إذا اردت ان تحاور رافضيا

[مؤدب]

إذا أردت آن تحاور رافضيا

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحابته ومن واله --وبعد
* لا بأس ان يسمع طالب علم مثلك من طويلب علم مثلي
* واستاذ من تلميذ
* وعالم من طالب

يجب عليك آخى المبارك إذا أردت آن تحاور رافضيا آن تتبع أمور مهمة جدا
قد تتلخص في ماياتي
ولكن قبل آن اذكر لك هذه النقاط يجب علي آن انقل لك بعض ما قاله العلماء عن هؤلاء القوم حتى تأخذ حذرك منهم وهي أمور ستجدها في محاورتك معهم

أولاً : الإمام مالك :
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سمعت أبا عبد الله يقول ، قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام .
السنة للخلال ( 2 / 557 ) .
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )
قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) . قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297

فنظر ماذا قال عنهم الإمام مالك رحمك الله
فهم ليس لهم نصيب في الإسلام آن كانوا يدعون ذلك

ثانياً : البخاري :
قال رحمه الله : ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم ) .
خلق أفعال العباد ص 125 .
فنظر قول الإمام البخاري عنهم انهم ( لا يشهدون ) فلا يأخذك العجب من كذبهم على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى الصحابة الكرام فإذا كان حالهم يلعنون الصحابة فلا تتعجب من الكذب عليهم رضوان الله عليهم

ثالثاً : عبد الله بن إدريس :
قال : ( ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم ) .

فنظر آخى كيف نفاهم عن الإسلام ورفضهم عن الإسلام رحمه الله تعالي

رابعاً : الفريابي :
روى الخلال قال : ( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر ، قال :
كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله ، قال : لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) . السنة للخلال ( 2 / 566 ) .
فنظر رحمك الله ماذا قال عنهم ( لا تمسوه بأيديكم ) حتى مع قوله لا اله إلا الله

خامسا: ابن قتيبة الدينوري :
قال : بأن غلو الرافضة في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته عليه ، وادعاءهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم في نبوته وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية قد جمعت إلى الكذب والكفر أفراط الجهل والغباوة ) .
الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ص 47 .
فقد اتهمهم بالجهل والغباوة وهذا هو واقعهم فانهم يقولون نحن وجدنا آبائنا على أمة وأنا علي آثارهم مهتدون
سادسا: ابن حزم الظاهري :
قال : ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) .
الفصل في الملل والنحل ( 2 / 213 ) .
فنظر رحمك الله ماذا قال عنهم ( طائفة تجري جري اليهود والنصارى في الكذب والكفر )
فحذر من كذبهم فانه ليس بذلك الأمر الصعب عندهم بل هو من دينهم

سابعا : ابن تيميه :
قال رحمه الله : ( من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ، فلا خلاف في كفرهم .
ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً أو أنهم فسقوا عامتهم ،
فهذا لا ريب أيضاً في كفره لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم . بل من يشك في كفر مثل هذا ؟ فإن كفره متعين ، فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الآية التي هي : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وخيرها هو القرن الأول ، كان عامتهم كفاراً ، أو فساقاً ،
ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم ، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام ) .
الصارم المسلول ص 586 - 587 . وقال أيضاً عن الرافضة : ( أنهم شر من عامة أهل الأهواء ، وأحق بالقتال من الخوارج ) .
مجموع الفتاوى ( 28 / 482 ) .
ثامنا : أبو حامد محمد المقدسي :
قال بعد حديثه عن فرق الرافضة وعقائدهم :
( لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه في الباب قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح ، وعناد مع جهل قبيح ، لا يتوقف الواقف عليه من تكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام ) .
رسالة في الرد على الرافضة ص 200 .
فنظر رحمك الله ماذا قال عنهم ( عناد مع جهل )
تاسعا : علي بن سلطان القاري :
قال : ( وأما من سب أحداً من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع ) .
شم العوارض في ذم الروافض الورقة 6أ مخطوط
فهم قليل آن يتنازلوا عن الباطل للحق وإذا تنازل أحدهم لذلك وهو صادق فانه يكون حربا على الرافضة ويتحمس للإسلام أيهل السنة ويدافع كل الدفاع عن الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين

لذلك يجب عليك أمور يجب آن تأخذها في البال حين محاورتك معهم
1- آن تجعل ما تقوم به لوجه الله تعالي ليس آن تنتصر لنفسك آو رياء وسمعه آو ليقال فلان قد أفحم الرافضي فلان فان الله تعالي لا يقبل إلا عمل قد خلص لوجهه سبحانه وتعالي { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء }
2- آن تعلم انك على الحق مهما بلغت حجتهم وخفي مكرهم فانهم ذو مكر عجيب وتخف غريب قد يصعب علي الكثير معرفته ولذلك يجب عليك الاستعانة بالغير في هذه الحالة لقوله تعالي { وسئلوا آهل الذكر آن كنتم لاتعلمزن }
3- آن تحذر من اتباع الهوى فتأخذك شبهاتهم آلي ما ذهبوا أليه فتخسر بذلك الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين فقد يجرك النقاش معهم آلي الرضاء بدينهم لجهل آو قله علم { ومن يرتدد عن دينه } فان هذه ردة بعد إسلام
4- آن يكون غضبك لله ورضاك لله فلا تغضب من مَنْ سبك منهم ألانه قد شتمك آو نال منك ويسكن قلبك ويهدأ غضبك إذا سبوا الله سبحانه وتعالي آو رسوله صلى الله عليه وسلم آو أتحد الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين
5- آن تحذر كل الحذر من النيل من أتحد الصحابة الكرام كعلي بن أبى طالب رضي الله عنه آو الحسن والحسن رضي الله عنهم خصوصا إذا هم قد سبوا الصحابة الكرام فان مسبة الصحابة كفر فحذر
6- آن تكون أهلا للمجادلة والنظر الثاقب ومغازي مجادلتهم وان تكون متسلحا بما يدور في رؤوسهم من مكر وخداع فتحذر من ذلك
7- آن لا تتركهم يسيرون الموضوع علي ما يشتهون بل كن آنت حذرا من ذلك فلا تسير عن اصل الموضوع إلا إذا انتهيت من النقطة التي آنت فيها
8- آن لا تتعدى آلي سؤال قبل آن تنتهي أنت السؤال الذي قبله حتى لو تركت الجدال معهم اجمل بل طالبهم بالإجابة على أي سؤال تسأله آنت فإذا أجابوا على أسئلتك حينها انتقل آلي السؤال الأخر
9- لاتسمح لهم آن يجيبوا على سؤالك بسؤال وأنت أيضا حاول بقدر استطاعتك آن لاتصنع هذا إلا إذا كان سؤالهم سؤال تعنت مع العلم آن أسئلتهم كلها أسئلة تعنتية وقليل منهم من يطلب الحق احذ من آن تقبل بالإجابة علي سؤالك بسؤال
10- لا تتنازل عن الحق أبدا حتى ولو أخذت تبحث عن الحق أيام آو أسابيع آو اشهر فأنت مسؤول عن تنازلك هذا
11- إذا اجتمع عليك اكثر من مجادل فلا تأخذ كل هؤلاء بل خذ واحدا منهم حتى تنتهي منه ثم تعال آلي الآخر وإياك آن تشتت علي نفسك الموضوع فتذهب فائدته
12- آن تعلم آن منهم من يستحق اللين والرحمة والعطف والأدب
13- آن تعلم آن منهم من يستحق الجدل الدقيق والنظر الثاقب
14- آن تعلم آن منهم من يستحق التكذيب وعدم اللين بل القسوة والمجادلة بغلظه { ول يجدوا فيكم غلظه }
15- آن تعترف بسقطائك إذا سقطت وان تعترف بزلاتك إذا زللت وان تتأسف من ذلك حتى ولو في نظرك آن هذا الأمر ينقص من قدرك فان هذا الأمر لا يهم كثيرا إذا كان تواضعك هذا لله { من تواضع لله رفعه }
16- قد يكون في أتحد ردودهم شئ من التقية بل قد يكون في بعضها التقية كلها ( وهي آن يظهر لك الكفر ويبطن الايمان) وهذه هي اشد ما يواجهك معهم فلا تكن مسكين علم في هذه اللحضة بل أحذر من ذلك بارك الله فيك
17- آن لا تنقل ألا كل مات ثق به وان يكون نقلك موثقا وان تكون مستعدا لإحضار المراجع إذا طلب منك ذلك
18- آن إذا نقل لك أحدهم خبرا من الصحيحين وقال لك هذا من صحيح البخاري مثلا فلا تكن فمعه ثم تذهب وتصدق من أول وهله خصوصا إذا كنت لا تعرف بهذا المجال بل عليك آن تذهب وترجع للحديث وتتأكد من ذلك بكل حذر ودقة
19- إذا قال لك هذا من كتاب كذا وكذا في التاريخ مثلا فقد يكون في سند الرواية رافضيا ومثال ذلك إذا نقل لك عن تاريخ الطبري فقد يكون في سند الطبري من هو متشيع فحذر
20- آن لا تتسرع في إجابة لسؤال في العقيدة حتى ولو طلب منك ذلك إلا بعد آن تكون في العقيدة ذا باع
من مكرهم وخداعهم في نقل الروايات خصوصا الحديث
الأول –
آن ياتوا لك بحديث صحيح ويكون ذلك من صحيح الباخاري آو مسلم آو غيرهم من المحدثين ويكون الحديث صحيا وإذا رجعت آلي الحديث تجد آن الحديث بحق صحيحا ولكن 00 قد يكون قد زادوا علي الحديث ما يخل بمعناه
ثانيا—
آن يبتروا حديثا صحيحا وإذا رجعت للحديث تجده في لبخاري آو في مسلم فعلا ولكنه حديث مبتور فحذر
ثالثا—
آن ينقلوا لك حديثا من صحاحهم ويوهمونك آن هذا حديث صحيح فحذر
من مكرهم وخداعهم في نقل التاريخ
الأول—
آن يأتوا لك بقصة ويسندونها آلي تاريخ الطبري وقد يكون صحيح آن الطبري قد ذكرها ولكن يجب عليك آن ترجع في هذه الحالة آلي سندها فتنظر فقد يكون أتحد رواته رافضيا وهذا يحصل بكثرة جدا0
الثاني—
يأتي لك بقصة مكذوبة ويقول لك ورى عن أصحابنا مثلا ثم يسرد لك قصة من التاريخ يجعلون فيها من العبارات التي توفق هواهم ومعتقداتهم الفاسدة وهذه هي المصيبة التي بلي بها الرافضة
فهم يضعون الحديث ويتخذونه دينا ويضعون القصة ويتخذونها دينا ويضعون الرواية ولا يستحوا من قولها والاستدلال بها

وعند بعضهم نفس طويل وهروب ماكر ومراوغة خفية فيبداء معك من حيث انتهى وينتهي معك من حيث بداء

وقد يقولونك وان لم تقل ويسندون إليك مالم تعلم عنه 0فينقلونك من موضوعك هذا آلي موضوع آخر وينتهي بك وبهم المطاف آلي انهم في نظرهم أفحموك ويدورون في دوامة واحدة واسهل ما عليهم الكذب والتزوير 0

استعن بالله ولا تعجز 00 أسال الله لي ولك التوفيق والسداد والرشد والثابت على الحق انه علي كل شئ قدير





أخوكم
مقاتل العلمانية \\ من منتدى الدفاع عن السنة
1\2\1423 هــــ

[نمر]

بارك الله فيك أخي مقاتل العلمانية

موضوع في الصميم

[الضاحي]

جزاك الله عنا خير الجزاء وبارك فيك

[ابو العباس]

أحسن الله اليك أخي مقاتل