العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-02, 09:29 AM   رقم المشاركة : 1
فاضح الشيعة
لااله الا الله
 
الصورة الرمزية فاضح الشيعة





فاضح الشيعة غير متصل

فاضح الشيعة is on a distinguished road


Post على مسؤلية زهير النكهه

كتب زهير النكهه مايلي :

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه استعين 00

أحمدك ربي 00 وأصلي على نبينا الكريم 00

اللهم نصرك للإسلام والمسلمين 00 في أفغانستان 00 والشيشان 00 وفلسطين 00 وفي كل مكان يا رب العالمين 00 اللهم أيد المسلمين بنصرك وفضلك 00 ربي إن ذنوبي عظيمة 00 وإن قليل عفوك أعظم منها 00 اللهم فامحوا بقليل عفوك عظيم ذنوبي 00 اللهم آمين 00

أقول وبالله التوفيق :
هذا الخبر 00 أنقله لكم 00 عن أخي الحبيب : الغافقي 00 ونصه التالي :

'الرسول عليه الصلاة والسلام تنبأ بكل ما يجري وما سيجري هذا باختصار ما حاول تأكيده كتاب مثير. خطير.. صغير لا تتجاوز صفحاته ال125 صفحة من القطع الكبير لكنه أثار جدلا واسعا بل وفزعا عند البعض.. الكتاب اسمه 'هرمجدون.. آخر بيان يا أمة الإسلام' للمؤلف أمين محمد جمال الدين. و'هرمجدون' هو اسم جبل بفلسطين يوقن اليهود وبعض الطوائف الإنجيلية بالولايات المتحدة الأمريكية أنه سيشهد الموقعة الفاصلة بين اليهود والمسلمين وأن أنهارا من الدم ينبغي أن تجري لينتصر اليهود بما يمهد الأجواء لنزول السيد المسيح ليحكم الأرض 1000 عام وهو التفسير الديني لسر التأييد الأمريكي الأعمي لإسرائيل حيث إن غالبية الولايات المتحدة من الأنجيليين البروتستانت.

و'هرمجدون' كتبت عنها عشرات الكتب لكنه الكتاب الأول الذي يقدم رؤية اسلامية لحرب 'هرمجدون'

مستندا لأول مرة إلي أحاديث نبوية شريفة قال المؤلف أنها جاءت في كتاب 'الفتن' لأبي عبدالله نعيم بن حماد شيخ الإمام البخاري وأستاذه والذي توفي في عام 229 هجرية ثم يستند إلي كتاب آخر هو (القول المختصر في علامات المهدي المنتظر) لأبي العباس بن حجر المكي الهيثمي المتوفي سنة 974 هجرية ثم كتاب (الإشاعة لأشراط الساعة) للإمام البرزنجي المتوفي عام 1103 هجرية

.وتنبىء بضرب العراق ضربه عنيفه فى صفر ربما تكون بقنبله نوويه حتى ان نصف بغداد يقول الرائى كان هنا بالامس وبعدها ستنفرط الايات املنظومات كالعقد عقده عقده فى اسرع من الخيال تكون تتابع الايات

حتى اذا اخذت الارض زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرون عليها اتاها امرنا ليلا او نهارا فجعلناها حصيدا كان لم تغن بالامس سوره يونس

لكن ما يعنينا هو ما جاء في الكتاب منسوبا إلي هذه الكتب القديمة خاصة كتاب الفتن الذي توفي صاحبه قبل أكثر من 1200 عام حيث حمل نصوصا قديمة

فإذا علمنا أن الكتاب نفدت جميع طبعاته من الأسواق لتخيلنا حجم الترقب والتربص والانتظار للذين يتنظرون وعد الله .. لكن ما يعنينا ايضا بشكل مباشر هو نسب الروايات للرسول العظيم عليه الصلاة والسلام . ولكي نفهم الكتاب المذكور نقول إن فكرته بنيت علي اساسين. الأول هو أن كتب الحديث الشريف كثيرة بخلاف المشهور منها والثاني هو أن كثيرا من الآثار والأحاديث الشريفة المتعلقة بالفتن والملاحم لم يحفظها عن رسول الله إلا أفراد قلائل من صحابته مثل حذيفة بن اليمان وأبي هريرة وابن مسعود وعبدالله بن عمرو بن العاص ثم تبني فكرة الكتاب علي حديث عن حذيفة بن اليمان مرويا عن البخاري يقول فيه (لقد خطبنا النبي عليه الصلاة والسلام خطبة ما ترك فيها شيئا إلي قيام الساعة إلا ذكره علمه من علمه وجهله من جهله إن كنت لأري الشيء قد نسيت فأعرفه كما يعرف الرجل الرجل إذا غاب عنه فرآه فعرفه) .

وحديث آخر عن حذيفة يقول (كان الناس يسألون رسول الله عليه الصلاة والسلام عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة أن يدركني) وهو حديث للبخاري وبسببه كما يقول المؤلف ان حذيفةكان اعلم الناس عن الفتن وعن المنافقين وصاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم !

أما عن النصوص المثيرة أو قل المخيفة نذكر منها ما جاء عن حرب الخليج منسوبا إلي أبي هريرة عن الرسول (وحرب في بلد أصغر من عجب الذنب يجمع أهل الدنيا لها كأنها أغني بلد أولم عليها الوالمون وأمير فيها سلم رايته لزعيمة الشر الآتية من الشواطئ البعيدة الغربية بداية آخر الزمن فتجمع له صريخها من كل الدنيا وترد له عرش الملك ويخرب عراق في ملاحم بداية آخر الزمن) ثم (وفي عراق الشام رجل... وعن صدام يقول ... سفياني في احدي عينيه كسل قليل واسمه من الصدام وهو صدام لمن عارضه ،الدنيا جمعت له في 'كوت' صغير دخلها وهو مدهون ولا خير في السفياني إلا بالإسلام).

ويقول ان هناك فى توراتهم مذكور يابن اسرائيل اسلك طريق اخر غير الطريق الذى يجيىء منه الملك مرتين ويكون حجر صدمه وصخرة عسره يقصد ان صدام وبختنصر هم الاثنين ياتوا من بابل وعلى ايديهم سبى اليهود ودوسهم كطين الازقه وهم يتخوفون من صدام خوف شديد لعلمهم بهذه النصوص جيدا ولكن يتنبىء انه هو السفيانى الذى يسبق المهدى وينصر هذا الدين بالرجل الفاجر وينصر هذا الدين باناس ليس لهم عند الله خلاق وهو سيكون له رد عنيف بعد الضربه القادمه للعراق وبعدها ينفرط العقد ويدخل عمون ويقتل الهاشمى القصير ويدخل الاقصى فى يوم وليله عند ذلك يظهر المهدى فيقول مهدى مين ويجيش له جيش يخسف فى بيداء المدينه عندذلك تجتمع الامه على المهدى وتصتلح عليه وتبداء الايات

وفى نص ذكر فيه حاكم العراق بالنص والكويت بالاسم تقريبا ثم في نص آخر عن الحصار يقول: (يوشك أهل العراق ألا يجبي إليهم قفيز ولا درهم قلنا: من أين ذاك ؟ قال: من قبل العجم يمنعون ذلك ثم قال: يوشك أهل الشام ألا يجبي اليهم دينار ولا مدي قلنا من أين ذلك؟ قال من قبل الروم'الغرب') وفي الأخيرة اشارة لا نعلم أنها تعني الأراض المقدسه المحتلة أم لا! وعن طالبان جاء النص (تخرج راية سوداء لبني العباس ثم تخرج من خراسان أخري سوداء قلانسهم سود وثيابهم بيض) وهو وصف لزي طالبان بل وحتي نسب قادة طالبان إلي القري والبلدان يقول النص (تقبل الرايات السود من المشرق يقودهم رجال كالبخت المجللة أصحاب شعور أنسابهم القري واسماؤهم الكني) ثم نص اخر يتحدث عن رئيس الأركان الأمريكي الذي كان يمشي علي عكازين لإصابة في ساقه يقول (علامة خروج المهدي ألوية تقبل من المغرب عليها رجل أعرج من كندة) ولا ندري هل أصول رئيس الأركان الأمريكي من كندا أم لا! وفي نص غريب يقول (حرب آخر الزمن حرب كونية المرة الثالثة بعد اثنتين كبيرتين يموت فيهما خلائق كثيرة الأولي اشعلها رجل كنيته السيد الكبير وتنادي الدنيا باسم 'هتللر' )لكن الأغرب رواية أخري نسبها المؤلف لأبي هريرة الذي خشي أن يكتمها عند الموت فحدث بها يقول فيها :

( وفي عقود الهجرة بعد الألف وثلاثمائة واعقدوا عقودا يري ملك الروم أن حرب الدنيا كلها يجب أن تكون فأراد الله له حربا ولم يذهب طويل زمن عقد وعقد فسلط رجل من بلاد يقال لها (جرمن) له اسم (الهر) أراد أن يملك الدنيا ويحارب الكل في بلاد ثلج وخير فأمسي في غضب الله بعد سنوات نار أرداه قتيلا سر الروش أو الروس.. وفي عقود الهجرة بعد الألف وثلاثمائة بعد خمس أو ست يحكم مصر رجل يكني (ناصر) يدعوه العرب (شجاع العرب) وأذله (هزمه) الله في حرب وحرب وما كان منصورا ويريد الله مصر نصرا له حقا في أحب شهوره وهو له فأرض مصر رب البيت والعرب بأسمر سادا أبوه أنور منه لكنه صالح لصوص المسجد الأقصي بالبلد الحزين) ثم يتنبأ باضطهاد العرب في أمريكا والغرب ويتنبأ بأنه سيتصاعد ويثب الروم (الغرب) علي ما بقي في بلادهم من العرب فيقتلونهم حتي لا يبقي بأرض الروم عربي ولا عربية ولا ولد عربي إلا قتل)..

المهم الكتاب يتنبأ بالحرب العالمية الثالثة والأخيرة المهلكة المدمرة التي ستبدأ بضرب العراق فى صفر وبعدها سيظهر المهدي المنتظر ثم المسيح عليه السلام ويتم تخليص الأرض من اليهود!! (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو) (الانعام 59) و( إنما الغيب لله) (يونس 20) و قال (عالم الغيب فلا يظهر علي غيبه أحدا إلا من ارتضي من رسول) (الجن 26)

ان فى ذلك لايات للمتوسمين الهم عجل بفرج امة محمد وارنا فى الظالمين عجائب قدرتك واقصم كل جبار وانت القادر

وفى المقابل كتاب ولكن برؤيه الضد 00

وفى المقابل كتاب ولكن برؤيه الضد اى الغير اسلاميه وتناسقها مع الترتيب الالهى القدرى لتحقيق مراد الله اهم كتاب دينى امريكى يكشف خلفيتهم فى حربهم المقبله مع المسلمين وعقيتدهم الشيطانيه ترجمة حسام تمام

بجدارة يمكن أن يُعَدّ كتاب (Forcing of God's Hand) أهم ما صدر في الشأن الديني الأمريكي في العام الماضي، وربما كان من أهم الكتب التي عالجت باقتدار قضية التوظيف السياسي الذي يصل إلى حد الابتزاز - للنبواءت الدينية في العقد الأخير من القرن العشرين.

والمؤلفة هي الكاتبة الأمريكية المعروفة غريس هالسل التي عملت محررة لخطابات الرئيس الأمريكي الأسبق ليندون جونسون، وهي صحفية مشهورة ومرموقة صدرت لها عدة كتب، أهمها وأكثرها شهرة (النبوءة والسياسة).

