[align=center]هذا بحث مختصر ، ومفيد
– إن شاء الله –
عن الصحابة المكثرين لرواية الحديث
عن النبي – صلى الله عليه وسلم -
وشيء يسير من حياتهم ،
رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين
[mark=#FF3333]
وإليك أسماءهم حسب الأكثر فالأكثر :- [/mark]
1 – أبو هريرة – رضي الله عنه –
2 – عبد الله بن عمر– رضي الله عنه –
3 – أنس بن مالك– رضي الله عنه –
4 – عائشة بنت أبي بكر – رضي الله عنها –
5 – عبد الله بن عباس – رضي الله عنه –
6 – جابر بن عبد الله – رضي الله عنه –
7 – أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه –
[mark=#FF0000]- قال الإمام العراقي الكردي – رحمه الله – في ألفيته :-[/mark]
...... والـمكـثـرون سـتـة *** أنس ، ابن عمر ، الصديقة
البحر جابر ، أبو هريرة *** أكـثـرهم والبحر في الحقيقة .
- وقال الإمام السيوطي المصري – رحمه الله - في ألفيته :-
والمكثرون في رواية الأثر *** أبو هريرة يليه ابن عمر
وأنـس والبحــر كالخـدري *** وجــابــر وزوجــة النبي .
[mark=#FF0066]الأول
أبو هريرة – رضي الله عنه – [/mark]
- اسمه ونسبه :-
اختلف في اسمه واسم أبيه في الجاهلية والإسلام على نحو من ثلاثين قولا .
قال ابن عبد البر :-
" الذي تسكن إليه النفس من الأقوال أنه : عبد الرحمن بن صخر الدوسي .
وكان اسمه في الجاهلية : عبد شمس ، ويكنى بأبي الأسود .
وأبو هريرة هي كنيته في الإسلام .
قال الذهبي :
" الإمام الفقيه المجتهد الحافظ ، سيد الحفاظ الأثبات ".
وقال ابن كثير :
" وكان من الصدق والحفظ والديانة والعبادة والزهادة والعمل الصالح على جانب عظيم " .
- إسلامه :-
كان إسلامه – رضي الله عنه – عام خيبر سنة ( 7 هـ )
قيل : أنه شهد الغزوة .
وقيل : أنه حضر خيبر بعدما فرغوا من القتال .
- أمــه :-
هي ميمونة بنت صبيح بن الحارث ، أسلمت ، وماتت مسلمة .
- عـلـمـه :-
حمل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - علما كثيرا ؛ لم يلحق في كثرته أحد من الصحابة ، وحدث عنه خلق كثير من الصحابة والتابعين ، فقيل : بلغ عدد أصحابه ( 800 ) نفسا .
وحصل على هذا العلم للزومه على مجالس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد إسلامه ، فلم يفارقه في سفر ولا حضر ، وكان أحرص شيء عنده سماع الحديث منه .
عن حميد بن عبد الرحمن الحميري قال : صحب أبو هريرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربع سنين ، ففي هذه السنوات القليلة ؛ بارك الله له فيها حتى كان شأنه ما كان .
- من أحاديثه – رضي الله عنه – :-
- عن عمرو بن أبي عمرو ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنه قال : يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة ؟
فقال : ( لقد ظننت يا أبا هريرة أن أحدا لا يسألني عن هذا الحديث أول منك ؛ لما رأيت من حرصك على الحديث، إن أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة ؛ من قال : لا إله إلا الله خالصا من قلبه ) رواه البخاري.
- مسنده :-
تبلغ مجموع أحاديثه بـ ( 5374 ) حديثا .
المتفق عليه بين البخاري ومسلم بـ ( 326 ) حديثا.
وانفرد له البخاري بـ ( 390 ) حديثا.
وانفرد له مسلم بـ ( 890 ) حديثا.
- ما اشتهر به في حياته :-
- قصة جوعه .
- قصة حراسته لبيت مال المسلمين.
- قوة حفظه .
- وكان – رضي الله عنه – من أهل الصفة .
توفي – رضي الله عنه – سنة ( 59 ) .
* تبقى المزيد.. بمشيئة الله
[mark=#FF0066]ثانيا :-
عبد الله بن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – [/mark]
- اسمه ونسبه :-
هو عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح القرشي العدوي الإمام القدوة ،
شيخ الإسلام أبو عبد الرحمن المكي ثم المدني .
- إسلامه :-
أسلم قديما مع أبيه ولم يبلغ الحلم ، وهاجر معه ، وعمره آنذاك عشر سنين إستصغر يوم أحد ، فأول غزواته الخندق ، وهو ابن خمس عشرة سنة ، وهو ممن بايع تحت الشجرة .
شهد المشاهد كلها من غزوة الخندق ، ثم شهد الوقائع بعد موت النبي - صلى الله عليه وسلم - في الشام والعراق ، والبصرة ، وفارس، ومصر ، عازيا في سبيل الله .
وحضر المعارك : اليرموك والقادسية ، والمدائن ، وغير ذلك .
وكان – رضي الله عنه – محبا للخير فعالا له ، فكان إذا أعجبه شيء من ماله يتصدق به تحقيقا لقوله تعالى :{ لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ..}.
فقد كان له بعيرا ؛ فأعجبه لما ركبه ، فقال : يا نافع ! أدخله في إبل الصدقة .
توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - وعُـمْر ابن عمر – رضي الله عنه – ثنتين وعشرين سنة .
- أمــه :-
هي أم أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب ( زينب بنت مظعون ) أخت عثمان بن مظعون .
- عـلـمـه :-
روى علما كثيرا نافعا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن الصحابة – رضي الله عنهم – وروى عنه خلق كثير من التابعين .
- مسنده :-
لابن عمر – رضي الله عنه – في مسند بقي بن مخلد ( 2930 ) حديثا بالمكرر .
واتفق البخاري ومسلم بـ ( 168 ) حديثا .
وانفرد له البخاري بـ ( 81 ) حديثا .
وانفرد له مسلم بـ ( 31 ) حديثا.
- أصح الأسانيد لابن عمر :-
مالك عن نافع عن ابن عمر . ( السلسلة الذهبية ) .
الزهري عن سالم عن ابن عمر .
أيوب عن نافع عن ابن عمر .
يحيى القطان عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر .
وكان – رضي الله عنه – ممن اعتزل في زمن الفتنة ، وكان لا يأتي أمير إلا صلى خلفه ، وأدى إليه زكاة ماله .
وكان يتتبع آثار النبي - صلى الله عليه وسلم - حرصا على إتباع السنة ، ومكث ستين سنة يفتي الناس من سائر البلاد .
قال ابن مسعود – رضي الله عنه – : إن من أملك شباب قريش لنفسه عن الدنيا ابن عمر .
- وفاته :-
توفي – رضي الله عنه – سنة ( 74 هـ ) في مكة ، وعمره ( 85 ) سنة .
وهو آخر من مات من الصحابة في مكة ؛ عند بعض أهل العلم .
رضي الله عنه وأرضاه ، وأدخله الفردوس الأعلى مع نبيه صلى الله عليه وسلم .
[mark=#FF0033]
الثالث :-
أنس بن مالك – رضي الله عنه – [/mark]
- اسمه ونسبه :-
هو أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب النجاري الأنصاري الخزرجي المدني ، أبو حمزة .
خادم النبي – صلى الله عليه وسلم - وقرابته من النساء ، وتلميذه .
- ولادته :-
ثبت مولده – رضي الله عنه – أنه كان قبل الهجرة بعشر سنين .
- إسلامه :-
كان – رضي الله عنه – مسلما منذ صغره ، حيث أتت به أمه ( أم سليم )
فقالت : يا رسول الله ! هذا أنس يخدمك ، فأدع الله له ، فقال : ( اللهم أكثر ماله ، وولده ، وأدخله الجنة ) .
قال أنس : " فوجدت الأولى ، والثانية ، وإني لأرجو الثالثة " .
- عـلـمـه :-
روى عن النبي – صلى الله عليه وسلم - علما جما ، وروى عن خلق كثير من الصحابة – رصوان الله عليهم - .
قال عنه الإمام الذهبي :
" الإمام ، المفتي ، المقرئ ، المحدث ، راوية الإسلام " .
وروى عنه خلق كثير من التابعين ، حيث بقي أصحابه الثقات إلى ما بعد الخمسين ومائة .
وبقي ضعفاء أصحابه إلى ما بعد التسعين ومائة ، وبقي بعدهم أناس لا يوثق بهم .
قال أنس – رضي الله عنه – " قدم رسول الله – صلى الله عليه وسلم - المدينة وأنا ابن عشر ، ومات وأنا ابن عشرين ".
فصحب أنس النبي – صلى الله عليه وسلم - عشر سنوات – أتم الصحبة ، ولازمه أكمل الملازمة ، منذ أن هاجر رسول الله – صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة إلى أن مات ، وغزا معه غير مرة ، وبايع تحت الشجرة .
- مسنده :-
فيه ( 2286 ) حديثا .
اتفق البخاري ومسلم بـ ( 180 ) حديثا .
وانـفـرد له البخـاري بـ ( 80 ) حديثا .
وانـفــرد لـه مـســلـم بـ ( 90 ) حديثا .
- أصح الأسانيد :-
أصح الأسانيد عن أنس هو :-
مالك ، عن الزهري ، عن أنس .
سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن أنس .
معمر ، عن الزهري ، عن أنس .
حماد بن زيد ، عن ثابت ، عن أنس .
حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس .
شعبة ، عن قتادة ، عن أنس .
هشام الدستوائي ، عن قتادة ، عن أنس .
قال الزهري : دخلت على أنس بدمشق وهو يبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟
قال : لا أعرف مما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه إلا هذه الصلاة ؛ وقد صنعتم فيها ما صنعتم .
وقال المثنى بن سعيد : سمعت أنسا يقول : ما من ليلة إلا وأنا أرى فيها حبيبي ، ثم يبكي .
ووقع بينه وبين الحجاج أشياء ، فأخبر أنس إلى عبد الملك ( الخليفة ) ما يفعله الحجاج ، فصرفه عنه .
- وفاته :-
اختلف سنة وفاته ، فقيل : 91 هـ وقيل : 92 هـ وقيل : 93 هـ
والأخير هو الأصح ، فيكون عمره ( 103 ) .
وهو آخر الصحابة موتا بالبصرة .
رضي الله عنه وأرضاه .
[mark=#FF0033]الرابع :-
عائشة بنت أبي بكر الصديق
– رضي الله عنها – [/mark]
- اسمها ونسبها :-
هي : عائشة بنت أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم ، القرشية ، التيمية ، المكية ، أم المؤمنين .
- أمها :-
هي أم رومان بنت عامر بن عويمر الكنانية .
- إسلامها :-
ولدت – رضي الله عنها – في الإسلام ، وهاجر بها أبواها ، وتزوجها نبي الله قبل الهجرة ببضعة عشر شهرا .
وقيل : عامين .
ودخل بها في شوال سنة اثنتين من الهجرة ، وهي ابنة تسع سنين ، ولم يتزوج النبي – صلى الله عليه وسلم - بكرا غيرها ، ولا أحب امرأة حبها .
- علمها :-
روت – رضي الله عنها – عن النبي - صلى الله عليه وسلم - علما كثيرا طيبا مباركا ، وروى عنها خلق كثير من الصحابة والتابعين .
عن عطاء قال " كانت عائشة – رضي الله عنها – أفقه الناس وأعلمهم ، وأحسن الناس رأيا في العامة " .
وقال عنها الذهبي " أفقه نساء الأمة على الإطلاق " .
- من أحاديثها :-
عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : (أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وهي جارية [قالت: لم أحمل اللحم، ولم أبدن]، فقال لأصحابه: تقدموا، [فتقدموا]، ثم قال: تعالي أسابقك، فسابقته، فسبقته على رجلي، فلما كان بعد، خرجت معه في سفر، فقال لأصحابه: تقدموا،ثم قال: تعالي أسابقك، ونسيت الذي كان، وقد حملت اللحم، [وبدنت]، فقلت: كيف أسابقك يا رسول الله وأنا على هذه الحال؟ فقال: لتفعلن، فسابقته، فسبقني، فـ [جعل يضحك، و] قال: هذه بتلك السبقة. إسناده صحيح / آداب الزفاف ( 240 ) .
- مسندها :-
يبلغ مسندها ( 2210 ) حديثا .
اتفق البخاري ومسلم بـ ( 174 ) حديثا .
وانفرد لها البخاري بـ ( 54 ) حديثا .
وانفرد لها مسلم بـ ( 69 ) حديثا .
- أصح أسانيدها :-
هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة .
أفلح بن حميد ، عن القاسم ، عن عائشة .
سفيان الثوري ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة .
عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة .
الزهري ، عن عروة ، عن عائشة .
- وفاتها :-
توفيت – رضي الله عنها – سنة ( 57 هـ وقيل : 58 هـ )
في 17 رمضان ، ودفنت في البقيع ، وكان عمرها ( 63 ) .
رضي الله عنها وأرضاها .
[mark=#FF0033]الخامس :-
عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – [/mark]
- اسمه ونسبه :-
هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ، أبو العباس القرشي الهاشمي ، ابن عم النبي – صلى الله عليه وسلم - .
- أمه :-
هي لبابة الكبرى بنت الحارث بن حزن الهلالية ، وهو ابن خالة خالد بن الوليد.
- إسلامه :-
إنتقل مع أبويه إلى دار الهجرة سنة الفتح ، وقد أسلم قبل ذلك ، فإنه صح عنه أنه قال : " كنت أنا وأمي من المستضعفين " .
- ولادته :-
ولد – رضي الله عنه – والنبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته بالشِّعب من مكة .
- علمه :-
قال عنه الذهبي " حبر الأمة ، وفقيه العصر ، وإمام التفسير "
وكان يسمى البحر والحبر لسعة علمه .
ودعا له النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل "
روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - علما كثيرا ، وروى عنه خلق كثير من التابعين .
