منه في الدنيا .

وعلى هذا يحمل قول ابن عباس أنه لا توبة له ، أي : بالنسبة لحق المقتول .

على أن الذي يظهر لي أنه إذا تاب توبة نصوحاً ، فإنه حتى حق المقتول يسقط ، لا إهداراً لحقه ، ولكن الله عز وجل بفضله يتحمل عن القاتل ويعطي المقتول رفعة درجات في الجنة أو عفواً عن السيئات ، لأن التوبة الخالصة لا تبقي شيئاً ، ويؤيد هذا عموم آية الفرقان : " وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ..... " إلى قوله : " إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ " [الفرقان : 70 ] .ا.هـ.

راجــــع : http://saaid.net/Doat/Zugail/322.htm







التوقيع :
أخرج ابن النجار عن الحسن أنه قال: « إن سركم أن تسلموا ويسلم لكم دينكم، فكفوا أيديكم عن دماء المسلمين، وكفوا بطونكم عن أموالهم، وكفوا ألسنتكم عن أعراضهم ولا تجالسوا أهل البدع، ولا تأتوا الملوك فيلبسوا عليكم دينكم » [ ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين ]
من مواضيعي في المنتدى
»» الوثيقة التي ألجمت الروافض
»» صدق الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -
»» التوحيد وأنواعه للعلامة ابن عثيمين
»» شبهات وردود للشيخ عبدالرحمن دمشقية
»» هلاك زعيم طائفة الإسماعيلية في نجران
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:19 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "