السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة......هذه قصة وجدتها صدفة في أحد المنتديات فأحببت أن تشاركوني قرائتها لأنها بحق قصة من أفضل القصص التي قرأتها...
هذا الموضوع مثبت في أحد المنتديات أحببت أن تشاركونني في الإطلاع عليه
صاحب الموضوع هو :
الطبطبائي
شيعي سابقاً
تاريخ التسجيل » ذو القعدة 1423 هـ
البلد »
عدد المشاركات » 209
بمعدل » 0.51 مشاركة لكل يوم
نبدأ بسم الله .....
بفضل من الله أصبحت مسلما .. بعد أن كنت شيعيا أكره الحق
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
أقسم بالله العظيم أنني كنت شيعيا أب عن جد ... وأحمد الله تعالى انه هداني للإسلام بعد ان كنت أغوص في بحر الظلمات والجهل والبدع ....
مابالي عقلي لم يكن يفكر ... ما بالي قلبي لم يكن يطمئن للحق
أكتب هذه الكلمات والدموع تتساقط على ركبتي من شدة الحسرة والألم .. على الماضي على الجهل الذي كنت أعيش به ...
كم كنت أكره أهل السنه .. كم كنت أكرههم لأنني كنت أوهم نفسي بأني عاشق لأهل البيت رضوان الله عليهم .... أما الآن .. كم أكره الشيعه الذين أغووني وأبعدوني عن الحق ...
أقسم بالله العظيم أنني كنت شيعيا لم أقرأ القرآن إلا لمرات قليله في حياتي .. ولم أكن أصلي ولم أكن أعرف أركان الإسلام حتى ..
هداني الله للحق وللدين الحق .. فأصبحت أبغض البدع والخرافات التي تملأ عقيدة أهلي ...
أدعوا لي بالهدايه فالقوم يحيطون بي من جميع الاتجاهات .. وأهلي مازالوا على غلوهم وحقدهم على أهل السنه ... أدعوا لهم بالهدايه يا رب العالمين ..
أطلب منكم ان تقبلوني بينكم أخ وصديق .. وأن تنسوا لي خطيئاتي وذنوبي .. وأن تدعوا الله ان يهديني أكثر وأكثر
أنه على ذلك لقدير...
أعدكم أنني سأكتب لكم مواضيع عن الشيعه لأول مره تكتب في جميع المنتديات .. في جميع المنتديات ... وسأقوم بفضح أساليبهم ..
شكرا لكم .. والسلام
عندما كنت شيعيا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين .. اما بعد .
إليكم قصتي بالكامل :
ولدت في دولة الامارات في مدينه دبي بالتحديد من والدين هاجرا من ساحل فارس في قديم الزمان الى الامارات في الخمسينات .. وقد نشأت وتربيت في الامارات في بيئه تعج بالقذاره الاجتماعيه .. فمن مشكله اجتماعيه الى مشكله اجتماعيه أخرى .. والدي يعمل في التجاره كما هو المعهود في أهل دبي أن أكثر رجال الاعمال في دبي من الاصل الايراني او من الايرانيين انفسهم ...
اما والدتني فهي ربة بيت طافت الخمسين من عمرها .. ولي أخوين أصغر مني وأخت واحده فقط .....
قصتي : منذ أن نشأت في دبي وأن متعصب لعقيدتي بسبب النشأة التي نشأت عليها وأقسم بالله العظيم أنني صرت أكره أهل السنه أكثر من كرهي للكفار من اليهود والمسيحيين والهندوس ..! ومن خلال التربيه التي كنت أتلقاها في البيت وفي المدرسة الايرانيه الخاصه ... أصبحت لا أطيق نفسي عندما أشاهد رجل من رجال السنه او شيخ من مشايخ السنه او حتى من عامة الناس ... وألعن الساعة التي ولدت بها عندما أسمع أسم أبوبكر أو حتى .. وعمر بالتحديد ...
وأصدق الله تعالى ثم أصدقكم أنني كنت كمن يكذب ويصدق نفسه في هذه الكذبه ...
أما أبي فقد كان من أشد المتعصبين للمذهب الشيعي .. فبالرغم من انه ليس رجل دين الا انه كان متعصبا اكثر من رجال الدين .. ومتمسكا بالعقيدة الشيعيه أكثر من أسياده .. وكما يقال ملكي أكثر من الملك ....! وأقسم بالله العظيم أنه كان قد خصص لنا في منزلنا الكبير غرفه خاصف وضع بها دميتين واحدة لأبوبكر والثانيه لعمر ... ورتب لنا جدول يومي أنا وأخواني لندخل الغرفه وبأيدينا عصي و ( خازوق ) لنضرب بها الدميتين ونهينها في منظر وحشي مع تكرار السب واللعن .. وقد كان رد والدي لنا عندما نسأله عن الفائدة في هذا الشيء أن هذا العمل يقربنا الى الله تعالى والى أمير المؤمنين ؟؟؟؟
وأقسم بالله العظيم .. أننا كنا نملك في البيت كلب ( أكرمكم الله ) سماه أبي عمر وقد كان يتفاخر به عند أصدقائه من الاجانب الهنود والبريطانيين ... وأذكر انه في يوما من الايام كان يداعب الكلب فقال له وهو يمسح على ظهره ... أنت عزيز علي فسامحني لأنني أسميتك عمر ....................!
حياتي كانت ظلام وظلم وجهالة وجهل ... كنت أتخبط في حياتي كالتائه في وسط الصحراء .. لم أكن أعرف طريق المسجد الا في أوقات المناسبات والاعياد الشيعيه فوالله والله أنني كنت أذهب للمسجد فقط في ذكرى أستشهاد الحسين رضوان الله عليه وياليته كان المسجد .. فالحسينيه هي مسجد الشيعيه .. وأصدقكم القول ان الشيعه يكرهون المسجد ويحبون الحسينيات حبا جما .. ولولا التقيه لما بنوا المساجد ولأبقوا عقيدتهم على الحسينيات ................!
كان أبي ( هداه الله ) يعزم أسبوعيا أصدقاءه .. والغريب ان الاصدقاء هؤلاء كانوا من اهل السنه .. وقد كان يدخلهم المجلس متعمدا وضع صور العتبات المقدسه جنبا الى جنب مع صورة الكعبه شرفها الله تعالى ... وأخبركم وقلبي يتقطع ألما أنه كان قبل ان يحظر الماء أو الشاي او حتى العصير الى ضيوفه من السنه ... ( يتفل ) به ولو قليلا حتى لا يتغير طعمه إمعانا في كرهه الشديد للسنه .. وأقسم بالله انه في يوما من الايام قام و ( تـــبــول ) في العصير الذي أحضره للضيوف من السنه او من النواصب كما كنا وكان يسميهم .......!
وأذكر أحد أقربائنا عندما كان يزورنا ويقوم أبي بإخباره عن هذا الشي وعن قيامه بالتبول في عصير اهل السنه . أن هذا القريب لنا يقول لوالدي بالحرف الواحد : بارك الله فيك .. شلون هذا الشي دا يقربك من أمير المؤمنين سلام الله عليه ........!
-----------------
أكتفي بهذا الحد وسأخبركم بقصه فضل الله علي لا غيره في هدايتي للدين الحق وإبتعادي عن أباطيل قومي .. هداهم الله
السلام عليكم
انا نقلت الموضوع من الاخ عمر 2001
بارك الله في جهدك اخي المعتز بدينه
اخوك المحب
ناصر السنة