قال المهاجرون لعمر بن الخطاب " ألا تدعو أبناءنا كما تدعو ابن عباس ؟
قال : " ذاكم فتى الكهول ، إن له لسانا سؤول ، وقلبا عقول " .
- مسنده :-
يبلغ عدد أحاديث ( 1660 ) حديثا .
اتفق له البخاري ومسلم بـ ( 75 ) حديثا .
وانفرد له البخاري بـ ( 120 ) حديثا .
وانفرد له مسلم بـ ( 9 ) أحاديث .
- أصح أسانيده :-
عن الزهري ، عن عبيد الله بن عتبة ، عن ابن عباس .
- وفاته :-
توفي – رضي الله عنه – في الطائف سنة ( 67 هـ أو 68 هـ ) وكان عمره ( 70 أو 71 ) .
رضي الله عنه وأرضاه .
[mark=#FF0033]السادس :-
جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – [/mark]
- اسمه ونسبه :-
هو جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام بن كعب السلمي الأنصاري الخزرجي المدني أبو عبد الله .
- إسلامه :-
كان – رضي الله عنه – مسلما منذ أن كان صغيرا .
- علمه :-
قال عنه الإمام الذهبي – رحمه الله - : الإمام الكبير ، المجتهد الحافظ ، صاحب رسول الله ، الفقيه ، من أهل بيعة الرضوان ، وكان آخر من شهد ليلة العقبة الثانية موتا .
روى عن النبي – صلى الله عليه وسلم – علما كثيرا .
وحدث عنه خلق كثير – من التابعين – وكان مفتي المدينة في زمانه ، شهد ليلة العقبة مع والده ، وكان والده من النقباء البدريين ، واستشهد يوم أحد ، وأحياه الله وكلمه كفاحا .
وكان جابر قد أطاع أباه يوم أحد ، وقعد لأجل أخواته ، ثم شهد الخندق ، وبيعة الشجرة .
رحل جابر في آخر عمره إلى مكة ؛ في أحاديث سمعها ، ثم انصرف إلى المدينة .
ورحل أيضا في حديث – واحد – إلى بلاد الشام ليسمعه من عبد الله بن أنيس .
مسنده :-
بلغ عدد الأحاديث التي رواها عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ( 1540 ) حديثا .
اتفق الشيخان على ( 18 ) حديثا .
وانفرد له البخاري بـ ( 26 ) حديثا .
ومسلم بـ ( 126 ) حديثا .
- أصح الأسانيد عنه :-
سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن جابر .
- وفاته :-
مات – رضي الله عنه – سنة ( 78 ) هـ وهو ابن " 94 " سنة في المدينة ،
وكان قد ذهب بصره .
رضي الله عنه وأرضاه .
[mark=#FF0033]السابع :-
أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه – [/mark]
- اسمه ونسبه :-
هو سعيد بن مالك بن سنان بن ثعلبة بن عبيد الأبجر الخدري .
واسم الأبجر: " خـُدرة " .
وقيل : بل " خدرة " هي أم الأبجر .
- إسلامه :-
كان – رضي الله عنه – مسلما منذ أن كان صغيرا .
- علمه :-
قال عنه الإمام الذهبي : ( هو الإمام المجاهد ، مفتي المدينة ، شهد يوم الخندق ، وبيعة الرضوان ، حدث عن النبي – صلى الله عليه وسلم – فأكثر وأطاب ، وكان أحد الفقهاء المجتهدين ، حدث عنه خلق كثير ) .
ومن كلامه – رضي الله عنه - : قال : " عليك بتقوى الله ؛ فإنه رأس كل شيء ، وعليك بالجهاد ؛ فإنه رهبانية الإسلام ، وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن ؛ فإنه روحك في أهل السماء ، وذكرك في أهل الأرض ، وعليك بالصمت إلا في حق ؛ فإنك تغلب الشيطان " .
مسنده :-
بلغ مسنده – رضي الله عنه – ( 1170 ) حديثا .
له البخاري ومسلم ( 43 ) حديثا .
وانفرد له البخاري ( 16 ) حديثا .
وانفرد له مسلم ( 52 ) حديثا .
- وفاته :-
توفي – رضي الله عنه – سنة ( 74 ) هـ .
رضي الله عنه وأرضاه .
المراجع :-
1- شرح ألفية العراقي ( المجلد 2 ) .
2- شرح ألفية السيوطي ( المجلد 2 ) .
3- سير أعلام النبلاء / للإمام الذهبي ( المجلد 2 و3 ) .
4- البداية والنهاية / للإمام ابن كثير ( المجلد 8 ) .
5- أسد الغابة / لابن الأثير ( المجلد 3 ) .
6- الباعث الحثيث / ابن كثير / أحمد شاكر / الألباني / علي الحلبي ( المجلد 2 ) .
7- سبل السلام / الإمام الصنعاني ( المجلد 1 ) . [/align]
( منقول )