قال في كتابه العقيدة في الله ص 191 الطبعة الأولى
" المكذبون بأسماء الله وصفاته والمشبهون صفاته بصفات خلقه والنافون لأسمائه وصفاته ضلالهم واضح ، إذ هم مشاقون لله ورسوله مكذبون للكتاب و السنة وأمرهم معلوم لا يحتاج إلى بيان.
أما الذي يحتاج إلى كشف ما في مقالتهم من زيف فهم أهل الكلام الذين يزعمون أنهم ينزهون الله تعالى عن مشابهة المخلوقين، وبهذا ينفون صفات الله التي وردت في الكتاب و السنة بحجة أنها توهم التشبيه ويلجأون في سبيل ذلك إلى تأويل الصفات تأويلا يصرفها عن معانيها الحقة." (علق في الحاشية بقوله: "حاول بعض المعاصرين كالشيخ حسن البنا والشيخ حسن أيوب وغيرهما أن يهونوا من خطيئة هؤلاء الذين عرفوا باسم (الخلف) وأن يقربوا بين وجهة نظر السلف والخلف، لكن الحقيقة التي يجب أن تظهر وتدرك لأن مذهب الخلف الزاعمين أن ظاهر الصفات غير مراد المؤولين لها مذهب بعيد عن الصواب ولا لقاء بينه وبين مذهب السلف …")
ملاحظة: المشهور أن الدكتور عمر الأشقر حفظه الله ينتمي إلى جماعة الإخوان، لكنه لسلامة معتقده حفظه الله أبى إلا اتباع الحق ورد الباطل وهكذا تفعل العقيدة السلفية بأصحابها ولله الحمد والمنة.
والشكر لأخل التميمي لنشره في الساحات