العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-11-04, 12:46 AM   رقم المشاركة : 1
مسلم غيور
لا إله إلا الله






مسلم غيور غير متصل

مسلم غيور is on a distinguished road


فتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية بكفر طائفة النصيرية

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى عن النصيرية القائلين باستحلال الخمر ، وتناسخ الأرواح ، وقدم العالم ، وإنكار البعث والنشور والجنة والنار ، وبأن الصلوات الخمس عبارة عن خمسة أسماء - وهي علي وحسن وحسين ومحسن وفاطمة - فذكر هذه الأسماء الخمسة تجزئهم عن الغسل من الجنابة والوضوء وبقية شروط الصلوات الخمس وواجباتها ، والصيام عندهم عبارة عن ثلاثين رجلا وامرأة ، وإن الههم الذي خلق السموات والأرض هو علي بم أبي طالب رضي الله عنه ، فهو عندهم الإله في السماء والإمام في الأرض . . . وهذه الطائفة الملعونة استولت على جانب كبير من الشام ، فهم معروفون مشهورون متظاهرون بهذا المذهب . . .

فهل يجوز للمسلم أن يزوجهم أو يتزوج منهم ؟ وهل يحل للمسلم أكل ذبائحهم ؟ . . . وهل يجوز دفنهم بين المسلمين أم لا ؟ وهل يجوز استخدامهم في ثغور المسلمين وتسليمها إليهم ؟ . . وهل دماء النصيرية المذكورين مباحة ؟ وأموالهم فيء حلال أم لا ؟ . . . وإذا جاهدهم ولي الأمر . . وأمرهم بالصلاة والصوم ومنعهم من إظهار دينهم الباطل - وهم يلونه من الكفار - هل ذلك أفضل وأكثر أجرا من جهاد النصارى ؟ . . وهل يعد مجاهد النصيرين المذكورين مرابطا ؟ ويكون أجره أجر المرابط في الثغور ؟ . . . ابسطوا الأمر في ذلك مثابين ؟

الجواب :

الحمد لله ..

هؤلاء القوم الموصوفون المسمون بالنصيرية وسائر أصناف القرامطة الباطنية أكفر من اليهود والنصارى ، بل وأكفر من كثير من المشركين ، ضررهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم ضررا من الكفار المحاربين مثل كفار الترك والإفرنج وغيرهم ، فإن هؤلاء يتظاهرون عند جهال المسلمين بالتشيع وموالاة أهل البيت ، وهم في الحقيقة لا يؤمنون بالله ولا برسوله ولا بكتابه ولا بأمر ولا نهي ولا ثواب ولا عقاب ولا جنة ولا نار ولا بأحد من المسلمين مثل محمد صلى الله عليه وسلم ، ولا بملة من الملل السالفة ، بل يأخذون كلام الله ورسوله المعروف عند المسلمين يتأولونه على أمور يغيرونها ، يدعون أنها من علم الباطن - من جنس ما ذكره السائل - وهو من غير هذا الجنس ، فإنهم ليس لهم حد محدود فيما يدعونه من الحاد في أسماء الله وآياته وتحريف كلام ورسوله عن مواضعه ، إذ مقصودهم إنكار الإيمان وشرائع الإسلام بكل طريق مع الباطن ، بأن لهذه الأمور حقائق يعرفونها من جنس ما ذكر السائل ومن جنس قولهم :

أن الصلوات الخمس معرفة أسرارهم .
والصيام المفروض كتمان أسرارهم .
وحج البيت العتيق زيارة شيوخهم .
وأن يدا أبي لهب: أبي بكر وعمر .
وأن النبأ العظيم والإمام المبين: علي بن أبي طالب .

ولهم في معاداة الإسلام وأهله وقائع مشهورة وكتب مصنفة ، وإذا كانت لهم مكنة سفكوا دماء المسلمين ، كما قتلوا الحجاج والقوهم في زمزم ، وأخذوا مرة الحجر الأسود فبقي معهم مدة ، وقتلوا من علماء المسلمين ومشايخهم وأمرائهم وأجنادهم من لا يحصي عدده إلا الله ، وصنفوا كتبا كثيرة فيها ما ذكر السائل وغيره .