والكتاب عبارة عن إجابات على أسئلة جمعتها المؤلفة من سلسلة مقابلات شخصية مع مسؤولين من فعاليات دينية ومراجع كنسية أمريكية مختلفة. وتتصدى فيه غريس هالسل - ربما لأول مرة - لظاهرة المنصّرين التوراتيين التلفزيونيين، الذين يمثّلون اليمين المسيحي المتطرف في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يُعرف إعلاميًّا بـ(الصهيونية المسيحية).

وهي الظاهرة التي تجسد أغرب وأسوأ أشكال الدجل السياسي الديني في العقد الأخير ربما على مستوى العالم كله، والتي صنعها عدد من المنصّرين التوراتيين الذين احترفوا تقديم برامج تليفزيونية عن النبوءات التوراتية التي تبشر بقرب نزول المسيح المخلص ونهاية العالم فيما يعرف بمعركة (الهرمجدّون)، واستطاعوا من خلال نشاطهم - الذي يُعدّ أكبر وأهم حركة تنصير في تاريخ المسيحية - إقامة ما يعرف بـ(حزام التوراة)، والذي يتكون من مجموعة ولايات الجنوب والوسط الأمريكي، والتي تكونت فيها قطاعات واسعة من المسيحيين المتشددين دينيًّا والمؤمنين بنبوءة (الهرمجدّون)، أو نهاية العالم الوشيكة والمرتبطة بنزول المسيح المخلص من الشر والخطيئة.

ويعتمد خطاب المنصّرين التوراتيين على رؤية سهلة للحياة، مفادها أن العالم أصبح تملؤه الشرور والخطايا، وهو ما سيعجّل بظهور (المسيخ الدجّال) وجيوش الشر، ولن يصبح هناك حل لإنقاذ البشرية والخلاص من الشرور إلا عودة المسيح المخلّص لانتزاع المسيحيين المؤمنين من هذا العالم المليء بالخطيئة والشر، وهذا الخلاص - عندهم - رهين بعودة المسيح فقط، أما المطلوب عمله من هؤلاء المؤمنين فهو السعي لتحقق هذه النبوءة أو الإسراع بإجبار يد الله (النبوءة)!.

وتحقق النبوءة عندهم رهن بقيام إسرائيل الكبرى وتجميع كل يهود العالم بها، ومن ثَم فلا بد من تقديم وحشد كل التأييد المادي والمعنوي، المطلق وغير المحدود أو المشروط للكيان الصهيوني؛ لأن ذلك هو شرط نزول المسيح المخلّص.

السياسة والدين :

والطريف أن هذا التأييد لا يعني الإيمان باليهود أو حتى مبادلتهم مشاعر الحب أو التعاطف معهم؛ لأن هؤلاء التوراتيين يعتقدون أن المسيح المخلّص سيقضي على كل اليهود أتباع المسيخ الدجّال الذين سيرفضون الإيمان به، أي أنهم يدعمون الكيان الصهيوني باعتبارها وسيلة تحقق النبوءة فقط.

هذه العقيدة تلقفها كبار القادة اليهود في أمريكا والكيان الصهيوني، وخاصة من اليمين الديني المتطرف الذي يسيطر على مجريات ومقاليد اللعبة السياسية في الكيان الصهيوني واستغلوها جيدًا للحصول على كافة أشكال الدعم والتأييد، وهم لا يعنيهم محبة اليمين المسيحي المتطرف في أمريكا أو إيمانه بهم بقدر ما يعنيهم ما يُدرّه عليهم الإيمان بهذه النبوءة من أموال ودعم سياسي واقتصادي غير محدود.

