القاهرة ـ من رفعت شكر الله: كشف النائب العام المصري المستشار ماهر عبد الواحد أمس، عن «قضية تخابر» إيراني على مصر، وأحال متهما مصريا وآخر إيرانيا على نيابة أمن الدولة طوارئ لمباشرة التحقيق في القضية.
ووجه النائب العام إلى المصري محمد عيد دبوس (31 عاما) تهمة التخابر مع الحرس الثوري الإيراني، «بقصد الإضرار بالمصالح العليا لمصر، والتعاون مع الحرس الثوري للإعداد لعمليات اغتيالات داخل البلاد وجمع معلومات، وكتابة تقارير تضر بالمصالح المصرية», وأضاف ان دبوس «جند لاغتيال شخصية مصرية من دون ذكر اسم هذه الشخصية, وأكد انه تلقى 50 الف دولار لهذه العملية.
وقال ان قوات الامن كانت تتعقب دبوس وتأكدت من انه كان على وشك تنفيذ المخطط في مصر.
وبموجب القانون المصري يتعرض لعقوبة السجن 25 عاما.
كما وجه المستشار إلى المتهم المصري تهمة «القيام بعمل عدائي ضد السعودية، ما يؤدي إلى الإضرار بالعلاقات بين مصر والسعودية، حيث كان يقوم أثناء عمله في ميناء ضبا السعودي بكتابة تقارير وجمع معلومات وابلاغها للإيرانيين», وأشار عبد الواحد إلى التفجيرات التي تمت في مجمع البتروكيماويات في ضبا (مايو 2004) وراح ضحيتها ستة قتلى غربيين من دون أن يوجه اتهاما صريحا للمصري أو الإيراني بالضلوع في التفجيرات.
وذكر عبد الواحد في المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه الكشف عن قضية التخابر، أن المصري بدأ التردد على مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة، وأبلغ الموظفين فيه أنه كاتب إسلامي متخصص في دراسة الثورة الإسلامية الإيرانية، ويريد أن يدرس الأدب واللغة الفارسية، وأنه سافر بالفعل إلى إيران في العام 2001 حيث أمضى 10 أيام شارك خلالها في الاحتفال بالثورة، ومرور 100 عام على ميلاد الإمام الخميني، وأنه فور عودته إلى مصر، حصل على موافقة من مكتب رعاية المصالح على منحة دراسية في إيران لمدة عام.
كما وجه المستشار، الاتهام إلى الإيراني محمد رضا حسين الموظف السابق في مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة لاشتراكه في مخطط لارتكاب جرائم تضر بالأمن المصري, ولفت إلى أن حسين غادر القاهرة قبل سنة بعد ما نقل الى منصب ديبلوماسي ايراني آخر، وأن النيابة أصدرت طلبا بالقبض عليه وجار إبلاغ القنوات الديبلوماسية لإحضاره للتحقيق معه.
والسؤال : هو ماهوالحرس الثورى الايرانى ؟ وما هى مخططاته ؟ ولماذا يريد الوقيعة بين مصر والسعودية ؟
ننتظر تفاعلكم .. وردودكم