وصنف علماء المسلمين كتبا في كشف أسرارهم وهتك أستارهم ، وبينوا ما هم عليه من الكفر والزندقة والإلحاد الذين هم فيه أكفر من اليهود والنصارى ومن براهمة الهند الذين يعبدون الأصنام ، وما ذكره السائل في وصفهم قليل من الكثير الذي يعرفه العلماء من وصفهم ، ومن المعلوم عندهم أن السواحل الشامية إنما استولت عليها النصارى من جهتهم ، وهم دائما مع كل عدو للمسلمين ، فهم مع النصارى على المسلمين ، ومن أعظم المصائب عندهم فتح المسلمين للساحل وانقهار النصارى ، بل ومن أعظم المصائب عندهم انتصار المسلمين على التتار ، ومن أعظم أعيادهم إذا استولى - والعياذ بالله - النصارى على ثغور المسلمين ، فإن ثغور المسلمين ما زالت بأيدي المسلمين حتى جزيرة قبرص فتحها المسلمون في خلافة أمير المؤمنين عثمان بن عفان ، فتحها معاوية بن أبي سفيان في أثناء المائة الرابعة ، فإن هؤلاء العادين لله ورسوله كثروا حينئذ بالسواحل وغيرها ، واستولى النصارى على الساحل ثم بسببهم استولوا على القدس وغيره ، فإن أحوالهم كانت من أعظم الأسباب في ذلك ، ثم لما أقام الله ملوك المسلمين المجاهدين في سبيل الله كنور الدين الشهيد وصلاح الدين وأتباعهما وفتحوا السواحل من النصارى وممن كان بها منهم ، وفتحوا أيضا أرض مصر ، فإنهم كانوا مستولين عليها نحو مائتي سنة ، واتفقوا هم والنصارى فجاهدهم المسلمون حتى فتحوا البلاد .

ومن ذلك التاريخ انتشرت دعوة الإسلام بالبلاد المصرية والشامية .

ثم أن التتار إنما دخلوا ديار الإسلام وقتلوا خليفة بغداد وغيره من ملوك المسلمين بمعاونتهم ومؤازرتهم ، فإن منجم هلاوون الذي كان وزيره النصير الطوسي كان وزيرا لهم ، وهو الذي أمره بقتل الخلفية وبولاية هؤلاء .

ولهم ألقاب معروفة عن المسلمين تارة يسمون الملاحدة وتارة يسمون القرامطة وتارة يسمون الباطنية وتارة يسمون الإسماعيلية وتارة يسمون النصيرية وتارة يسمون الحرمية وتارة يسمون المحمرة ، وهذه الأسماء منها ما يعمهم ومنها ما يخص بعض أصنافهم ، كما أن اسم الإسلام والإيمان يعم المسلمين ، ولبعضهم اسم يخصهم إما لسبب وإما لمذهب وإما لبلد وإما لغير ذلك .

وشرح مقاصدهم يطول كما قال العلماء فهم ظاهر مذهبهم الرفض وباطنه الكفر المحض ، وحقيقة أمرهم أنهم لا يؤمنون بشيء من الأنبياء والمرسلين ، لا بنوح ولا بإبراهيم ولا موسى ولا عيسى ولا بشيء من كتب الله المنزلة ، لا بالتوراة ولا الإنجيل ولا القرآن ، ولا يقرون أن للعالم خالقا خلقه ، ولا بأن له دينا أمر به ، ولا بأن له دار يجزى الناس فيها على أعمالهم غير هذه الدار .

وهم تارة يبنون قولهم على مذهب المتفلسفة الطبيعيين ، وتارة يبنونها على قول المجوس الذين يعبدون النور ، ويصبون إلى الرفض ويحتجون لذلك من كلام النبوات .

إما بلفظ مكذوب ينقلونه كما ينقلون عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أول ما خلق الله العقل ) . والحديث موضوع باتفاق أهل العلم بالحديث ولفظه " أول ما خلق الله العقل فقال : أقبل فاقبل فقال له أدبر فأدبر " فيصححون لفظه ، ويقولون أول ما خلق الله العقل ، ليوافق قول المتفلسفة أتباع أرسطو في قوله أول الصادرات عن واجب الوجود هو العقل .

وأما بلفظ ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيحرفونه عن مواضعه -كما يفعل أصحاب رسائل إخوان الصفا ونحوهم ، فإنهم من أئمتهم - وقد دخل كثير من باطلهم على كثير من المسلمين ، وراج عليهم حتى صار في كتب طوائف من المنتسبين إلى العلم والدين ، وإن كانوا لا يوافقونهم على أصل كفرهم .

فإن هؤلاء لهم في إظهار دعوتهم الملعونة التي يسمونها الدعوة الهادية درجات متعددة ، ويسمون النهاية البلاغ الأكبر والناموس الأعظم .