فبفضلها تتدفق الرحلات السياحية الأمريكية على الكيان الصهيوني، وتنظم مظاهرات التأييد وحملات جمع التبرعات، وتسخر الإدارة والسياسة الأمريكية لخدمة المصالح الصهيونية، خاصة مع تزايد إيمان الشعب الأمريكي بهذه النبوءة والاعتقاد بها، حتى أن استطلاعًا أجرته مجلة (تايم) الأمريكية سنة 1998 أكد أن 51% من الشعب الأمريكي يؤمن بهذه النبوءة، ومن هؤلاء عدد كبير من أعضاء النخبة الحاكمة في الولايات المتحدة، بعضهم وزراء وأعضاء في الكونجرس وحكّام ولايات، بل ويؤكد الكتاب أن جورج بوش، وجيمي كارتر، ورونالد ريجان كانوا من المؤمنين بهذه النبوءة، بل إن الأخير كان يتخذ معظم قراراته السياسية أثناء توليه الرئاسة الأمريكية على أساس النبوءات التوراتية.

دور الإعلام :

وتكشف جريس هالسل في كتابها عن أن هناك اقتصاديات ضخمة تقوم على هذه النبوءة التي تُدِرّ مليارات الدولارات سنويًّا على نجوم التنصير التوراتي، الذين يمتلكون عشرات المحطات التلفزيونية والإذاعية في أمريكا وأنحاء العالم، وأبرزهم بات روبرتسون الذي يطلق عليه لقب (الرجل الأخطر في أمريكا)، فقد أسس وحدة شبكة البث المسيحيـة (CBN)، وشبكة المحطة العائلية إحدى أكبر الشبكات الأمريكية، كما أسس التحالف المسيحي الذي يُعَدّ الأوسع نفوذًا وتأثيرًا في السياسية الأمريكية، بما مكّنه من الترشيح في الانتخابات الأمريكية بفضل ملايين الدولارات التي يحصل عليها كتبرعات من أتباعه ومشاهدي نبوءاته التلفزيونية، وكذلك بات بيوكاتن الذي كان مرشحًا لانتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة عن حزب الإصلاح.

وتُعَدّ برامج هؤلاء المنصرين التوراتيين من أمثال هالويل، وجيري فالويل، وتشارلز تايلور، وبول كراوسي، وتشال سميث، وروبرتسون، وبيوكاتن، من أكثر البرامج جماهيرية في الولايات المتحدة. كما تشهد أشرطة الفيديو والكاسيت التي تحمل هذه البرامج رواجًا رهيبًا في أوساط الطبقة المتوسطة الأمريكية (ومعظم المؤمنين بهذه النبوءة منها وهم بالملايين)، وكذلك الكتب الخاصة بها والتي صارت تباع كالخبز؛ حتى أن كتاب (الكرة الأرضية العظيمة المأسوف عليها) للمنصّر التوراتي هول ليفدسي بيعت منه أكثر من 25 مليون نسخة بعد أيام من طرحه في الأسواق.

وينتشر المنصّرون التوراتيون في معظم أنحاء الولايات المتحدة في عدة آلاف من الكنائس التي يعملون في كهانتها، عبر مؤسسة الزمالة الدولية لكنائس الكتاب المقدس.

ويؤمن أتباع هذه النبوءة بأنهم شعب نهاية الزمن، وأنهم يعيشون اللحظة التي كتب عليهم فيها تدمير الإنسانية، ويؤكدون قرب نهاية العالم بمعركة الهرمجدّون التي بشّرت بها التوراة، والتي سيسبقها اندلاع حرب نووية تذهب بأرواح أكثر من 3 مليارات إنسان! وتبدأ شرارتها من جبل الهرمجدون الذي يبعد مسافة 55 ميلاً عن تل أبيب بمسافة 15 ميلاً من شاطئ البحر المتوسط، وهو المكان الذي أخذ أكبر حيز من اهتمام المسيحيين بعد الجنة والنار!.

