[align=center][/align]
وكالة فرانس برس
اخبار عربية
وكالة فرانس برس ©2004
15. كانون الأول 2004 - 12:50
وزير الدفاع العراقي: "مفتاح الارهاب هو في ايران"
وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان (ارشيف اف ب) كريسبورونكل
بغداد (اف ب)-
قال وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان الاربعاء ان "مفتاح الارهاب هو في ايران" معتبرا ان طهران "تدير حلقة كبيرة من الارهاب في العراق".
وقال الوزير الشيعي "اريد ان احذر ان ايران هي اخطر عدو للعراق وكل العرب".
واعتبر ان "مفتاح الارهاب هو في ايران" مضيفا ان "ايران تدير حلقة كبيرة من الارهاب في العراق".
واكد "لن ندع الدولة الصفوية (سلالة حكمت بلاد فارس من القرن السادس عشر الى القرن الثامن عشر) تعود الى العراق مرة اخرى".
ورأى ايضا ان الارهاب في العراق تغذيه "المخابرات الايرانية والسورية والعراقية السابقة بالتعاون مع جماعة الزرقاوي". واعتبر ان "المال والتدريب كلهما في سوريا وايران".
وقال الشعلان متوجها الى تجمع لقيادات الجيش والحرس الوطني في قصر المؤتمرات في بغداد "شجاعتكم ستوقف هذا الزحف الاسود" في اشارة الى رجال الدين الشيعة الايرانيين.
وحمل على القائمة الشيعية للانتخابات العراقية المقررة في 30 كانون الثاني/يناير وهي برعاية اية الله العظمى علي السيستاني.
ودعا القائمة الشيعية بانها "القائمة الايرانية".
واتهم حسين الشهرستاني احد الشخصيات البارزة على اللائحة الشيعية بانه عميل ايراني موضحا انه "عراقي مولود في العراق وعالم ذرة اطلق سراحه في 1991 وذهب الى ايران وعمل في المفاعل النووي مدة سنتين. اليوم يعود لكي يصبح رئيس وزراء العراق لن ندع هذا يحدث ابدا".
وكان الشهرستاني الذي حصل على شهادة دكتوراه في الكيمياء النووية من جامعة تورنتو المسؤول الابرز في هيئة الطاقة الذرية العراقية حتى العام 1979 عندما اصبح صدام حسين رئيسا.
ورفض المشاركة في برنامج التسلح النووي وادخل سجن ابو غريب مدة عشر سنوات حتى العام 1991. وتوجه بعد ذلك الى ايران مع زوجته واولاده الثلاثة قبل ان ينتقل الى بريطانيا حيث اصبح استاذا جامعيا.
من جهته وصف المتحدث باسم الحكومة الايرانية عبد الله رمضان زادة الاربعاء تصريحات الشعلان "بالدعائية" وقال "اننا على ثقة من انه سيعود عن هذه التصريحات كما حصل في الماضي. انها من نوع الدعاية لاغراض داخلية عراقية".
واضاف "لقد اعتدنا على هذا النوع من الاتهامات والحكومة العراقية تعرف تماما ان ايران تقوم باقصى ما يمكن للمساعدة في احلال الامن في العراق". وقال رمضان زادة "ان نهاية الاحتلال ووقف اعمال العنف الاعمى هما الضرورتان الرئيسيتان للعراق" مضيفا ان السبيل الوحيد للتوصل الى ذلك هو "تنظيم انتخابات حرة في الوقت المحدد وفي اسرع ما يمكن".
http://www.asharqalawsat.com/afp/moy....tekr8dp1.html