ومضمون البلاغ الأكبر : جحد الخالق والاستهزاء به وبمن يقر به ، حتى يكتب أحدهم أسم " الله " في اسفل رجله ، وفيه أيضا جحد شرائعه ودينه وجحد ما جاء به الأنبياء ، ودعوى أنهم كانوا من جنسهم طالبين للرئاسة ، فمنهم من أحسن في طلبها ومنهم من أساء في طلبها حتى قتل ، ويجعلون محمدا وموسى من القسم الأول ، ويجعلون المسيح من القسم الثاني ، وفيها من الاستهزاء بالصلاة والزكاة والصوم والحج ومن تحليل نكاح ذوات المحارم ، وسائر الفواحش ما يطول وصفه .

ولهم إشارات ومخاطبات يعرف بها بعضهم بعضا ، وهم إذا كانوا في بلاد المسلمين التي يكثر فيها أهل الإيمان ، فقد يخفون على من لا يعرفهم ، وإما إذا كثروا فإنه يعرفهم عامة الناس فضلا عن خاصتهم .

وقد اتفق المسلمين على أن مثل هؤلاء لا تجوز مناكحتهم ولا يتزوج منهم امرأة ، ولا تباح ذبائحهم . . . وأما أوانيهم وملابسهم فكأواني المجوس على ما عرف من مذاهب الأئمة .

ولا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين ، ولا يصلى عليهم ، فإن الله نهى عن الصلاة عن المنافقين - كعبد الله بن أبي ونحوه - وكانوا يتظاهرون بالصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد مع المسلمين ، لا يظهرون مقالة تخالف دين الإسلام لكن يسرون ذلك ، فقال تعالى : { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون } فكيف بهؤلاء الذين هم مع الزندقة والنفاق لا يظهرون إلا الكفر والإلحاد .

وأما استخدام مثل هؤلاء في ثغور المسلمين وحصونهم أو جنودهم فهو من الكبائر بمنزلة من يستخدم الذئب لرعي الغنم ، فإنهم من أغش الناس للمسلمين ولولاة الأمور ، وأحرص الناس على فساد الملة والدولة ، وهم شر من المخامر الذي يكون في العسكر ، فإن المخامر قد يكون له غرض إما مع أمير العسكر وإما مع العدو ، وهؤلاء غرضهم مع الملة ونبيها ودينها وملوكها وعلماءها وعامتها وخاصتها ، وهم أحرص الناس على تسليم الحصون إلى عدو المسلمين وعلى إفساد الجند على ولي الأمر وإخراجهم عن طاعته .

والواجب على ولاة الأمور قطعهم عن دواوين المقاتلة ، ولا يستخدموا في ثغر ولا في غير ثغر ، وضررهم في الثغر أشد ، وأن يستخدموا بدلهم من يحتاج إلى استخدامه من الرجال المأمونين على دين الإسلام وعلى لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ، بل إذا كان ولي الأمر لا يستخدم من يغشه وإن كان مسلما ، فكيف يستخدم من يغش المسلمين ، ولا يجوز له تأخير هذا الواجب بل أي وقت قدر على الاستبدال بهم وجب عليه ذلك ، لأنهم عوقدوا على ذلك فإن كان العقد صحيحا وجب المسمى ، وإن كان فاسدا وجبت أجرة المثل ، وإن لم يكن استخدامهم من جنس الإجارة اللازمة فهو من جنس الجعالة الجائزة ، لكن هؤلاء لا يجوز استخدامهم ، فالعقد فاسد لا يستحقون إلا قيمة عملهم ، فإن لم يكونوا عملوا عملا فلا شيء لهم .

لكن دماؤهم وأموالهم مباحة .

وإذا اظهروا التوبة ، ففي قبولها نزاع بين العلماء ، فمن قبل توبتهم إذا التزموا شريعة الإسلام أقر أموالهم إليهم ، ولم تنقل إلى ورثتهم من جنسهم فإن مالهم فيء لبيت المال ، لكن هؤلاء إذا أخذوا فإنهم يظهرون التوبة إذ أصل مذهبهم الاتقاء وكتمان أمرهم ، وفيهم من يعرف وفيهم من قد لا يعرف ، فالطريق أن يحتاط في أمرهم فلا يتركون مجتمعين ولا يمكنون من حمل السلاح وأن لا يكونوا من المقاتلة ، ويلزمون شرائع الإسلام من الصلوات الخمس وقراءة القرآن ، ويترك بينهم من يعلمهم دين الإسلام ، ويحال بينهم وبين معلميهم.

فإن أبا بكر هو وسائر الصحابة لما ظهروا على أهل الردة وجاءوا إليه قال لهم الصديق : اختاروا بين الحرب الملجئة وإما السلم المخزية ، قالوا : يا خليفة رسول الله هذه الحرب الملجئة قد عرفناها ، فما السلم المخزية ؟ قال تدون قتلانا ولا ندوي قتلاكم ، وتشهدون أن قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار ، ونغنم ما أصبنا من أموالكم وتردون ما أصبتم من أموالنا ، وننزع منكم الحلقة والسلاح وتمنعون من ركوب الخيل ، وتتركون ترتعون أذناب الإبل ، حتى يري الله خليفة رسول الله والمؤمنين أمرا يعذركم به . فوافقه الصحابة على ذلك إلا تضمين قتلى المسلمين فإن عمر قال له : هؤلاء قتلوا في سبيل الله وأجورهم على الله - يعني استشهدوا فلا دية لهم - فاتفقوا على قول عمر في ذلك ، وهذا الذي اتفق عليه الصحابة هو مذهب أئمة العلماء والذي تنازعوا فيه تنازع فيه العلماء ، فمذهب أكثرهم أن من قتله المرتدون الممتنعون المحاربون لا يضمن ، كما اتفق عليه العلماء ، وهو مذهب أبي حنيفة وأحمد في إحدى الروايتين ومذهب الشافعي وأحمد في الرواية الأخرى هو القول الأول.

فهذا الذي فعله الصحابة بأولئك المرتدين بعد عودهم إلى الإسلام يفعل بمن أظهر الإسلام - والتهمة ظاهرة فيه - فيمنع من ركوب الخيل والسلاح والدروع التي تلبسها المقاتلة ، ولا يترك في الجند يهودي ولا نصراني ، ويلزمون شرائع الإسلام حتى يظهر ما يفعلونه من خير وشر .

ومن كان من أئمة ضلالهم وأظهر التوبة أخرج عنهم وسير إلى بلاد المسلمين التي ليس لهم فيها ظهور ، فإما أن يهديه الله أو يموت على نفاقه من غير مضرة للمسلمين .

ولا ريب أن جهاد هؤلاء وإقامة الحدود عليهم من أعظم الطاعات وأكثر الواجيات ، وهو أفضل من جهاد من يقاتل المسلمين من المشركين وأهل الكتاب ، فإن جهاد هؤلاء حفظ لما فتح من بلاد الإسلام ولما دخل فيه من الخوارج .

وجهاد من يقاتلنا من المشركين وأهل الكتاب من زيادة إظهار الدين ، وحفظ الأصل مقدم على الفرع ، وأيضا فضرر هؤلاء على المسلمين أعظم من ضرر أولئك ، بل ضرر هؤلاء في الدين على كثير من الناس أشد من ضرر المحاربين من المشركين وأهل الكتاب .

ويجب على كل مسلم أن يقوم في ذلك بحسب ما يقدر عليه من الواجب ، فلا يحل لأحد أن يكتم ما يعرفه من أخبارهم ، بل يفشيها ويظهرها ليعرفه المسلمون حقيقة حالهم ، ولا يحل لأحد أن يعاونهم على بقائهم في الجند والمستخدمين.

ولا يحل لأحد السكوت على القيام عليهم بما أمر الله به ورسوله ، فإن هذا من أعظم أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله ، وقد قال تعالى لنبيه : { يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم } .

وهؤلاء لا يخرجون عن الكفار والمنافقين ، والمعاون على كف شرهم وعلى هدايتهم بحسب الإمكان له من الأجر والثواب ما لا يعلمه إلا الله ، فإن المقصود هدايتهم ، كما قال تعالى : { كنتم خير أمة أخرجت للناس } قال أبو هريرة : ( كنتم خير الناس للناس ، فيأتون بهم في السلاسل والقيود حتى يدخلونهم الإسلام ) ، فالمقصود بالجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هداية العباد لمصالح المعاش والمعاد بحسب الإمكان ، فمن هداه الله سعد في الدنيا والآخرة ، ومن لم يهتد كف الله ضرره عن غيره .

ومعلوم أن الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو أفضل الأعمال ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( رأس الإسلام وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله ) .

وفي الصحيحين عنه أنه قال : ( إن في الجنة لمائة درجة ما بين درجة ودرجة كما بين السماء والأرض ، أعدها الله للمجاهدين في سبيله ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه ، ومن مات مرابطا مجاهدا أجري عليه عمله ، وأجري عليه رزقه من الجنة ، وأمن الفتن ، والجهاد أفضل من الحج والعمرة ) كما قال تعالى : { أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين * الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون * يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم خالدين فيها أبدا إن الله عنده أجر عظيم }.

[ الفتاوى 4/181-183]

منقول







التوقيع :
أخرج ابن النجار عن الحسن أنه قال: « إن سركم أن تسلموا ويسلم لكم دينكم، فكفوا أيديكم عن دماء المسلمين، وكفوا بطونكم عن أموالهم، وكفوا ألسنتكم عن أعراضهم ولا تجالسوا أهل البدع، ولا تأتوا الملوك فيلبسوا عليكم دينكم » [ ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين ]
من مواضيعي في المنتدى
»» حكم الصلاة خلف صاحب عقيدة مخالفة لأهل السنة
»» هل يجوز قول أبو بكر صلى الله عليه وسلم
»» نكاح المتعة .. نظرة قرآنية جديدة ( جديد موقع البرهان )
»» حوار الخونة بين كرزاي وسياف
»» تنبيه المفتون بكتاب هرمجدون
 
قديم 19-11-04, 05:49 PM   رقم المشاركة : 2
الموحد 2








الموحد 2 غير متصل

الموحد 2 is on a distinguished road


[align=justify]بارك الله في النقل والناقل .. وجزاك الله خيرأً أخي الحبيب المسلم الغيور ..[/align]







التوقيع :
[align=center]
عـتـِبتُ علَى عَمروٍ فلمَّا تَركـتُهُ :: وجَربتُ أقواماً بَكَيتُ على عَمروٍ
[/align]
من مواضيعي في المنتدى
»» بيان لحال دين مجوس هذه الأمة الاثني عشرية من خلال الضروريات الخمس للحياة.
»» كـيـــــف تـطـــــــــحـنُ مـبـــــــــــتــــدعـاً ؟
»» لقاء مع الرافضي الثوري حسن الصفار في سبتيت الموسى في الأحساء (المبرز)
»» يا وهابية أنتم السبب في ثقب الأوزون !!
»» حبيبنا النعمان .. أنتبه على نفسك .. النت أو الموت ؟!!!
 
قديم 28-11-04, 11:34 AM   رقم المشاركة : 3
المهدي بوصالح
موقوف







المهدي بوصالح غير متصل

المهدي بوصالح is on a distinguished road


بارك الله فيك اخي على هذه المقالة ، وجعلها الله في ميزان حسناتك ، لفضح كل الطواغيت







 
قديم 02-12-04, 03:44 AM   رقم المشاركة : 4
مؤدب
اعطوني ذا عقل
 
الصورة الرمزية مؤدب







مؤدب غير متصل

مؤدب is on a distinguished road


جزاك الله خير
الله يعافيك ويسعدك ,, يارب


مؤدب







التوقيع :
لمن يريد أن يسبني أو يشتمني أو يقلل من قدري فله ذلك . على هذا الإميل .


[email protected]

( ألا يسع الرافضة ما وسع أمير المؤمنين من السكوت عن الصحابة لو فرضنا ظلمهم له ) ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» ياسعدي عاجل
»» الإمام الحادي عشر ماذا يقول عن الصحابة الكرام
»» وصف دقيق للرافضة من شيخ الإسلام
»» ولد الديرة يامشرف
»» هل المنتدى بطئ ؟
 
قديم 17-08-06, 02:44 AM   رقم المشاركة : 5
مسلم غيور
لا إله إلا الله






مسلم غيور غير متصل

مسلم غيور is on a distinguished road


بارك الله فيكم ،،،






التوقيع :
أخرج ابن النجار عن الحسن أنه قال: « إن سركم أن تسلموا ويسلم لكم دينكم، فكفوا أيديكم عن دماء المسلمين، وكفوا بطونكم عن أموالهم، وكفوا ألسنتكم عن أعراضهم ولا تجالسوا أهل البدع، ولا تأتوا الملوك فيلبسوا عليكم دينكم » [ ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين ]
من مواضيعي في المنتدى
»» إحراق طالب سني حياً في إيران
»» مفهوم الإيمان عند الشيعة الإمامية
»» هل يجوز التهنئة بدخول شهر رمضان ؟
»» في محاولة ابتزاز رخيصة فاشلة من الرافضة استدعاء الشيخ الخميس للتحقيق
»» التوحيد وأنواعه للعلامة ابن عثيمين
 
قديم 13-09-06, 07:47 PM   رقم المشاركة : 6
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


بارك الله فيك







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:16 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "