علم الجرح والتعديل عند الرافضة , حبيب وتناقضه مع مراجعه انموذج (وثيقة)

[محب الحسنين]

[align=center]

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ... وبعد ,

في موضوع سابق في منتدى السرداب تنقاشت أنا وحبيب عن زرارة بين أعين , واتيت له بعدة روايات ذامة لزرارة وكان في سندها الراوي جبرئيل الفاريابي وكان هذا الراوي هو محور خلافنا , فأنا كنت أحاول إثبات وثاقة جبرئيل الفاريابي وحبيب يقول عنه أنه لم يوثق حتى ينقذ زرارة بن اعين , ومع العلم أني اتيتُ له بشهادات مراجع في إثبات وثاقة جبرئيل والمرجع الذي وثقه هو المرجع اللنكراني وكذلك اتيت له باقوال لعلمائه توافق رأي إلا أنه استمات في الدفاع عن وجهة نظره , عموماً أذكر لكم بعض الادلة التي ذكرتها له في إثبات وثاقة جبرئيل الفاريابي :

اولاً : شهادة اللنكراني بوثاقته :




ثانياً : إثبات صحة سند رواية تذم زرارة في سندها جبرئيل الفاريابي والذي قال هذا القول العلامة محمد باقر الحسينى المرعشى :

- قوله: حدثني محمدبن مسعود قال حدثني جبريل بن أحمد هذا الحديث صحيح السند على التحقيق.

وقال ايضاً عن نفس الرواية الذامة لزرارة :

وربما كان اثر بصريح منطوقه مدافعا للاصول العقلية والقوانين اليقينية، وان كان سليم الاسناد صحيح الطريق فيجب تأويله، وان لم يكن محتملا للتأويل وجب طرحه فليعلم.

أختيار معرفة الرجال ص 372 ,373

ثالثا : ماقاله الشيخ محمد باقر الإيراواني :

أجل إذا اكَثَرَ أجلاّء الثقات وكبّارهم الرواية عن شخص فلا يبعد كونها دليلاً على الوثاقة لعدم إكثار العاقل الرواية عن شخص لا يعتقد بوثاقته ، انه اتلاف لوقته بلا مبرر لعدم الفائدة في تجميع روايات عن الضعاف .

رابعاً : يقول يقول الشيخ جعفر السبحاني :

الثاني: إن كثرة النقل عن شخص آية كون المروي عنه ثقة، وإلا عاد النقل لغوا ومرغوبا عنه، وهذا بخلاف قلة النقل، فإنه مع كونه أمرا متعارفا يمكن أنم يكون للنقل غايات اخرى، غير الاعتماد وهو تعضيد سائر الروايات والنقول، وهذه منتفية فيما إذا كثر النقل عن شخص.

كليات في علم الرجال ص303


خامساً : سؤالي : لماذا لاتقر بوثاقة الفاريابي كما تقر بوثاقة إبراهيم بن هاشم :

حيث ان الخوئي رجح قبول رواية إبراهيم بن هاشم , لأن ابراهيم بن هاشم وقع في إسناد كثير من الروايات تبلغ ستة الآف وأربعمائة واربعة عشر موردا.

العلامة في الخلاصة قال عن إبراهيم بن هاشم : " لم أقف لاحد من أصحابنا على قول في القدح فيه ، ولا على تعديل بالتنصيص والروايات عنه كثيرة . والارجح قبول روايته "


هذه الأدلة التي ذكرتها لحبيب ولكنه ظل يكابر ويعاند , ولمن اراد الاستزادة حول ذاك الموضوع فليدخل هذا الرابط :

http://alserdaab.net/alserdaab/showthread.php?t=22543



********************


وآلآن نكمل سلسة تناقض حبيب مع مراجعه بوثيقة جديدة , تثبت لنا أما ان يكون حبيب جاهل أو أن مراجعه هم الجهلاء خصوصاً أن هذه الوثيقة من لجنة الافتاء في مكتب سماحة المرجع الديني الكبير السيد الحكيم دام ظله , وهذه الوثيقة الجديدة التي تثبت تناقض حبيب مع مراجعه :


[/align]