وتحلّل جريس هالسل كيف أفرزت هذه الحركة المسيحية أكثر من ألف ومائتي حركة دينية متطرفة، يؤمن أعضاؤها بنبوة نهاية العالم الموشكة في الهرمجدّون، وترصد سلوك وأفكار هذه الحركات الغربية التي دفعت ببعضها إلى القيام بانتحارات جماعية من أجل التعجيل بعودة المسيح المخلّص وقيام القيامة، ومنها جماعة (كوكلس كلان) العنصرية، والنازيون الجدد، وحليقو الرؤوس، وجماعة (دان كورش) الشهيرة، والتي قاد فيها (كورش) أتباعه لانتحار جماعي قبل عدة سنوات بمدينة (أكوا) بولاية تكساس من أجل الإسراع بنهاية العالم، وكذلك القس (جونز) الذي قاد انتحارًا جماعيًّا لأتباعه أيضًا في (جواينا) لنفس السبب، وقد كان (ماك تيموثي) الذي دبّر انفجار (أوكلاهوما) الشهير من المنتمين لهذه الجماعات.

ويكشف الكتاب عن العلاقة العنصرية الغريبة التي تربط بين اليمين المسيحي المتطرف في أمريكا ونظيره اليهودي في الكيان الصهيوني على الرغم من التناقض العقائدي بينهما، العلاقة التي تقوم على استمرار الدعم والتأييد والمطلق رغم الكراهية المتبادلة! فتؤكد هالسل أن اللاسامية نوعان: نوع يكره اليهود ويريد التخلص منهم وإبعادهم بكل الوسائل، ونوع آخر يكرههم، ولكن يريد تجميعهم في فلسطين مهبط المسيح في مجيئه الثاني المنتظر.

وتشرح هالسل كيف يستفيد الكيان الصهيوني من هذه النبوءة التي تمنع المسيحي الأمريكي المؤمن بها من التعامل الراشد مع الواقع، وتجبره على رؤية الواقع والمستقبل في إطار محدد ومعروف سلفًا، وهو ما يؤدي إلى الوقوع في انتهاكات أخلاقية فاضحة تأتي من تأييد المشروع الصهيوني العنصري الذي يقوم على الاستيطان، وتهجير الآخرين، وطردهم من أرضهم، والاستيلاء عليها، بل والقيام بمذابح جماعية ضدهم، وهو ما يظهر في التعاطف الذي يبديه المسيحيون التوراتيون مع السفاحين اليهود إلى حد المشاركة في المجازر التي يرتكبونها ضد الفلسطينيين، كما فعل بات روبرتسون الذي شارك في غزو لبنان مع إريل شارون والمذابح الوحشية التي ارتكبها وشارك معه متطوعون من المسيحيين التوراتيين حاربوا مع الجيش الصهيوني، وهي المعلومات التي حرصت هالسل على ذكرها رغم الحظر المفروض عليها إعلاميًّا في الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.

كما تكشف هالسل عن أن معظم المحاولات التي جرت لحرق المسجد الأقصى أو هدمه وبقية المقدسات الإسلامية في القدس من أجل إقامة الهيكل موَّلَها وخطط لها مسيحيون توراتيون من المؤمنين بنبوءة الهرمجدّون إن لم يشاركوا فيها!!.

وفي فكر المنصرين التوراتيين تغيب كل معاني المحبة والتسامح المقترنة بالمسيحية، ويبدو المسيح في أحاديثهم في صورة جنرال بخمسة نجوم يمتطي جوادًا، ويقود جيوش العالم كلها، مسلحًا برؤوس نووية ليقتل مليارات البشر في معركة الهرمجدّون







التوقيع :
اللهم أنصر أهل السنة في العراق وسوريا واليمن
من مواضيعي في المنتدى
»» إيراج الايراني باض لفافات الهروين في مستشفى الصباح
»» وقفات مع الصدوق
»» الرافضة لا يتأدبون مع الله و ينسبون إليه ما ينزهون أنفسهم عنه
»» هذا ما حدث من العلامة الفوزان يوم سئل عمن يناظرون الرافضة في القنوات
»» الرافضة وعبادة القبور (متى يقصفون الضريح مرة اخرى حتى تتكرر هذه الصور ؟؟)
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:11 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "