موالي حيدري جعفري هل لنا من علمكم نصيب ؟

[المعتز بدينه]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

الزميل موالي حيدري جعفري

لاحظت أنك كررت حديث :

(( صلوا كما رأيتموني أصلي ))

وبودي أن أسألكم ما دمتم تصلون

كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي

[align=center][gdwl]مادليلكم على ان النبي صلى الله عليه وسلم
يخبط على ركبتيه أثناء التشهد
طاخ طيخ طاخ طيخ طاخ طيخ
وماذا كان صلى الله عليه وسلم يقول أثناء هذا التخبيط ؟
أفيدونا ولا تحرمونا من علمكم ..[/gdwl][/align]

بالإنتظار .[/align]

[عيد]

اثارتني طريقتك في التعبير ،، ((طاخ طيخ طاخ طيخ طاخ طيخ ))

وكلذك لتعلم ان الشيعة لا يضربون الفخوذ بالمفهوم الذي أنت تفهمه بل يكبرون (الله اكبر) هذا اولا ،، والثاني ان هذا العمل ليس في التشهد بل بعد التسليم أي بعد انتهاء الصلاة فالصلاة تنتهي بالتسليم لقول رسول الله (ص) ((عن سفيان، عن ابن عقيل، عن محمد بن الحنفية عن عليّ -رضي الله عنه- قال:قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مفتاح الصَّلاة الطهور وتحريمها التَّكبير، وتحليلها التَّسليم")) سنن ابي داود ج1 ص224 برقم 618 وكذلك مارواه السيوطي في ا لجامع الصغير برقم 8193 ((مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم)) ... وهذا يعني ان الصلاة قد انتهت بعد التسليم ،

واما التكبير فيستحب رفع اليد فيه ، وذلك مما اخرجه البخاري في الصحيح ((عن سالم بن عبد الله، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يرفع يديه حذو منكبيه، إذا افتتح الصلاة، وإذا كبر للركوع، وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك أيضا، وقال: (سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد). وكان لا يفعل ذلك في السجود.)) البخاري رقم 702 ،، وكذلك رقم 704 ((عن أبي قلابة: أنه رأى مالك بن الحويرث: إذا صلى كبر ورفع يديه، وإذا أراد أن يركع رفع يديه، وإذا رفع رأسه من الركوع رفع يديه، وحدث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع هكذا)) وهذا يعني ان رفع اليد في حال التكبير فعله رسول الله (ص) ..

ولا ننسى ان نذكرك بما أخرجه البخاري في صحيحه برقم 753 ((عن مطرف بن عبد الله قال: صليت خلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أنا وعمران بن حصين، فكان إذا سجد كبر، وإذا رفع رأسه كبر، وإذا نهض من الركعتين كبر، فلما قضى الصلاة، أخذ بيدي عمران بن حصين فقال: قد ذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم، قال: لقد صلى بنا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم.)) الله اكبر


أقول : كل ما استدلينا عليك به هو من قعر كتبك ، فماذا لا تقرأها

[الحجاج]

نحن أدرى بما في كتبنا، ولسنا بحاجة إلى من يرشدنا إلى ما فيها، فهي تردد على مسامعنا مرارا وتكرارا. لكنا نريد أن نعرف الدليل الذي اعتمدتم عليه في لطم الأفخاذ. إذ لا يعقل كما تقولون أن أهل البيت ينقلون عن البخاري ومسلم وبقية النواصب أمور دينهم .. (ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم) ..

وعليه فأنتم مطالبون بإثبات كل حركة من حركات الصلاة بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعلها. ولعلمنا بأن هذا الشرط بعيد المنال .. نتنازل قليلا ونقبل بفعل أئمتكم. علام بنيتم هيئة الصلاة؟

[عيد]

يبدو انك لم تقرأ ما بالاعلى ؟

قلنا لك ان الاصل اننا لا نضرب على الافخاذ بمعنى الضرب بل هو التكبير ؟

وارجو ان تكون قد فهمت هذه المرة ،، ولقد قلنا لك ان هذا التكبير بعد انتهاء الصلاة ،، اي بعد التسليم ،،


ثم انني اريد ان أعرف ما هي الاشكالية في هذا العمل ،،

مع الاعتذار من اخي العزيز الموالي الحيدري الجعفري

[غطفان]

يا أيها الرافضي الكريم ، وما دخلك بالبخاري ؟
نريد من كتبك ، عجباً ، مذهب لديه كتب مكذوبة لا يستدلون بها ، لماذا ؟ أتخافون من نقل احاديثكم لدينا؟ ، ونحن نريد الضرب على الافخاذ ! من فعله؟

[الحجاج]

التكبـير لا يكون بالهيئة التي تلطمون بها الفخوذ أو حتى الركب، كما لا يكون بتحريك أصابع اليد للأعلى عندما تكون الصلاة بين أهل السنة خوفا من افتضاح الحال. ثم إن التسليم عندكم غير وارد .. لا أقول غير وارد في الروايات، بل غير وارد في الأفعال على ما رأينا بأم أعيننا.

ولئن كان لطم الأفخاذ مسألة، فهناك مسائل كثيرة أخرى أنتم في أمس الحاجة لإثباتها لأنفسكم قبل غيركم من صلب كتبكم ومن أقوال أئمتكم. فهل أنت كفؤ لهذه المهمة؟ هات هيئة الصلاة من حديث رسول الله أو أقوال أئمتكم.

[عيد]

ما هو المطلوب الآن ، ؟؟؟

قلنا لكم ان التكبير بعد التسليم ، بمعنى ان الصلاة انتهت فهذا العمل الذي هو التكبير برفع الايدي ، ليس جزءا من الصلاة ..

فسبحان الله ، كم انتم مجادلين الى ابعد الحدود ، فقط من اجل الكلام تكتبون ، الموضوع بالنسبة لي انتهى ، لان الاشكال قد رفع ، أي ان التكبير الذي انتم تسمونه الضرب على الفخوذ ليس في الصلاة بل بعد الصلاة لان الصلاة قد انتهت بالتسليم ، أليس كذلك ،،

فلا فائدة من حوار من يحب الاطالة دون فائدة ،

ولكن من اجل ان اقطع عليكم ما انتم عليه فهذا طلبكم ،، فتفضلوا ،،
عن المفضل بن عمر قال : قلت لأبي عبد الله "عليه السلام" : لأي علة يكبّر المصلي بعد التسليم ثلاثاً ، يرفع بها يديه ؟ فقال : (لأن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" لما فتح مكة صلى بأصحابه الظهر عند الحجر" الأسود ، فلما سلّم رفع يديه وكبر ثلاثاً وقال : (لا إله إلا الله وحده وحده أنجز وعده ونصر عبده وأعزّ جنده وغلب الأحزاب وحده فله الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير) ثم أقبل على أصحابه فقال : " لا تدعوا هذا التكبير وهذا القول في دبر كل صلاة مكتوبة ، فان من فعل ذلك بعد التسليم وقال هذا كان قد أدى ما يجب عليه من شكر الله تعالى على تقوية الإسلام وجنده )
وسائل الشيعة : ج6 ص542

[الحجاج]

(فسبحان الله ، كم انتم مجادلين)

على أي أساس نصبت مجادلين مع أن حقها أن تكون مجادلون بالرفع؟ المصيبة أنك رفعت (تكتبون) وهو الصواب .. فهل كانت ضربة حظ (يا رب تجي في عينه) ؟

هذا من جهة، ومن أخرى ... نراك تتهرب من صلب السؤال وهو في إثبات هيئة الصلاة، فنحن عندنا أحاديث في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، نبني على أساسها هيئة الصلاة. فعلام تبنون حركات صلاتكم وهيئتها؟ هل وضح السؤال؟

[عيد]

وهل قرأت الجواب قبل ان تكتب السؤال ؟

[الحجاج]

وهل هذه الرواية صحيحة؟